٦...٧

537 39 1
                                    

#فصلين_مندمجين
#الفصل٦_٧
#عواطف_العطار
#في_السابعة_مساءا

فلاش باك
"بنتي مريضه و........."
صوت كسر رقبه بشكل سريع جدا ، نعم أنها إسراء ، كسرت رقبه والدتها و قتلتها ، بعد أن فعلت ذلك بكل هدوء حركت أمها وقامت بوضعها في وضع النوم على السريع ، ذهبت الى الدولاب ، و أحضرت فستان جميل من أحد فساتين والدتها ، بدلت ملابسها و أخدت تمسح على شعرها و تغني لها " لدي أبنتين جميلتين حنونتين ، لدي سندرلا و سنووايت ، لدي القمر و لدي الشمس ، لدي أبنتين جميلتين حنونتين " كانت تغني بصوت متقطع و هي تبكي ، و قالت " دي الأغنية الى كنتي بتغنيهالى يا ماما ، هتوحشني أوي ، أنا كان لازم أعمل كده ، ما أنتي مش هتستحملي تعرفي خبر أن بابا متجوز سميره و مخلف محمد ، أنا قولت أريح يا حبيبتي ، تقومي تعملي كده ، عايزة تدخليني مستشفى ، انتي فكراني مجنونه " ظلت إسراء تبكي و تبكي حتى قامت و شدت أمها من على السرير و جرتها على الارض حتى وصل الى الحمام و فتحت النافذة و القتها في المنور ، و نظرت الى المنور المظلم و قال بنبره شديد و هي تضحك " محدش
هيجدك هنا يا حبي ، اصل الدور الاول و الثاني صاحبهم مسافر الكويت و مش راجع و أحنا الدور الثالث و الدور الرابع مش هشم ريحه التعفن عشان بعيد ، باي يا مامتي الحلوة"
كانت ترقص و تلعب بشعرها و هي تغني " لدي أبنتين جميلتين حنونتين ، لدي سندرلا و سنووايت ، لدي القمر و لدي الشمس ، لدي أبنتين جميلتين حنونتين " ، لمحت صوره كانت تجمعاها مع والديها و ندى أختها نظرت الى الصورة بازدراء و قالت "اب حقير و خائن ، ام غير مدركه و جاهله ، اخت أحسن مني في كل حاجه ، خلاص خلصت منكم كلكم ، انا بكرهكم كلكم ، انت يا بابا كنت بتيجي و تقول لماما أحلي كلام و انت بتخونها ، و انتي يا ماما كنتي ديما بدلعي ندى و بتخليها أحسن مني عشان هي جميله هي أجمل مني و اذكي مني ، أما انتي يا ندى فانا بكرهك بكرهك" و القت بالصورة بقوه فكسرت و قالت و هي تضحك " أيه يعني لما أحوش سنه كامله المصروف عشان أدفع لواحد يفك الفرامل و تموتوا ، أيه يعني  ها ايه يعني ، ماما المفروض كانت تبقي معكم بس هي الى مش رضيت تروح الشغل اليوم ده  ، يلا كل واحد خد نصيبه من افعاله " و اخذت تضحك تضحك و تغني "" لدي أبنتين جميلتين حنونتين ، لدي

سندرلا و سنووايت ، لدي القمر و لدي الشمس ، لدي أبنتين جميلتين حنونتين "
*******************
تم تركيب كل كاميرات المراقبة و تم توصيلها على الاب توب الخاص بكل من أمجد و أحمد ، ذهب أحمد للنوم بعد أن نقل الى غرفتها ، و اغلق على نفسه بالمفتاح فقد بدأ حقا يخاف منها ، بالرغم أن أحمد ضابط و يتمتع بقوه جسميه و ذو عضلات قويه ، و حاصل عي الحزام الاسود في التايكوندو ، الا انه ما زال خائف منها ، فهو في النهاية بشر ، و يشعر أن هناك سر كبير ، لكن ما هو لا يعلم ، نظر أحمد الى سقف الغرفة و قال " لما شوفك يا سميره الكلبة ، أنا هعرف شغلي معاكي على العروسة الشؤم دي "
نام أحمد الساعة الثانية عشر منتصف الليل  ، استيقظت إسراء الساعة الثانية بعد نصف الليل ، فقد كان مفعول المخدر قد أنتهى ، كان الطبيب أمجد في منزله ، أن أمجد وحيد و لم يتزوج ، كان يعمل بمستشفى العباسية ، لكنه كان مهتم اكثر بالدراسات العليا و الماجستير و غيره من أنواع الدراسة و العلم ، والديه يعيشان في إنجلترا مع أخيه الاكبر فهو يعمل هناك و هو فضل العيش في مصر مع أحمد ، فهو يعتبر عائله أحمد مثل عائلته تماما و هم يعتبرونه ابنا لهم و ليس مجرد صديق لأحمد ، جلس أمجد يبحث عن بعض الاشياء المتعلقة بما راه على إسراء على جوجل و الكتب التي لديه ، كان أمجد ذكيا كان قد رفع صوت الاب توب و فاتح صفحه الكاميرة مصغره
بجانب من جوانب الشاشة حتى يرى ماذا سيحدث عنما تستيقظ، وهو  يبحث في أحد الكتب و
منغمس في القراءة سمع غناء " لدي أبنتين جميلتين حنونتين ، لدي سندرلا و سنووايت ، لدي القمر و لدي الشمس ، لدي أبنتين جميلتين حنونتين " و صوت ضحك عالا ، نظر أمجد [اهتمام و كبر الشاشة ، فوجد إسراء واقفه أمام المرآه و ترتدي فستان زهري و تغني فنظر محدقا و قال " فستان هي مش كانت لبسه عباية سوداء و فستان وردي كمان " تنهد بقوه و قال " أنا شاكك بس بردوا محتاج أتكلم معاها و كمان أتأكد اكتر "
ثم نظر فوجدها خرجت للصالة ،فقام بتحويل كاميرة المراقبة للصالة ليري ماذا يحدث ، فوجدها أخرجت من جيبها مفتاح و فتحت باب الشقة و خرجت ، انتفضت أمجد مسرعا و أتصل بأحمد ، فقام أحمد من نومه و قال " الو في ايه يا أمجد ده وقت تتصل فيه "
رد أمجد متلعثما من السرعة " قوم بسرعه مراتك فتحت باب الشقة وخرجت أنا شفتها من الكاميرا يلا أنزل وراها بسرعه "
قام أحمد مسرعا وفتح باب غرفته ونزل بالمصعد مسرعا وركب السيارة " أخذ يبحث في

في السابعة مساءا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن