chapitre 18:

772 54 20
                                    

وسط تلك الأضواء الساطعة ،الصراخ علا بالمكان ،لقد بدأت اللعبة، و يالكثرة خصوم v، لكن المقنع حقا لم يهمه كل هذا ، إن أبقى معه البطاقة أم خسرها ، هذا تافه ، فإن أفلت من هذا الحكم ، هل سيفلت من القادم ؟ ...لا منطق في أحكام العجوز ، لذلك هو لعب ضد كل هؤلاء الأخصام و لم يهمه ، لعب بغرض الإستمتاع ، فيالي إرتفاع قهقهته حين يخسرون و يخبرهم بقتل أنفسهم ، هذا مسلي ...فبإبتسامته الساحرة تحت القناع هو لم يرفض خصما ...هذا مسلي

V
أفضل حكم قد ألقي حتى الآن ..
هاهاها..
هذا مسلي

أما في الجانب الآخر ، فقد قبل جنغكوك التحدي رغم كونه مبتدئ، أظافره مقابل أذن الآخر ، غبي نطق يونغي قبل أن يتركه باحثا عن هوسوك ، الذي لم يكن إلا مراقبا لزوجته العزيزة التي فازة بأول نزال لها ، قافزة بكل مكان ،هي أخيرا أحست بنظرات زوجها الباردة ، مقتربة نحوه، وقفت أمامه بتلك الملامح المنافقة ، مادة يدها متلمسة وجنته ، نطقت:
-"هوسوكي، أ-أنا.."دموعها الرخيصة سالت على وجهها ، هي لم تكن حتى جميلة ، أنا أفضل منها ، و هذه الفكرة لم تكن تخص إلا يونغي ... "أ-أنا ..أحب-بك"..
مسرعا بخطواته ، وقف يونغي أمام الإثنين، ولم ينتظر و لو للحظة ، أو يتسائل عن ما يفعل حتى ، صفع يدها المتلمسة لخد زوجها ،الفجأة إعتلت ملامح الزوجين ، محاوطا دراع هوسوك ،هو رمق الإمرأة بنظرات ثلجة دمها:
-"م-ماذا تفعل؟إ-إبتعد عن زوجي ، وإلا.."
-"و إلا ماذا ؟ و إن إبتعد هل بنظركي سيترك عشيقه ليسامح خائنة، و للمعلومة فقط أنتي أبشع من ما توقعت ،هوبي أدواقك ذائما تصدمني !"
-"ما،ماااا، هوسسوك ...إنه يكذب أليس كذلك ، إنه يكذب !!"
-"لا، أنا لا أفعل ، أنظري .." ثم وبدون سابق إنذار لهوسوك المشوش ، هو قبله ...قبله؟لقد قبله يونغي، واضع شفاهه على خاصة هوسوك ، مقبلا الآخر الذي سرعان ما حرك شفاهه ضد خاصة الأقصر ، ممسكا بخصر يونغي ، ضاما إياه أكثر لصدره ...هل نسو أن هذا تمثيل أم ماذا؟ الزوجة ذهبت مند عدة دقائق ، لماذا لا زالت شفاههم مندمجة ، ...تاركا هوسوك واقفا ، إنتقل يونغي للعب ، وماذا تتوقعون منه إلا الفوز...هذا المشهد أثار إنتباه كوك الذي فقد تركيزه باللعبة ، و لم يكن مصيره إلا الخسارة ، مزيلا أظافره بأسنانه، لعصبيته التي لم يدري من أين أتت ، مزيحا ظفرا تلو الآخر ...هذا مؤلم ، ماذا كان يتوقع غير الألم ...
في زاوية أخرى ، لعب الوردي مع هذا الشخص المسحور بجماله ، اللعبة كانت :جسد جيمين مقابل قطع قضيب الآخر ..هذا..منحرف نوعا ما؟
لُعبة البطاقات الأولى ، الجولة الأولى جيمين الفائز ،
الجولة الثانية : ريتشارد الفائز
الجولة الثالثة : ريتشارد الفائز
الجولة الرابعة: جيمين الفائز
الجولة الأخيرة:...ريتشارد الفائز
الفائز بهذه اللعبة هو ريتشارد بيتشهار
إبتسامة مقرفة إعتلت وجه هذا الأمريكي ، مقتربا من جسد الآخر الأقصر منه ، هو أمسك بخصر الوردي كما كان يفعل المقنع عندما إستيقظ دو الجسد الضئيل ، لكن الإحساس كان مختلف ، رغم تطابق الحركة :
-"your body is mine now"(جسدك أصبح خاصتي)
ينظر إليه بتلك الأعين البريئة ، جيمين رفع يده ممسكا شعر الأمريكي بكلتا يديه متلمسا إياه ، إبتسم الأكبر :
- (هل أعجبك ؟)do you like it
ثم و بدون سابق إنذار ، أحكم قبضته على شعر الأشقر ، ليبدأ بجره بخشونة، وسط قهقهاته إلتفت الأغلبية ، سامعين صرخات هذا الريتشارد ، وضحكات هذا المختل ..رفع أخيرا ريتشارد يديه مبعدا خاصة الأقصر عن خصلاته المنتوفة ، معيدا سيطرته ، هو أحكم يديه على معصم الآخر مقربا إياه ناحيته ، لتتوجه شفتاه نحو تلك الحمراء التي لم تكن تخص إلا ناتفه ..و لكن و لسوء حضه لم تستقبله إلا وجنة الآخر ، وكلماته التي لم تزد إلا غضبه:
-"الجسد ليس الشفاه ، هذه تخص ..تاي تاي...أووه سيدي أنظر إن العجوز أبيض "
هو كره كيف أن إنتباه الآخر كان سريع التشتت ، لذا ،و بكل همجية هو ضغط على خد الآخر ، مديرا رأسه ليصبح مقابلا لخاصته ، ليقرب شفاهه من الآخر ، بدأ يحس بأنفاس الأقصر الساخنة ، و لكن و ككل مرة هناك ما يمنعه ...يد ممسكة برأسه ، رفع أعينه محدقا بمالكها ، مالك ذو قناع ...
-"إبتعد لما لا تتركني أفعل ؟ إنه خاصتي ، لقد خسر ، لقد خسر"
-"القواعد بشيرانشوا ليست قواعد "بصوته العميق ، إكتفى دو اللباس الأسود بالنطق ، قبل أن يوجه المسدس ، إلى حيث منطقة الرجال الحساسة، ليطلق الرصاصة ، تاركا ريتشارد يلتوي فوق الأرض من الألم ، إن تساءلت،عن مصدر المسدس فلم يكن يخص إلا أحد الخاسرين ضده ...جارا جيمين وراءه ....لكن مشيته سرعان ما توقفت ، كل حركة توقفت ، أنظار الحاضرين توجهت إلى تلك الفتاة الطريحة أرضا بعد محاولتها قتل العجوز ، ليتبعها فتى قد شل حركة مالك العرش ، ممسكا به من الوراء هو قد صرخ على صديقه بإطلاق الرصاص ، وهذا ما فعل ، لكنها لم تصب العجوز بل الشاب الذي إتخده ذو التجاعيد درعا له، و كأفلام الرعب ها هو ذا العجوز يقتل المُسدد، دافنا سكينه وسط أحشاء الآخر ، و كالفرصة أمام نامجون هو سدد الرصاصة في القلب العجوز ، .......عجوز إعتلى الأرض ، سقط طريح الموت ، إنه ميت، لقد مات ؟ ...هذا ما صدم 260 شخص المتبقي في القاعة .....هل مات مالك العرش ؟...حتى المختل صدم ....كل حاضر فتح فمه من الصدمة .....لقد مات العجوز ....
صوت كعب تلك المرأة علا بالأرجاء مرة أخرى. ممسكة وسادة ملكية قد وضعت فوقها حبتان الأولى زرقاء و الثانية حمراء ، لتقف أمام رئيس العصابات ، طالبةً منه الإختيار ، بحاجبين المعقودين،هو إختار الزرقاء و ياليته لم يفعل ، لتنطق الامرأة مجددا:
-"الحمراء كانت ستأخر الحكم القادم ل24ساعة ، أما الزرقاء ، فستأخر لخمسة ساعات فقط إذا نرجوا منكم الإلتحاق بغرفكم بغية الإستراحة قبل بدئ كابوسكم "
هذا صدم البشر ....، لقد مات مالك العرش ، لما سيتممون الأحكام؟ لما سيفعلون المطلوب ، لما..؟و لما..؟...وسرعان ما توقف تساؤلهم ، فقد جال صوت بكل أرجاء شيرانشوا ، صوت فتى صغير ، ما اللعنة ؟
-" أرى أنكم نجوتم من السراب ، فكما تلاحظون هو ليس مالك العرش" ...قهقهة صغيرة قاطعة خطابه ليكمل .. " لما تعابير القلق ؟ لم يتبقى إلا حكمين أو ثلاثة ، أتمنى لكم المرح"
حكمين أو ثلاثة ؟ هذه العبارة ربما كانت عليها إسعاد اللاعبين ، لاكنها لم تفعل ، فإن لم يتبقى إلا حكمين فالقادم سيكون نهاية المئتين المتبقية من البشر ..لما هذا يحدث معهم؟
......................................................................
- " أمي ، إني أظنهم سعداء !"

لقد مات من أثارت شخصيته جين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لقد مات من أثارت شخصيته جين ....

مدرسة شيرانشو(Vmin)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن