chapitre 20:

725 51 12
                                    

19-01
لم تُنطق و لو دينغ-دونغ واحدة بالأرجاء، لم ترى أي قنبلة في المباني، لم يشاهد أي إنفجار حاصل مند أن ألقي الحكم ،لذلك و في هذه الليلة المظلمة ، أجساد أحاطة النار الدافئة، سبعة أجساد أحاطتها في هذه الليلة الباردة ، كالعائلة بدى ذلك الجو الذي خُلق بينهم ..حتى رئيس العصابة شارك الحديث...رابطة قد تفاعلت بين أرواحهم ، و إبتسامة خانت ملامحهم ، وسط لعبتهم حان دور جين :
-"جيمين ، حقيقة أم فعل؟"
-"أمم،حقيقة"
-"لما تتبعني في كل مكان؟"
-"لأنك تشبه أمي" بابتسامة بريئة هو نطق، لينفجر الآخرون ضحكا من وجه جين المصدوم
-"حسنا جنكوكي ، حقيقة أم حقيقة؟" نطق المختل ثانيا
-"حقيقة جيمين-شي" هذا غبي ,ظن الأخرون ..حقيقة أم حقيقة ؟هذه ليست اللعبة!!
-"ما هو أكثر شيء تتمناه الآن؟"
-"أن يقبلني شوغا-هيونغ!"
-"من هذا الشوغا ؟" نطق سوك ، إبتسم المغني  إبتسامته الأرنبية ليجيب
-"يونغي هيونغ "
-"شوغا؟؟؟" نطق المعني بصوت عالي
-"أجل شوغا نسبة للون بشرتك ، و أنا الوحيد الذي أناديك هكذا "نطق ناظرا لهوسوك بكل تفاخر
-"أنا سأناديه "agust" ..أخرج هوسوك لسانه غير قابل الهزيمة
-"ما اللعنة ؟"
-أنا يونييي" أكمل الوردي
-"حسنا لنكمل اللعب "هذه المرة كان v هو الذي ختم النقاش بابتسامة خفيفة ،لا أحد استطاع رأيتها ...
هدوء قبل العاصفة، أو سعادة قبل العاصفة ...فمن توقع أن المقنع قد يمتلك هذه الشخصية المرحة ، شخصية  تشابهة مع خاصة جيون ، شخصية قد خلقت مكانها في قلب المحقق بسرعة ...شخصية عرفها جيمين حق المعرفة ...و من كان يتوقع تصالح النامجين ، أو بكائهما معا ، أو عناقهما لبعض ..لا أحد ..لعبة تافهة ،قامت بحل مشكلة قديمة بين توأمين وسيمين، لتنتهي اللعبة تحت سماء سوداء إبتسمت فيها نجوم مضوية، وغازلها قمر ذافئ...
ليلة سعيدة ، و الصباح لم يكن كذلك ، ناموا متسطحين في الأرض يد النامجين المتشابكة ، يونغي محاوط من قبل هوسوك و كوك بالوسط ، و جيمين متسطح فوق جسد المقنع ..كما لو أنه يعرف هذا الدفئ.. هذا المقنع حقا يدفعه إلى إستخدام عقله الذي كان مُطفئا مند سنين ...لكنه ربما أعجبه هذا الدفئ؟..ربما؟ ....
........................................................................
صوت مزعج أيقظ كل نائم بالأرجاء ،و السحب الرمادية التي سيطرت على السماء لم تكن جميلة بتاتا،  صوت رقيق صرخ في ذلك البوق القديم موصلا معلومته لكل حي في الأحياء، ...ربما سعادة إقتحمت أرواحهم لما سمعوا الخبر ، أم هي إطمئنان مؤقت ....ربما لا شيء من هذان ..و الخبر لم يكن إلا كالتالي :
-"يرجى منكم العودة إلى المدرسة، يبدوا أن هناك مشكلة مع الأجهزة ، الحكم ملغاااا!! أسرعوا قبل أن تغلق الأبواب ، لا أظن القنابل مُسيطر عليها، حظا شبه موفق لككككممم"
الكل أسرع بالنهوض .. و الأرجل بدأت بالركض ،  الأفواه بالكلام ، الأصوات بالإرتفاع ....أبطالنا لم يكونوا مختلفين ، لكن ربما أبطئ ،إن صح القول....
دندنات المقنع سمعت في آذان الستة، مهدأةً الأجواء ، أما أفعال جنغكوك المتطفلة و صوته العالي ،فقد آلمت رأس كل مستيقظ،فهي لم  تشبه إلا  بخاصة القردة ، لكنها أضحكت جيمين ، إذا لا بأس...
فجأة الكل توقف ، فجأة توسعت أعين الكل ، فجأة .. فجأة ...فجأة ...فجأة كل شيء حدث بسرعة ، الأمطار التي بدأت بالتساقط ، الأفواه التي بدأت بالصراخ ، الأعين التي توسعت خوفا ، رعبا ، إنهيارا ...قنبلة إنفجرت ....صوت عالي ردد صداه معلنا أن باب المدرسة مغلق و لم يصاحب هذا الصوت إلا :ding-dong
.........................................................
Suga:
المطر الهاطل، السماء الكئيبة، شعره الأسود الذي غطى أعينه، صوت الصراخ ، صوت الإنفجار، كل هذه الأجسام الذي تدفعه في كل الإتجهات ، ألم رأس يونغي لم يزد إلا سوءا ، لما كل شيء حوله يدور ؟ هو تساأل ....أين الأخرون ؟ ....فتح فمه متنفسا بصعوبة ، هذا ليس جيد ....أصابعه البيضاء تشد  خصلاته المظلمة ،  تشد شعره بقوة..."مؤلم" ، ما الذي يحدث ...صور من ماضيه بدأت تلتهم ذهنه .....نعم ، تذكر ، تذكر الفوبيا خاصته ، هو لا يستطيع أن يكون وسط هذا الحشد ،صوت إنفجار آخر سمعته آذان الأحياء ...فتح فمه ، ناطقا ...و الدموع تسيل من تلك الأعين الباردة .:
-"هوس...و....كو..ك ..أي-ن.....جيم.ي......أي-ن ..أنا؟."
شهيق ...زفير....شهيق...قلبه يحس بالضيق ، وعقله يصرخ بكلمات جهلها هذا الواقف.....يده بدأة بالإرتجاف..فجأة يد أحكمت قبضتها على معصمه ،موقظة إياه من نوبته ...رافعا رأسه:
-"نا-م..جو-ون؟"
جارا إياه ، ملامحه الحادة مرعبة ، و يده الأخرى تدفع كل من أمامه بلا رحمة ، مسقطة البعض و مؤلمة البعض الآخر .....لكن كما ظهر رئيس العصابة ، سرعان ما إختفى....
-"نامجون؟"

المتوفون : كيم سولي، بارك يوهي ، ميشر مايك...

جملة تسمع في كل ثانية ، في كل لحظة، تتردد في أذان كل من لازالة رئتاه تستنشقان الهواء ...
جملة تسمع مع كل إنفجار
شهيق ...زفير....شهيق....
....................................................................
Jin:
ينظر الى السماء بتلك الأعين الفارغة ,الكلمات حوله خلقت له صداعا في الرأس , البشر قربه , خلفه , أمامه , أجساد تحتك بخاصته مع كل خطوة يخطوا بها جسده المتعب معنويا ,المدينة مختلفة كل الاختلاف عن حالها السابق , تلك الصورة التي حفرت قبلا في عقل المحقق , كل زقاق سبق و نقش في داكرته ، كل نظرية سبق و  لاحظها  تم ضحضُها في نفس اللحظة التي إفترق عن الآخرين ، في نفس اللحظة التي بدأتding-dong تسمع مع كل خطوة همت بها قدماه، في نفس اللحظة التي تعمق ذاخل هذه المدينة... في الثانية التي خرج من عمارة المدرسة هو  لم يعد يعتبر نفسه محقق , أجساد هدا الحشد المتجارية في كل مكان....كانت أشبه بأفلام الأحياء الأموات ..مقرف الانسان حين اخر لحظات حياته ....

"السماء تبكي بحرقة "المتوفون: مينا آدم،مايري سيروا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"السماء تبكي بحرقة "
المتوفون: مينا آدم،مايري سيروا....

مدرسة شيرانشو(Vmin)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن