part 13

2.3K 79 23
                                    

هاى جايز سورى على السحبة البارت إهداء لكل من يتابعنى ويتفاعل طبعا ما راح حط أسماء عشان الناس ما تتضايق بليز قبل
القراءة ڤوت ★و كومنت 😉

أصبحت أقلق وأشعر بالخوف عندما تبتسم لى الحياة فلم تبتسم لى الحياة يوما إلا وآلمتنى بشدة بعدها بالتفكير فى الأمر فإن الحياة لا تعطى أحد شيئا بدون مقابل لذلك كن منيقنا كما انا متيقن بأن الحياة ستسعدك لتحزنك وتفرحك لتؤلمك وتعطيك لتأخذ منك تقويك لتضعفك وتضعفك لتقويك وعندما تحلق عاليا فى السماء كن متأكدا بأن الحياة ستقتلع جناحاك بقسوة لتعيدك لأرض الواقع وعندما تجعلك الحياة تشعر بأنك على قيد الحياة فذلك فقط لتقتلك ببطئ شديد فهذا ما تفعله الحياة تذيقك الحلو لتجعلك تشعر بطعم المرارة والبؤس ولقد أذاقتنى الحياة طعم السعادة لذلك أنا متيقن ان البؤس والمرار فى الطريق وها انا بفارغ الصبر أنتظر تعاستى

عندما إلتقيت بشقيقتى التوأم كنت سعيدا جدا وكأننى أحلق فى السماء ولكننى بت أتسائل متى سيقطع جناحاى اللذان أطير بهما عاليا الأن متى ستصعقنى الحياة وتجعلنى أسقط إلى الأرض مجروحا ومتألما أنا أتساءل فقط متى؟

أستيقظ على أشعة الشمس المزعجة التى تجبرنى على فتح عيناى لألتفت حولى قليلا قبل أن أدرك أننى ببيت توأمتى التى ظهرت أمامى مع فطور يبدو من رائحته لذيذ وعلى وجهها إبتسامة لطيفة تزين وجهها اللطيف لتطلب منى بنبرة لطيفة تناول الفطور وبالفعل تناولنا الفطور لتسألنى سؤال وجدته غريب "هل تريد أن تعرف لماذا ماتت والدتنا مقتولة هلى يدين والدنا؟"

عند جون الذى سيموت من القلق على أليكس فهو إستيقظ ولم يجده وعندما سأل نيك أمس أخبره بأنه أخر مره رأى بها أليكس منذ مساء أمس عندما كانوا معا وأن أخر ما قاله أليكس له هو "يجب أن نواجه خوفنا يجب أن أواجه مارك" وبعد ذلك تفاجئ مثل جون أنه غير موجود عندما إستيقظوا هم فى البداية إعتقدوا أنه ربما خرج ليشترى شئ ما وسيعود لكنه تأخر ولا يرد على هاتفه لذلك بدأوا بالقلق عليه وأكثرهم قلقا كان جون الذى لم يكن مطمأن وبالإستناد لما قاله له نيك فعليه إتخاذ موقف لذلك قرر الذهاب لحيث وجود أليكس فهو عندما حكى له  ما حصل أخبره بكل شئ بما فيها مكان بيت مارك الذى كان يعيش فيه والذى من الجيد أنه لايزال يتذكره ليذهب بسرعة لمكان أليكس حسب إعتقاده

عند مارك الذى كان طبيبه يسنده ليساعده على المشى للوصول للأريكة لأن مارك بالتأكيد لا يستطيع المشى بدون مساعدة أحدهم بعد دخوله فى غيبوبة لحوالى ثلاث سنوات والتى جعلت من حركته صعبة ولكن الطبيب أخبرهم أنه مع العلاج الطبيعى ومحاولاته المستمرة للمشى سيعود أفضل من السابق

بينما عائلة مارك مجتمعين فى الصالة أمام التلفاز كل واحد منهم شارد فى عالمه الخاص وإذا بجرس الشقة يرن ليقاطع شرودهم وأفكارهم ليستقيم الطبيب ليفتح الباب ليشاهد شاب أول مرة يراه ولكنه عقد حاجباه بتساؤل عندما سأله الشاب"هل أنت مارك"ليجيبه بأنه ليس مارك وإنما هو طبيبه ، ليسأله ذلك الشاب عن مارك ليدخله الطبيب للصالة حيث يوجد مارك

أنت ملكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن