part 8

4K 129 17
                                    

فى المستشفى

السيدة مارى : إذن أيها الطبيب أرجوك طمئننى على إبنى مارك ماذا به ؟ ولماذا أغمى عليه ؟
الطبيب : السيد مارك بخير ولكنه تعرض لصدمه عصبية حادة وأنهيار عصبى ....أهم شئ الأن أن نعرف سبب الإنهيار العصبى وأتمنى أن تتعاونى معى وتخبرينى بكل تفصيل صغير كان أو كبير وشخصيته وحياته العاطفية هذة الأشياء سوف تساعدنا كثيرا .....اه وتذكرت أيضا إذا كان لديه أصدقاء مقربين فسيفيدنا أن أعرف من هم وألتقيهم فكما تعلمين ليس من السهل أن يصاب أحدهم بإنهيار عصبى حاد مثل السيد مارك لذلك كل معلومة ستفيدنا  لأنه من حالته هذة يبدو أن الأمر معقد حيث أنه فى الحالة الطبيعية ينادى الشخص بإسم أقرب شخص له وهو إما والده أو والدته أو أحد إخوته أو حبيبته  ولكنه يهلوس بإسمين أليس و أليكس وهذان أهم شخصان أريد كل ما يفيدنى من معلومات عنهما لو سمحت
السيدة مارى : ولكن هناك مشكلة
الطبيب : ما هى ؟
السيدة مارى : لا أعلم من هى أليس ولا أعلم أين أليكس الأن
الطبيب : ومن أليكس ؟ أهو صديقه ؟
السيدة مارى : كلا إنه ....إنه زوجه ... كما أن هناك أمرا مهم جدا أيها الطبيب أليكس لم يختفى بمفرده
الطبيب : ماذا تعنين ؟
السيدة مارى : أليكس كان حامل بالشهر الثانى ومارك كان عاشق للأطفال ربما هذا ما أثر عليه سلبيا
الطبيب : إحتمال معقول ولكنه غير منطقى لن يصاب أحدهم بالإنهيار العصبى لأمر كهذا هناك أمر آخر وأحتاج معرفته لتشخيص الحالة بشكل أفضل وأدق ...... ألا تعرفين أى صديق مقرب من إبنك
السيدة مارى : نعم يوجد سام ولكننى لا أعرف عنه شئ
الطبيب : ألا يمـ....

ليقاطع حديثهم صوت هاتف مارك وكان إسم المتصل "سام" لينظرا لبعضهما ثم يبتسمان بوسع لترد عليه السيدة مارى بسرعة

سام : أهلا مارك
السيدة مارى : أنا لست مارك أنا والدة مارك
سام : أه أهلا سيدة مارى  أين مارك ؟ هل هو بخير ؟
السيدة مارى : لا مارك ليس بخير
سام : ماذا حدث فقط أخبرينى أين أنتم بسرعة
السيدة مارى : نحن الأن بالمشفى
سام : أى مشفى
السيدة مارى : نحن بمشفى perfect تعال بسرعة نحن نحتاجك
سام : حسنا أنا أتى وداعا

بعد نصف ساعة وصل سام للمشفى بشكل مبعثر بالكامل حيث كان يرتدى الشورت القصير الذى بالكاد يغطى مؤخرته وعليه تيشيرت أبيض يكشف جزء من كتفه الأيسر و حذاء رياضى أبيض وجوارب بيضاء قصيرة أما شعره البنى فكان مبعثر بطريقة لطيفة وحقا طول شعره لم يكن يساعد أبدا ......بكل معنى الكلمة كان منظره مثيرا حيث بقى الطبيب محدقا بشرود بشكل سام المثير والمبعثر هو لوهله ظنه فتاة والأمر زاد صعوبة عندما أصبح سام يقف أمامه ويحدق بعينيه لقد كانت عينى سام باللون العسلى ومع إنعكاس أشعة الشمس من النوافذ على شعره وعينيه بدا براقا وجميلا حيث كان يتلألأ كأنه سبيكة ذهبية ليوقظه من شروده صوت السيدة مارى

السيدة مارى : إذن سام أخبرنا ما لا أعرفه عن إبنى

ليتنهد سام بصوت عال نسبيا قبل أن يقول ما كان يخفيه هو وصديقه منذ وقت طويل

أنت ملكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن