البارت ده إهداء لـ @Alice24gu9f96
(الصدمة) هى الكلمة الوحيدة التى يمكن أن تصف الملامح المرسومة على وجه أليكس فى لحظة وقوع عينيه على الشخص الموجود فى الصورة .......إنه هو لا يمكن أن يخطئ فى ملامحه أبدا فهو ظل يراه إثنى عشر عاما فى كوابيسه فكيف ينساه الأن ؟
أليس هى من لاحظت شرود توأمها وتغير ملامحه لتقترب منه لترى ما الذى دعل ملامحه متصنمة بهذا الشكل .....وما إن إتضحت لها الصورة حتى إبتسمت مربتة على كتف أخاها مخبرة إياه أن ما يراه ليس من يظنه
"أليكس عزيزى إن هذا ليس والدنا اللعين هو فقط يشبهه بطريقة عاهرة لعينة"
"ولكن..."
"لا لكن أليكس إنظر إلى عيونه والدنا اللعين عيونه زرقاء كخاصتنا ولكن شبيهه هذا عيونه خضراء"
"معك حق عيونه ذات لون أخضر ولكن كيف يشبه والدنا لذلك الحد"
"ربما يكون توأمه ونحن لا نعلم عنه شئ"
"ولكن كيف سنعرف من الذى فى الصورة حقا ....أعنى لا يمكننا التخمين"
"أعطينى الصورة لدى تعويذة من أجل رؤية لحظات هذة الصورة وربما نفهم شيئا منها"
"كيف ؟ "
"سترى بنفسك"
بعد أن أمسكت أليس بالصورة وبدأت بتلاوة بعض الكلمات السحرية شع ضوء أزرق من عينيها و طارت الورقة وظلت تدور وتدور بسرعة إلى أن أصبحت كرة زرقاء كبيرة ليعرض داخل الكرة شاب يجرى وراء فتاة ويمسكها ثم يقبلها لتهمس له بشئ فى أذنه مما جعله يبتسم بسعادة ويضحك غير مصدق لما سمعه وبسرعة هو وضع الكاميرا أمامهم و وقف وراءها يحيط معدتها بين يديه ليبتسم بصدق ويتم إلتقاط الصورة
.....وتختفى الكرة الزرقاء وتعود الصورة كما كانت ويعود كل شئ لطبيعته"لم أفهم شئ"
"صدقنى وأنا ........ولكن أنا تأكدت أنه شخص حقيقى و أيضا ليس والدنا"
"كيف عرفتى هذا ؟"
"شعرت ........قواى شعرت به"
"إذن لم نستغيد شئ من الصورة ؟"
"ليس حقا ....ولكن لو كان هناك شئ يحمل ذكريات أكثر سنفهم الأمر حينها"
لينطق مارك بسرعة بعد أن تذكر شئ مهم
"لقد أعطى أبى لوالدتى قلادة قبل أن يرحل للأبد"
أنت تقرأ
أنت ملكى
Teen Fictionمايك شاب قوى ومستهتر يجبره والداه.على الزواج باليكس الفتى اللطيف الهادئ المحبوب ليكف عن عاداته السيئة ويعيش حياة مستقرة ماذا يحدث لابطال قصتنا ارجو المتابعة ملاحظة القصة ياوى مبرج بأكد mpreg (≥∀≤)