"إنه كما تعلمون يوم 09-01-2018 مما يعني يوم الإعلان عن من سيدخل مدرسة شيرانشوا العالمية ، فهذا الإختيار ما يحدث الا بعد 100 سنة ،و قد تأسست هذه الأخيرة قبل 617 سنة ،و لم يعد المترشحون بإستطاعتهم الرفض فقد أصبح قانونا يعاقب رافظه ،و أن على من ذكرت...
-أوووه.... هل أرافقك؟؟ -ههه..لا! -حسنا،هيا إذهب غير ملابسك وإغتسل ، سأوصلك للمقبرة. -أمممم...لا، و خرج ذو الأعين الزاءغة من الغرفة تاركا وراءه يوكيوم الذي زفر للمرة المليون هذا اليوم بسبب هذا المتطفل. بعد عودة جانغكوك مرتديا ثيابا سوداء إلى الغرفة،وجد مسير أعماله ينتظره ، ترقب الساعة ، إنها 10:15 ليلا ثم زفر و لم ينسى ترتيب شعره ، أخد نفسا عميقة و توجه نحو هذا الشخص الذي لقب حسب الشاب المشهور "الكاهن الأصلع"،إنحنى و قال : -سيدي، هل هناك مشكلة ؟نطق بصوت إنبعتت منه الجدية ، و أوحى بالصدق و العمل مما جعله يبدوا أكبر من عمره بكثير -جانغكوك ، لا توجد مشكلة و الأمور جيدة ، أتيت إلى هنا لنتحدث عن المشروع القادم ،...إجلس! نطق بدون تسريب ولو إبتسامة واحدة،ثم أكمل بنفس الصوت -إذا هناك رقصة يجب أن.... في الحقيقة جانغكوك لم يكن ينصت ، كان فقط مركزا على ألم رأسه الذي لم يعتبر بالوهين ...أحس و كأنما جسده يغرق في ظلمات ،فلم يعد يوجد من ينقده منها ..أغمض عينيه ،وإنتهى المطاف بيديه تمسد جبينه ، راجية تهدءت الألم ولو قليلا ،منسيت للذهن وجود كاهن يملأ رأسه بالتراهات ، حتى أنه لم يلاحظ إنتهاء الأصلع و مغادرته ، ألقى نظرة أخيرة على الساعته 10:40 الإسم:جيون جانغكوك. البلد الأصلي :بوسان العمر:19. المهنة. : أيدول
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجمعة09-01-2019 الساعة 10:00 مساءا،أستراليا في مدينة goldcast في مستشفى الأمراض النفسية:
في تلك الغرفة المظلمة ،وسط ذلك المستشفى الذي أُعتبر متاهة بالنسبة للاطباء وجحيما بالنسبة للمرضى ،يجلس فتى فوق الأرض بملامح جامدة قد سربت الرعب في دم مشاهديها ، كان يبدوا ميتا من الداخل ،وجهه لا يرسم أية إبتسامة ظاهرة ،عيناه غلب عليها الحزن فأغرق روحه التي شبهة بروح الشيطان ، هو لا يرى شيئا في هذه العتمة إلى أنه ينظر بدقة إلى نقطة واحدة ،جامعل كل تركيزه بها ،بعد دقائق من صمت بات قاتلا بالنسبة للجدران التي كانت الضحية الوحيدة لهذا المختل ،هو في الحقيقه لم يكن مختلا ،فقط كان .....غريبا؟ أنزل نظره إلى الأرض موجها إياه ناحية قدميه التي كانت مطوية لتصبح ركبتاه مستندة على سدره الهزيل ،رفع نظره مرة أخرى ،آمرا بصره أن ينظر ناحية النافدة التي رسمت عليها قطبان حجبت ضوء الشوارع من الدخول إلى علبته السوداء ،كان المطر غزيرا و البرد قاتل فر إلى زنزانة هذا المجنون ذوا الشعر الوردي جاعلا من جسده الضعيف موطنا له ،حيث سهل إحتلاله نظرا لتيابه الصيفية التي لم توالم هذا الشهر بتاتا ،قميص أبيض اللون تحول بياضه إلى رماد بكثرة البقع التي إنطبعت عليه ،كيف لا و الغرفة بحد ذاتها بقعة سوداء معفنة إعتبرت الجحيم نفسه ، قد سحبت روح من سكنها إلى عالم وجد تحت الأرض يهابه كل مخلوق بشري وجد فوقها،سروال جلدي أسود مليء بثقوب كبيرة و صغيرة كاشفا عن لون بشرة فخديه البيضاء ، قدمين حافيين أسودين ، لم يغسلا مند شهر ، هو الذي لم يرد إرتداء نعله !...أغمض عينيه ببطىء ، مسندا رأسه على الجدار ..وبدأ يضحك ضحكا هستيريا يشبه ضحك الأشرار في أفلام الرعب .
