part5

4.9K 167 55
                                    

بليييييييز جايز ڤوت وكومنت قدرو جهودى وتحديثى السريع

★(Have fun )★

بعد مدة من ركوب أليكس فى ذلك التاكسى توقف السائق أمام محطة القطار لينزل أليكس ويعطى السائق ما طلبه من المال ثم ذهب بخطى سريعة داخلا محطة القطار ليسأل عن القطار الذى سيغادر الأن ويحجز فيه غير مهتم إلى أين يتجه هذا القطار أو أين سيسكن أو كيف سيعمل أو ماذا سيعمل فقط تفكيره كان يقتصر على حماية طفله والأبتعاد....الإبتعاد تماما عن مارك وعن هذه المدينة المشؤمة

نام أليكس فى القطار سامحا للكوابيس بمطاردته هو قد تعب ....تعب من الواقع...ولكنه تعب أكثر من كوابيسه ولكنه نوعا ما قد اعتاد عليها (ملاحظة:كوابيس أليكس هى الفلاش باك بتاعه يعنى مش مجرد كوابيس لأ دا بيحلم باللى حصل معاه فى الماضى) حيث ذلك الملاك نائم بسلام كان الماضى المؤلم والبشع يطارده بطريقة فظيعة ومرعبة

صوت صراخ وضرب وشهقات وتوسلا ولعنات وشتائم تصدر من تلك الغرفة المغلقة بالقفل والتى يسمعها ذلك الصغيرالبالغ من العمر7سنوات متكور حول نفسه يعلم أن والدته الأن تتلقى أسوأ أنواع العذاب حيث يمكن لأى شخص أن يلاحظ أمر تعذيبها فبعد أن كانت جميلة كالزهور ...أصبحت الأن مثل الزهور الذابلة والمتيبسة كانت تعانى وحدها...تتألم وحدها....تبكى وتصرخ وحدها...كانت تقاوم ألمها وتتصنع إبتسامة مشرقة رائعة من أجل طفلها الوحيد وعندما كان يسألها عن سبب تصؤفها بهذه الطريقة ولماذا لا تشكى له ما يؤلمها ويحزنها وكانت تقول له
جوليا(والدة أليكس): أنظر إلى أليكس وتعلم منى ....أريدك أن تكون قويا مثلى...لا لا..بل أقوى منى ...أريدك كالجبل قوى لا ينهار...أريدك كالبركان ثائر لا تصمت على حقكك....أريدك كالطوفان الذى يهلك من يستهزء بضعفه..أظهر للجميع قوتك لا ضعفك وإذا سخروا منك أو استهزأوا بك أغرقهم فى غضبك......أريدك كالإعصار تتحكم بحياتك ولا تتوقف إلا عندما تحقق ما تريد...أريدك كالنجم اللامع فى السماء... أريدك مميزا ...أريدك..أريدك...ألا تكرهنى...أريدك أن تتذكرنى وتتذكر كيف كنت أفعل ما بوسعى من أجل سعادتك ....أريد أن أطلب منك طلب...أريدك أن تعدنى بأن تحظى بحياة سعيدة .. وبأطفال الكثير من الأطفال وأن تدللهم كثيرا وألا تقسوا عليهم أبدا ....عدنى بذلك أليكس
أليكس:أعدك أمى

يفيق من شروده على توقف صوت أمه عن الصياح والعويل كما تتوقف شتائم والده كذلك ليمر بعض الوقت ولم تخرج والدته لينتابه شعور القلق كان سيتحرك لولا أن الباب فتح بالفعل ليبتسم لأنه يعتقد أن والدته الأن ستذهب له وتضمه لصدرها الدافئ الملئ بالحنان وتغنى له وتطمأنه أن كل شئ بخير وأن حياتهما ستصبح أفضل ولكن حدث ما لا يتوقعه خرج والده وكالعادة آثار الدماء على ملابسة ولكن هذة المرة الأمر مختلف حيث إن الدماء لم تكن على ملابسه....بل كان كله غارقا فى الدماء ......ليركض أليكس بسرعة إلى والده طالبا منه رؤية والدته

أنت ملكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن