أنت ملكى

part 10

دخل جون لغرفته المشتركة مع زوجه أليكس وهو يكاد يطير من السعادة فهو أخيرا سيحظى بطفل وليش من أى أحد بل من حبيبه وزوجه أليكس الشخص الوحيد الذى إمتلك قلبه وعقله منذ زمن بعيد .... ولكن ها هو الأن بين يديه وسيصبح حامل بطفله ....طفله الأول ولكنه إنتابه القلق حول أليكس ولماذا أعطاه نيك الكثير من الأدويه ؟؟ هل قسى عليه لهذة الدرجة ؟؟ هل أذاه كثيرا ؟؟ هل سوف يتألم أليكس كثيرا ...... هو يتذكر حمل أليكس الأول لقد كان متعبا وأليكس كان يتقئ ويصاب بالدوار بإستمرار وكان مزاجه متعكرا دائما والأسوء أنه كان متعب ومرهق طوال الوقت وهذا ماكان يؤلمه ويحزنه رؤية حبيبه يتألم ولكن كل هذا الألم أثمر فى النهاية عن توأم رائع فتى وفتاة وبالطبع هو توقع إسميهما حتى قبل أن يقول أليكس ذلك ولقد قام بتسميتهما كما أراد أليكس عندما كان أليكس فى العناية المركزة

(خمنوا من غير غش )

ليستفيق من شروده على صوت التوأم اللذان يتكلمان مع بعضهما بطريقة مخيفة هما منذ الولادة يفعلان ذلك كل شئ بهما متشابه ماعدا أن جوليان فتى و جوليا فتاة

جوليان و جوليا : دادى هل مامى بخير ؟؟؟؟
جون : نعم هو بخير
جوليان و جوليا : ولكننا رأينا العم نيك وهو يخرج من هنا
جون : هذا لأن مامى كان متعب قليلا فقط
جوليان و جوليا :ولماذا كان متعب قليلا ألم تقل أنه بخير لتوك ؟؟ أم كنت تكذب علينا ؟؟ تؤ تؤ دادى الكذب ثئ ثئ جدا

ليبتسم جون على براءة أطفاله ولطافتهم وعلى حرف السين الذين ينطقوه ثاء

جون : ألا تريدون أخا صغيرا لطيفا ؟؟
جوليان و جوليا : كلا نحن نريد أختا لطيفة تشبه مامى ذات وجنات ممتلئه لنشدها كما يفعل أنكلز
جون :هههههه حسنا إذن مامى كان متعب لأنه سيحضر هذة الأخت اللطيفة ذات الوجنات الممتلئة لكم

ليردا ببراءة الأطفال المعهودة

جوليان و جوليا : حثنا ومن أين ثيحضره ؟؟ هل هو موجود بالثوبر ماركت ؟؟
جون : كلا بل إنه موجود هنا ببطن مامى

ليشهق الطفلان بفزع ليتحدثان ببكاء

جوليان و جوليا :ببطن مامى ؟؟ هل مامى أكله ؟؟ مامى شرير؟؟
جون :لا مامى لم يأكله بل هو يكون فى بطنه ليأكل ويكبر ويصبح قويا ليأتى بعدها ويلعب معكما
جوليان و جوليا :حقا حقا ؟؟؟؟
جون : حقا حقا

لينظر الطفلان لبعضعهما قبل أن يبدأوا بالضحك والقفز والصراخ بحماس

ليتذكر جون رد فعل أليكس من ثلاث سنوات عندما أخبرته والدة جون بإجهاض الطفل حيث بدأ بالبكاء بهيستيرية وشتم والدة جون وجون وكل من يقترب منه وظل محيطا بمعدته لحمايتها كان منظره لطيفا ومؤثرا لا يتذكر جون كيف توقف أليكس أو متى توقف ولكنه يتذكر أن والدته هى من جعلته يتوقف عندما شرحت فكرتها الجهنمية