أنجلينا جولي العرب ( الجزء الثالث من سلسلة عشق النساء)

الفصل الحادي عشر

خرجت كارمن من منزلها و قررت الذهاب للتسوق بدلا من ذاك الملل الذي تشعر به
كانت تتأمل الملابس المعروضة لم تكن كارمن يوما ممن يعشقون للتسوق بجنون لكنه الحل الوحيد أمامها حتي تجد حلا لذاك الأركان و الذي نصب نفسه ولي أمرها و المتحكم بها تماما رغم ظروف زواجهما تلك
وقفت أمام أحد الأثواب و قد نال إعجابها تأملت الثوب و قد كان بلونها المفضل الأزرق
شعرت فجأة بمن يحتضنها من الخلف هامسا : سيكون مذهلا عليكي نجمتي
نجمتي   ؟؟؟!!!!
منذ متي يناديها أركان بهذا اللقب   ؟؟؟!!!!
كان دوما يقول اسمها فقط لكن مهلا هل يحتضنها و هما في مكان عام    ؟؟؟؟؟!!!!!!!
ابتعدت سريعا تنظر له بصدمة كيف علم مكانها   ؟؟؟!!!!
و لما أتي   ؟؟؟!!!!
أركان بهدوء : لندخل أريد رؤية الثوب عليكي نجمتي
كارمن بتعجب : نجمتي  ؟؟؟!!!!
أركان بتأكيد : أجل من الآن فصاعدا لن أدعوكي سوى نجمتي
كارمن بتسأل : ماذا تفعل هنا أركان  ؟؟!!!!
أركان بعدم اهتمام : ألن نري الثوب أم سنقوم بشرائه
كارمن بإنزعاج : أركان لا تتجاهل سؤالي
جذبها لأحضانه و هو يتأملها إنه أجمل بكثير من التلفاز و من الصور التي كان رجاله يحضرونها له مميزة كالعادة : إن بقينا أكثر فلن أكون مسؤولا عن أفعالي
أسرعت إلي المتجر لتري الثوب أو بالأحري تهرب من أركان بعد أن فهمت كلامه الذي أختتمه بغمزة وقحة أمسكت الثوب الذي اختارته و قررت ارتدائه
انتظرها أركان متجاهلا النظرات المتوجه نحوه لطالما كان أركان غامضا فهو لا يحب أن يعلم أحد عنه شيئا لا صحافة و لا إعلام و لا حتي من بشركته فهو مثل إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء) يحب العمل لكنه يكره الظهور بالإعلام أو حضور الحفلات
كان الكل ينظر له و يتسأل عن سبب وجوده هنا بمتجر للملابس النسائية لكنه لم يهتم فقد حبيبته هي من تهمه
و أخيرا خرجت كارمن بالثوب الأزرق و ليتها لم تفعل أي جمال هذا إنه فاتنة بمعني الكلمة حقا حبيبته مذهلة فعلا
لم تتوقع أنه سيبقي بل ظنت أنه رحل لتجده أمامها مباشره ينظر لها بنظرات تزيد خجلها حقا لديه قدره غريبة علي فعلها دوما كانت بالسابق تغضب منها و تهين صاحبها لكن معه هي دوما خجولة علي غير العادة
انتبه أركان لوجود رجال يتطلعون لها فأسرع يجذبها لداخل الغرفة التي بدلت فيها ثيابها و اغلق الباب و قبل أن تسأله عن سبب تصرفه الغريب كانت بين ذراعيه يقبلها بينما هي تحيط عنقه فقد تفاجأت كثيرا من فعلته و لم يدعها تسأل حتي بل أسرها بين ذراعيه يقبلها تلك القبلات التي تنسيها نفسها
شعرت بيده التي تتحرك علي ظهرها فقد كان الثوب عاري الظهر وضعت يدها علي صدره و قالت بهمس : توقف أركان عما كان يفعله و لكنها مازالت أسيرة أحضانه و قال بهمس : الثوب جميل لكن لا ترتديه بأي مكان مفهوم
لكنها لم تسمعه فقد كانت تخفي رأسها بعنقه تسترد أنفاسها التي يسرقها دوما بتلك القبلات التي يفاجئها بها لم تنتبه لحرف واحد و هو لم يقل أكثر بل زاد احتضانها أكثر و لكن نظرات أولئك الأشخاص لامراته لن تمر علي خير أبدا بل سيدفعون ثمنها و أغلي مما يتصورون
ليست زوجه أركان نصر الدين من ينظر لها أحدا و يتطلع لها و إن فعل فقد حفر قبره بيده

************************************

في انتظار التعليقات

😁😁😁