" عذراً للاخطاء الاملائيه ان وجدت "
في مكانْ ما بقلبك َستجدني هناك
المستقبل المجهول وقع الكلمات مخيف على روحي
وهذا ما يجعلني مقيد دائماً لانني لست على درايه
بما سيحدث بعد قليل وربمـا بعد ثواني ، من الممكن ان يحدث شيء يغير مجرى الكون والحياه وهذا ما يقلقني
لكن أليس لكـل شيء نهايه ؟
لابد وان لحياتي نهايه ايضاً
لطالمـا تسائلت دوماً هذا السؤالأليس لكـل شيء نهايه ؟
تنهدت بقله حيله على وضعـي
لقد قاربت الساعه على الـ 8 مساءاً
وانـا مازلت مقيد في السرير ولا اكف عن التسائل
وفي الحقيقه اشعر بجسدي منهك ولا يقوى على الحركه
وانه يوم طويل مليء بالارهاق الفكري مجدداً
سـار في شوارع اليابان بخطوات صغيره
تدل على اصابته بوعكه صحيه لكنه كالعاده
يتجاهل نفسه فقط ولكثره التجاهـل سيرى
جسده ممدد بجانبه يوماً يبكي لعدم مبالاتهيضع يديه في جيوب معطفه الطويل الذي يصل لـركبتيه
ذات لون رمادي اسفله كنزه سوداء وجينز ولم ينسى
اليوم انه يرتدي كمامه سوداء لان الطقس كان بارداً
جداً .يحدق بعينيـه هنا وهناك بصمت ومع كل موقف يتسائل
عن شيء مـاهو مازال يتسائل عن سبب الشعور بشيء عميق بداخله
يوغزه قلبـه في كـل مره وهذا الشعور ابتدأ منذ ايام ليست بكثيره، هناك بداخله شعور وان شخص ما بانتظاره او لربمـا شخص ما يفكر به، او انه يحب احداً لكن من هو ولما هذا الشعور يراوده ؟كلعاده تنهيدات متعبه تخرج من فمه بعد كل تفكير مرهق عجز عن ايجاد حل له
باثناء مروره بجانب تلك المحلات التي لا تكاد تعد ولا تحـصى
توقف عند احدها ، كانت العديد من العبارات قد كتبت على بوابته لجذب الزبائن منهـا" انتَ تحتاجهـا "
" تفقد داخلك،وألتمـس ذلك الشعور "
شرد لثواني بذلك الحلم فور قرائه هذه العباره
فتلمـس يديه يمرر اصابعه فوق المكان الذي استقرت عليه يديهـا ، ثم ابتسم بخفه وكأنه يتسائل بما خطبك بيكهيون
هز رأسه واكمل سيره بالبحث عن مكان ليتناول فيه العشاء..
" لمـا نقوم بجمع الزهور جدتي ستذبل على اي حال "