أنجلينا جولي العرب ( الجزء الثالث من سلسلة عشق النساء)

الفصل العاشر

وقفت أمام المرآة تضع لمساتها الأخيره فقد أخبرها أركان أنه يريد تناول العشاء معها بالخارج
رغم أنها لم ترد حتي سماع صوته و لا رؤيته لكنها فرصتها لاقناعه بتغيير رأيه و جعلها تمثل مجددا
اصراره علي الرفض و فعلته الأخيرة تثبت أنها لن تتمكن من فعل شئ عندما تعاند معه لذا عليها باقناعه و فوق ذلك لم تكن كارمن من النوع الذي يحب العناد فهي هادئة غالبا و تستخدم عقلها وفيه مخلصة جنون
انتهت و فتحت باب منزلها و قبل أن تخطو خطوة واحدة كان أركان أمامها أمسك يدها و قبلها ثم اصطبها لسيارته و ذهب بها لأحد المطاعم الفاخرة و قد كان المكان بالكامل له الليلة
جلست أمامه بعد أن طلب العشاء بينما موسيقي هادئة تملأ المكان
أركان بهدوء : استرخي كارمن
كارمن بجدية : لم يكن هناك داعا للعشاء فأنا متعبه قليلا
أركان بتسأل : متعبه أم غاضبة مما حدث  ؟؟؟!!!
كارمن بهدوء : كلاهما
أتي الطعام و تناولاه وسط صمت تام فهي كما قالت غاضبة من فعلته و متعبه تريد النوم قليلا
انتهي من طعامه و طلبها للرقص بمنتصف ساحة الرقص يحيط خصرها بينما ذراعيها حول رقبته : تحبين التمثيل لتلك الدرجة  ؟؟؟!!!
كارمن بحزن : بلي كان حلمي منذ كنت طفلة صغيرة و أمي كانت تشجعني دوما و تخبرني أنني سأصبح ممثلة كبيرة مثل أنجلينا جولي و أخيرا صرت إلا أن أتيت أنت و أفسدت الأمر
احتضنها بقوة مخفيا رأسه برقبتها و شفتيه تلامسها : أنا موافق علي التمثيل شرط أن أقرأ القصة أولا
تجاهلت مشاعرها بسبب أفعاله و قالت بسعادة : حقا أركان  ؟؟؟!!!! ستدعني أمثل
أركان بتسأل : سعيدة كارمن  ؟؟؟؟!!!!
كارمن بتأكيد : بلي كثيرا أركان
نظر لها و قال بمكر : ألا أستحق مكافأة علي موافقتي علي ذلك
كارمن بتسأل : أي نوع من المكافأت  ؟؟!!!!
همس بأذنها : قبله صغيرة
ماذا   ؟؟؟!!!!
هل يتوقع منها أن تقبله   ؟؟؟!!!!
مستحيل لن تفعل إنها تشعر بخجل شديد من طلبه ذاك فهي لم تقبل رجلا من قبل و ليس أي رجل بل هو زوجها
وضع يده على وجنتها و هو يقول بخبث : قبلة صغيرة لأجل عودتك لعملك و حلمك ليست أمرا صعبا و في النهاية أنت زوجتي و طلبي أقل شئ
يبدو أن لا مفر حلمها و حلم والدتها مقابل قبلة صغيرة لا مشكله ستفعلها بسرعة لكن
كان أركان قريبا جدا منه فنظرت في عينيه و نست كل شئ فقط تنظر له و لا تملك القوة للابتعاد عن عينيه التي تلمع بنور غريب
وجدت نفسها تقترب منه الخطوة الفاصلة بينهما لتقبله كما أراد أركان لقد قال قبلة صغيرة لما إذن تغير الأمر و صارت العديد من القبلات فجأة
أحاطت عنقه بينما ذراعيه حولها و كأنه يعلم أنها لن تتمكن من البقاء على قدمها لو تركها
ظل أركان يطبع العديد من القبلات على وجهها ثم يعود لشفتيها فيغزوها مجددا
الشئ الوحيد الذي أوقفه أنه تذكر أنهم بمطعم و لا يمكنه التمادي أكثر من ذلك فعاد لوضعه الأول مخفيا رأسه بعنقها و شفتيه تلامسها
بينما كارمن كانت بعالم آخر تماما هائمة بمن قبلها لأول مرة و جعلها تشعر بأشياء غريبة عنها كثيرا

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅