أنجلينا جولي العرب ( الجزء الثالث من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثالث عشر

كان أركان بطريقة لشركته صباحا و كان يتصفح الأسهم و ما يخص شركته فاليوم لديه اجتماع هام
لكن انتبه علي زيادة السائق لسرعته بطريقة غريبة عن المعتاد فرفع رأسه من الهاتف ينوى سؤاله عن السبب
ليسرع السائق بإخباره أن هناك سيارات غريبة تتبعهم و قد اختفت سيارات الحراسة من خلفهم
نظر أركان خلفه ليجد أربعة سيارات سوداء تتبعه أخرج سلاحه استعداد لإطلاق النار عليهم
سيارتين منهم قامتا بحصار سيارة أركان و دفعها من الجانب
كاد السائق يفقد السيطرة و لكنه تمكن في اللحظة الأخيرة من اعادة السيارة لطريقها و سيطرته و أركان بدأ يطلق النار و لكن السيارات كانت مصفحة فلم تتأثر
استمرت السيارتان بدفع سيارة أركان حتي فقد السائق السيطرة و انقلبت السيارة بهما
وقفت السيارات و نزل القائد منهم يشاهد انقلاب سيارة أركان نصر الدين مع سائقه و ظن نهايتهم
ليتصل بمن أرسله لتلك المهمة ليبلغه نجاحه و موت أركان
الرجل بتسأل : هل تأكدت من موته  ؟؟؟؟  ربما يكون حيا   ؟؟؟!!!
القائد بنفي : لا السيارة انقلبت به و بسائقه و لا أحد نجا منه اطمئن لقد انتهي أمره هذه المرة
الرجل بتهديد : من الأفضل أن يكون كلامك صحيحا و إلا
القائد بجدية : لقد رحل كما كنت ترغب لم يعد هناك من يجرأ علي الوقوف ضدك سيد عادل
عادل بمكر : سقط واحد و بقي آخرين سيأتي سقوطهم قريبا مثله أحسنت لك مكافأة كبيرة علي ما فعلته اليوم
القائد بهدوء : أنا قادم حالا
رحل القائد و معه رجاله و قد تم الأمر بإنفجار السيارة و ظنوا موت أركان و السائق بل صار مؤكدا لهم بعد ما حدث
لكنه لم يعلموا أن أركان خرج من السيارة هو و سائقه قبل الانفجار بلحظات فقط و نجا منه و لحسن الحظ كان هاتفه مازال بيده ليتصل بصادق علي الفور فقد كان صادق بالشركة يقوم ببعض الأعمال العالقة ليتما يأتي أركان و يراها و بمجرد أن علم بما حدث له
أحضر رجال و أسرع لمكان أركان عن طريق نظام تحديد المواقع فقد حدث الانفجار و كان أركان قريبا من السيارة فضلا عن اصابه ذراعه برصاصة أحد من كانوا يطلقون النار عليه
فقد وعيه أثناء حديثه مع صادق فأسرع صادق و وصل لمكانه و مع الإسعاف التي حملت أركان و السائق و اتجهوا بهما للمشفي فورا وسط صراخ صادق بهم أن ذلك الشخص هو أركان نصر الدين و لو حدث له مكروه ستكون نهايتهم جميعا علي يديه و يد أبناء نصر الدين الذين لن يصمتوا علي ما حل بأخيهم أبدا
أسرع الأطباء إلي غرفة العمليات للقيام بالعملية الجراحية لأركان لاستخراج الرصاصة و من الأفضل لهم أن يبقي حيا فلا أحد منهم يريد مواجهة أبناء نصر الدين و أصحاب الامبراطورية الكبيرة
بينما صادق بالخارج يكاد يجن لأجل سيده الذي تعرض لذلك فهو لديه أعداد كثيرين لكن لا أحد منهم يجرأ علي فعلها معه و أين اختفت الحراسة  ؟؟؟!!!

************************************

في انتظار التعليقات

😆😆😆