the end

104 9 24
                                    






"عذراً على الاخطاء الاملائيه ان وجدت "




بهل بارت حاولوا تستخدمون مشاعركم
حتى تحسون بكل شي وخيالكم هم

قراءه ممتعه 💛

....

لكنـك كنـت نقياً جداً
للحـد الذي يجعلني اتسائل دوماً هل انتَ انسأن حقاً
وهذا كان سبباً كافي لاقع لكَ

سأكون ممتنه لو انك تبقى بجانبي
وبحياتي نصنع ذكرياتنا معاً وندس الحب في الوجود

القدر اختارنـا لنكون واحد
اين انتَ الان بيكهيون

كانت تتمتم بكلماتهـا ونتظر في الارجـاء
منزل الجده هادئ يبدو انها نائمه وبيكهيون ليس
في اي مكان تعرفه

دائماً كانت تجده هنا لكن الان لا اثر له

" لماذا قلبي يؤلمني ؟ "

استشعرت دقاته التي كانت تزداد رويداً
ثم ارتدت فزعه حيـن افتتح باب منزل الجده
لتظهر من خلفه بجسدها المنحني 

" سأكورا "

ملامحه متفاجأه نطقت اسمها
لتنحني الاخرى ملقيه السلام
اقتربت الجده برويه ممسكه بورقه بيضاء
لتسلمها لها ، قلبت سأكورا الورقه بعدم فهم
لتستفسر قائله ؟

" ما هذه ؟ "

" اخبرني بيكهيون بأنها لك ومن ثم غادر "

عقدت حاجباتها بسماع اخر كلمه لترمش مرات عديده
ثم تسائلت مجدداً

" أين ذهب ، سأذهب له "

تنهدت الجده بحزن مجيبه

" لا تستطيعين ساكورا، فقد عاد الى طوكيو "

" ماذا ؟!! "

العالم ببرمته ضاق بي
واسود امام عيني كان باهت
ولهذا السبب لم اعي الا وانا ابكي وبحرقه
حتى تعجبت الجده خوفاً على حفيدها
ان كان قد أصابه مكروه مـا ..

بوجهي الحزين ابتسمت لاتمتم مطمئنه اياها

" لا تقلقِ جدتي بكيت لانني تذكرت شيء ما
بكيهون بخير "

نظرات الامان زارت مقلتيها فتبسمت راضيه
وهمهت لي مع تربيته خفيفه على كتفي لمواساتي

غادرت منزلـه فرحت اتصل على رقمه الذي وضعه في اخر الرساله وكأنه حاول ان يضع الامان فيي حين دونه انا ممتنه له

memoryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن