" عذراً للاخطاء الاملائيه ان وجدت "
دائمـاً كنتُ مرهـق
روحي كانت مرهقه ومتعبه منيأن ابدو بخير اصعب جزءٌ في اليوم
ان تتقن الثبات وداخلك محطمان يتبعثر بك الوجع
حتى لا تعلم كيف تلم الشتاتدائماً اكرر لا بأس سيختفي كـل شيء
لربما اليوم الطويل سيكون اقصر غداً
وبألم أقل ، لكن ينتهي بهموم اكثـران أسير باعتدال لا يعني ان خطواتي لا تترنح
فانا كلما شارفت على الوقوع أتكأ علي في كل مرهلكن العاصفه حولي تشتد وجسد واحد لا يقوى
على حمل روح متعبه.انـا لا استطيع
لطالما تكررت بي هذه الكلمه وتجاهلتها لالف المراتلكن انا الان لا استطيع
الافكار تتراكم حولي كـ جبل غير قادر على ازالته
هي تتكوم ها هنا على قلبي لتزيد الهمومان تنتبه لادق التفاصيل في حياتك لهي لعنه
لن تفر منها ولو اتضح المشيبفي كل مره احاول الهرب من تفاصيل حياتي
وينتهي بي المطاف بالمنتصف
واجد انني عالق في اعماقي
..
" جدتي أرغب بالذهاب الى طوكيو "
وضعت الطبق امام الفتاه لتتوسع عينيها مندهشه
من رغبه حفيدتها الجالسه امامها ، كانت تنظر تتفحص ملامح الاخرى ما اذ كانت تمزح او شيء من هذا القبيل فتنهدت ساكورا بتعب وقد بدأ عليهـا الاعياء هذا اليوم" هـل انتِ بخير ساكورا ؟، لم يمضي اسبوع منذ ذهابنا الى طوكيو، ثم لمـا تبدين شاحبه هذا الصباح ؟ "
ارتشفت من كوب الماء امامهـا وسرحت بالنظر للطعام
الذي على المنضده فها هو الصباح الباكر وهي تفتحه بالطلب بالذهاب الى طوكيو" لا اعلم لكن اشعر بالتعب ، اما بشأن طلبِ بالذهاب الى طوكيو فأرجوا ان لا ترفضي وتسمحي لي بالمضي اعدك عندما اعود سأخبرك عن سبب ذهابي "
كانت الجده في وضع مشوش جداً
ولم تكاد تتحدث حتى كل ما فعلته هو تقربه الاطباق من الصغيره لتأكل لعلها تستعيد نشاطها..
كانت تجلس عند التل حيث يتواجد منزلهـا
تستقر على السور الذي زين بالخشب
جالسه تاركه قدمهـا بحريه تسقط للاسفل
وتستنشق الهواء الطلق وتتمعن بالنظر الى الاشجار
والخضار و المـاء الذي في الاسفل كان المنظر من اعلى منزلها خلاباً، لكن لم يجلعها تبتعد عن فكره البكـاء او رغبه البكاء المفاجئه التي نمت بداخلهـا ، فور تذكر بيـكهيون