بحبها اهتديت ❤

الحلقة التاسعة : الغرفة المغلقة 🚪

"والان اصبح للاميرة النائمة فارس يسافر إليها ويحارب من أجل حريتها و يأخذها بعيدا عن قلعة الوحش ... ولتحصل سندريلا على الحب  أصبحت العرابة الان وكنت اظنها  ابتسامتى "💔

هكذا ترك ابتسامته عند باب المنزل و دخل فى حزن ووحدة ، لم يكن يتوقع مثل هذا الزائر فى تلك الساعة ولا هى ايضا .

"خطيبها ؟!
نعم خطيبها ؛كباقى الفتيات فى سنها دق الحب بابها وبحث عنها من جديد فما يحزنك انت ؟
أتت الى هنا لترحل  كما رحل غيرها .
فلم تكن جزء من رحلتك فى البداية ، اتركها لترحل .

لا ، فكيف اتركها ؟ لو كان هذا الرجل ايضا أكذوبة "

هكذا ملأ الخوف قلب أنريكى وقلبها ايضا وهى واقفة ترتعش من الرعب اكثر من البرد والدموع تنهمر كالغيث .

يحاول" عمرو " تهدئتها ليخطو خطوة للأمام وترجع هى للخلف .

عمرو : نور انا  لا اعرف كيف كانت رحلتك ؟
واى حادث تعرضتى له ؟
ولكن لما لا أحدثك عن رحلتى .

نور : أمهمة لتلك الدرجة قصتك ماذا لو كانت أكذوبة ؟
عشر سنوات فُقدت  من ذاكرتي و اصبحت طى النسيان .
أغلقت عيناى فى حلب لأفتحهما فى مدريد
أحدهم قام بمراقبتى و علم بوجودى هنا ولم يلتفت .
قد تكون انت وانا مازلت اقف هنا مستسلمة و هذا الباب مفتوح  ببساطة .

عمرو : فقط إتبعى احساسك ، إن صدقت فستعود لك ذاكرتك وإن كذبت فتلك الذاكرة ستنجيك
كما ينجى العقل قلبك وجد القلب ليحيى العقل بالمشاعر الصادقة ، لن أفرض نفسى عليك ولكن لن استطيع تركك هنا وحدك ، لا اثق به وهو قربك .

نور : تبدو لى أكثر خطورة منه .

عمرو : وهل يبدو لك صديق ؟
أنظرى للأمر بجدية فلكل منا حقيقة خفية أمام الجمهور ، بطل الافلام ليس بطلك يانور .

نور : عن اى شىء  تتحدث .

عمرو : روبن
صاحب المنزل الذى تعيشين به هو مجرد ممثل الجميع يشاهد أفلامه بما فيهم انت
صفته كشاهد للحادث لايعنى القدر  و بقائك هنا لا يعنى الامان و قلبى المتيم يرفض بقائك هنا و رحيلك غصبا .

- أحست نور بالصداع لترجع  للوراء قليلا وهمت باغلاق الباب  -

نور : احتاج للبقاء بمفردى
فاليوم  بأكمله حافل وملىء بالمفاجآت  .

ليقف " عمرو " بالخارج ينظر لشرفتها وفى ذهنه نظراتها منذ دقائق للعالم بالخارج قبل أن يدق الباب
هو أيضا رآها وقد أسرت قلبه

عمرو : لا اعرف مايخفيه هذا المنزل ، اهو قلعتك المحصنة  أم  السجن الذى نسجه خوفك من العالم ؟
ولكن ساظل لك حارسا لا ينام ، سأرحل الليلة وعند  شروق سأراك  .
سانتظرك حتى تعودى و حتى يمل الانتظار  من انتظارى ، فانتظرينى وتذكرينى وتذكرى عالمك ساعود لابلغك السلام و أحدثك عن رحلتى