أنجلينا جولي العرب ( الجزء الثالث من سلسلة عشق النساء)

الفصل الواحد و العشرون

لم يكن أمام كارمن سوى العودة مع زوجها للقصر فهو لديه القدرة على اقناعها بما يريد
ذلك الماكر المخادع قبله واحدة و يجعلها تنفذ كل ما يريد دون أن تمتلك القدرة على الرفض أو الاعتراض علي شئ ها هي تقف في غرفته بإنزعاج تام
بينما اركان ينظر لها بحب لقد صارت زوجته قانونا فلما يضطر لابعادها عن أحضانه و قلبه العاشق لها مكانها هنا معه و سيحرص علي جعلها تدرك ذلك
اقترب منها ليجدها منزعجة جدا منه لأنه اقناعها بالقدوم للقصر
في الواقع هو لم يقنعها بل قبلها و استغل مشاعرها تجاهه لتأتي للقصر و تعيش معه
كارمن بإنزعاج : راض الآن فها أنا بقصرك تماما كما أمرت
أركان بنفي : أنا لم أمرك
كارمن بسخرية : بالطبع لم تفعل فأنت استخدمت طريقة أخرى لفعل ما تريد و قد نجحت
أركان ببراءة مخادعة : و لكن ماذا فعلت أنا نجمتي  ؟؟؟
كارمن بإنزعاج : لم أقتنع حتي أركان
جذبها لأحضانه و هو يقول : و هل أعيد اقناعك بسبب وجودك بقصري و بغرفتي
كارمن برفض : لا أريد ذلك
أركان بنفي : لا أنا مصر علي اقناعك مرة أخرى نجمتي  بالسبب و أنا أعلم كيف أفعلها جيدا
كارمن بإنزعاج : لا لن اقتنع مهما فعلت
ابتسم بمكر و هو يقربها أكثر منه و لم يترك اعتراضها ذاك يمنعه من تقبيلها مرة أخرى يسرق أنفاسها بحب و عشق لا يمتلكه سواه هو فقط
أحاطت عنقه و هي ترفض تركه يبتعد عنها و لو قليلا فهي تنتظره بفارغ الصبر ليحول زواجهما لحقيقي و تكون كيانا واحدا و روح واحدا مع حبيبها و زوجها و لم يكن أركان بأقل منها رغبة بذلك لكنه كان يريد منها الاعتياد علي وجوده أولا و ها هو يشعر بحبيبته تريد الأمر نفسه الذي لطالما حلم به
حملها بين ذراعيه لتجد نفسها تنام علي الفراش بينما زوجها و حبيبها يشرف عليها و لا زالت نظراتها ماكرة كالعادة و شفتيها أكثر مكرا فهي تعلم كيف تخضعها لسيطرتها
و لم تتركه تلك الليلة قبل أن يتحول زواجها منه لحقيقي أخيرا صارت زوجته و تنتمي له و فقط له هو حبيبها و زوجها الوسيم الحنون الذي يسيطر عليها بمشاعره التي تشبه الفيضان يجذبها أكثر دون أن تملك القدرة على ايقافه أو منعه
و من قال إنه سيتركها توقفه ليس بعد أن صارت زوجته و صارت تحبه يشعر بذلك حقا حبيبته أخيرا استسلمت لمشاعره و مشاعرها و صارت له وحده

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅