دخلت كارمن غرفته لتجده مستيقظ ينظر لسقف الغرفة بشرود تام هل يفكر في الشخص الذي أطلق عليه النار ؟؟؟!!!
أم يتوعد له بعذاب ؟؟؟؟!!!!!
إنها لا تعلم لم تبقي معه المدة الكافيه لتحكم علي أفعاله
شعر بها لينظر لها مبتسما و هو بشير لها لتقترب منه فعلت مثلما أخبرها أركان و عندما وقفت أمامه جذبها لأحضانه بذراعه الأيمن فقد كان ذراعه الأيسر هو المصاب مع إصابة طفيفة برأسه
قبلها ثم ابتعد عنها قليلا : تبدين جميلة كالعادة
و هل هذا وقت عزل و قبلات ؟؟؟!!!!!
لا تفهم حقا ما يدور برأسه ؟؟؟!!!!
كارمن بقلق : دعك مني كيف تشعر ؟؟؟!!!
لمست ذراعه المصابه و هي تنظر له خشية أن تؤلمه أو ما شابه ذلك
لكنه وضع رأسها بصدره و هو يقول : أنا بخير نجمتي لا تقلقي علي
أغمضت عينيها لتهدأ و ليهدأ قلبها الذي ما إن علم إصابته و هو قلق عليه كثيرا كان بحاجة إلى أن يضمها أركان إليه ليهدأ و هو يدرك أنه بخير و لم يبخل أركان بضمها إليه و جعلها تطمئن أنه بخير و ليست سوى إصابه ليست بخطيرة أبدا
دخلت الممرضة لتطمئن علي أركان لكنها بالواقع كان لها هدفا آخر و هو ايقاع هذا الوسيم نظراتها كانت واضحة جدا و قد رأتها كارمن و فهمتها جيدا
و قد كانت تشعر برغبة شديده بجذبها من شعرها ذاك و تلقينها درسا قاسيا علي نظرها لزوجها لكنها فكرت بشئ آخر و أكثر مكرا
التصقت أكثر بأركان الذي تعجب من تصرفها و زاد ذلك حينما أمسكت بوجهه بين كفيها تقبلها دون اهتمام بمن تقف أمامها
لم يطل أركان بدهشته فقد احاطها بذراعه الأيمن و بدأ يبادل حبيبته التي بادرت لذلك دون أن يطلب منها
غابا في عالمهما الخاص متجاهلين من تقف تنظر لهم بحقد و غل كبير علي حبهم الواضح كالشمس لأي كان
و لم تحتمل ذلك أكثر فاضطرت لاسقاط أحد الأدوات الحادة أرضا و القول بصوت مرتفع : سيد أركان
ابتعد أركان عن جنته و عشقه مرغما بسبب تلك الحمقاء التي قطعت عليها اللحظة النادرة التي لا تتكرر كثيرا معه نظر لها ببرود و لكن عينيه كان بها شئ آخر تماما
الممرضة بغيظ : لقد أرسلني الطبيب لأطمئن عليك و علي ذراعك هل تسمح لي ؟؟؟؟!!!
أومأ لها لتتحرك نحوه و تمسك ذراعه و تطمئن عليه تحت أنظار كارمن المراقبة لها و لكن حركة تقوم بها تلك الحمقاء الغبيه و كما توقعت كارمن فقد اتجهت يد الفتاة نحو صدر أركان تتلامسه بإدعاء أنها تري إذا كانت الاصابة قد أثرت عليه أم لا و من الجيد أنها كان يرتدي ملابسه لكنه ذلك لم يمنع كارمن من الامساك بيد تلك الحمقاء تسحقها بقبضتها قبل أن تدفعها أرضا و هي تقول بغضب : أحضري الطبيب لهنا فورا و لا أرغب برؤيتك هنا مجددا
الممرضة بسخرية : و من تكونين أنت لتفرضي أوامرك هنا ؟؟؟!!! لست سوى
كارمن مقاطعه : أنا كارمن أركان نصر الدين و الآن ارحلي قبل أن اجعلك تدفعين عمرك كله ثمن فعلتك الغبيه قبل قليل
أسرعت الممرضة تغادر بينما كارمن لا تزال تشتعل غضبا و غيرة مما حدث قبل قليل و لم تنتبه لنظرات أركان الماكرة نحوها فهو كان يتابع بصمت غيرة حبيبته عليها و كما جعله ذلك سعيدا جدا بل يحلق عاليا************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
أنجلينا جولي العرب ( الجزء الثالث من سلسلة عشق النساء)
Romansaلست أى فتاة و لن أكون ممن يسقطون لك أبدا