فـي مكان مـا وتحـت سمـاء مرصعـه في النجومِ
كنْ هنـا لا تتلاشى لم يفت الاوان ْ بعـد
تستطيـعَ سمـاع قطراتِ المطرُ تنزل من السمـاء ِتستطيـع الشعور بالهواء يلامس قلبك َكـان َ يضع يديه في جيوبه ، يحدق بقطرات المطر المتساقطه من اعلى خوذته المبلله وارتطامهـا في الارض ، ينتظر الاشاره الخضراء للعبور.
في هذه الاثنـاء وبهدوء تام لم تعد قطرات المطر تخترق ملابسه تعجب الامر لينظر فاذا بفتاه تمسك مظله
وتقف بجواره ِعرف جنسها من خلال تحديقه بما يرتديه
جسدها اذ لم ينظر قط لتلك الملامح في وقتها صدح
صوتها في مسامعه اذ تخبره بـ
" عليكَ انْ تحتمـي من المطرِ "
عقد حاجبيه المقصود بخفه ليردف
" أريدهـا ان تلمـس جروحي "
" لكنكَ ستـبرد وتصاب بالحمـى "
تجاهلَ حديثها ونظر للاشاره فكانت خضراء كاد ان يتحرك لكنه شعر بها تمسكه من ذراعه طالبه منه البقاء
" أشعر بـكَ في اعماقي كن ْ بخير لاجـلي "
اراد ان يلتفت يتفقدها من تكون ؟
قبل ذلك تشبثت به من الخلف بقوه
محتضنه اياه وكأن ثقل الجبال على كاهله تهدم
وخف قلبه المتعب فبلحظه ابتسم وتمسك بيدها التي
ارتكزت عند خصره كأنها حبيبته او شخص ما يعـرفه منذ زمن
هذا ما دار في خاطره تلك اللحظهفتح عينيه بهدوء ينظر للسقف
يتسائل ما هذا الحلم الغريب ِ؟عقد حاجبيه وهو يتذكر حديث الفتاه
تنهد ليتلمس يديه يتتبع اثار يديها
من هذه الفتاه ؟اخذ نفساً عميقاً لينظر للمنبه
بجانبه الساعه تشير للـ 5 صباحاًابعد الغطـاء عن جسده لينهض من السرير
ينثر شعره ويفكر في الحلم، على الرغم من قصره الا انه
عميق في نفسـه .ارتدى زيه المدرسي وافتتح باب السطح لينظر للشمس
التي اشرقت خرج ينظر من اعلى البنايه ليتنفس الهواء
مغلق العينين وكأنه يلتمس شي من الحياه