على الطرقات تركت ملامحي المستاءه
شهدت الاشجار والحياه على واقعي وبكائي
وعلى انحنائاتي وكسري الدائمطمست ملامحي الحزينه
بعيداً عن العالم منفرداً بذاتي
انا القادر على رؤيه اشباحي وظلامي
انأ الوحيد الذي يرى ظله يبكي دائما
انا من تمر الحياه منه وتتخطاهوحيداً ، خائفاً ، مهزوماً
وكأني رميت بقعر الظلامكنت قد وجدتكِ كـ ضوء سطع في نهايه طريق مظلم
شدني اليه وجذبني، التمسك بكِ كأن ملجأ وحيد
لشخص بائس مثلي ، لعله يخرج من الظلام الى النورعلى مقربه منك خفق قلبي
اندمجنا معاً كـ جسدين بروح واحده...
" ما بالكِ تلهثين بقوه وكأن احدهم يطاردك ؟ "
تسائلت الجده بعد ان اربكها منظر حفيدتها
ساكورا التي اسندت كفيها على ركبتيها
محاوله التنفس بطبيعيه حالما وصلت للمنزل و بعد ان هربت من فتى الاحلام كما تدعوه" جدتي انا لستُ بخير"
رفعت رأسهـا بملامح حزينه ودموع كانت
قد تجمعت منذ برهه، استقامت وشدت شعرها للخلف
ثم تنهدت بعمق، ابعدت نظراتها عن جدتها لمكان اخر حالمـا شارفت عينيها على البكاء بشده غصه كانت عالقه فيها تود لو انها تستطيع البكاء بقوه فحسباقتربت الجده منها لتمسك بكتفها وتتسائل بقلق مجدداً
" هل نذهب للطبيب ؟ اين تتألمين ؟ "
مررت اناملها النحيله على معالم وجهها الجميل
تبعد الدموع وتكبد الشهقات لتجيب بنبره متقطعه" لا ينفع الطبيب جدتي ، قلبي من يؤلمني "
تقلصت المسافه بين حاجبي المتسائله
حين ادركت ما تتحدث عنه الفتاه ثم شرعت
بالتسائل بملامح متعجبه" هل هو الحـب ؟ "
" جدتي "
قالت ثم هربت بين احظانها
ربتت الجده على ظهرها لتتكلم" تلك المشاعر مؤلمه ساكورا، لماذا وقعتي في شباك الحب ؟ ألم الحب لا يحتمل "
" لم تكن رغبتي ، كل شي سار بغير خطط "
اخذتها الجده وجلست عند الباب الامامي للمنزل
جعلت رأسها على كتفها وتلف ذراعها حولها
كانت تريد منها ان تكف عن البكاء لكي تستطيع ان تفهم منها كل شيء ..لكنها هربت بكل بساطه الى مكانها المفضل ....
" كانْ الامر اشبه بالموت جدتي، لكنني لم امت "
تمتم بخفوت وهو يسند ظهره على جذع احد الاشجار
التي على التل كان يمسك بالحصى ويرميها للاسفل ليصدر ضجيج وتعكر صفو المـاءكان يتدرب حول مالذي يسجيب به على تساؤلات
جدته التي ستنهال عليه حالما يذهب ام سيحدثها
فقط عن تلك الفتاه التي تدعى ساكورا ؟" كانت كـ ملاك حارس لف حول قلبي
فوضعني بنور لم اشهده "" كانت هي من فعل هذا بقلبي
الذي لم يرف لاحد من قبل"انا لا استطيع ان اكف عن التفكير فيها
وكأنها جائت كـ الهاء لافكاري المشؤومه
ولـشخص سلبي مثلي" جدتي يبدو انني واقع في الحب "
رمى حجاره في المـاء بوهن ليأخذ حقيبته
بيديه ويهم بالنهوض كان هذا من ظمن الاماكن
العشوائيه التي رغب بالجلوس بها ليرتب افكاره
بعد ان بعثرته ساكورا بكل بساطهاستدار و معه اراد قلبه الهروب لها
كان يخفق بقوه وكأنه سيتوقف بأي لحظه
والاخرى لم تكن اقل منه صدم الاثنان برؤيه
بعظهما" هل للقدر دور ؟ "
سئل واضع حقيبته بعشوائيه على كتفه الايسر
ثم تقدم بخطواته البطيئه نحوهاانفها المحمر وعيناها المتلئلئه كانت كفيله
بتوصيل صوره واضحه له ، بانها كانت تبكيلكن خطواتها تراجعت خائفه منه ومن الحب
تظن انها ليست شجاعه لخوض هذه المشاعرلكنه استوقفها بصوته
" انا مؤمن تماماً بانكِ قد كتبتِ لي "
" لماذا تواصلين الهرب بعد ان تعرفت عليكِ ؟"
"لماذا تبكين وانا امامك ؟ "
" انا ايضاً مثلكِ لا اؤمن بالحب لكن انا الان واقع
لكِ وبشده منذ ان اصبحتِ تزورينني في احلامي "لانت ملامحها ولم تستطيع ايقاف
تلك المشاعر التي تدفقت بداخلها لا تعلم
هل هو حب ام اعجاب ام ماذا بالضبط ؟
لكن كل الذي تعرفه هو رغبتها باحتظانه فقطهذه المره لم تتراجع خطواتها
بل تقدمت له ورغبت به وتشبثت به
واختبئت بين ذراعيه ولاول مره شعرت بالحياه
انها على قيده على قيد بيكهيون ذلك الفتى" انا واقعه لكَ ايضاً وبشده بيكهيون "
ان اردنا التحديث عن التناقض
فسيكون بأسمها فقطشد من عناقها ففعلت هي المثل
وكأنهما حقاً ارادا ان يكونا شخصاً واحداً..
اقصر بارت اكتبه بحياتي
بس مع ذلك تعويض بسيط
سحبت عليها بسبب الظروف
ان شاء الله انهيها يارب ادعوا بس
المهم البارت حبيته لطيف