....
"يونا لما التأخير هيااا أسرعي.."تقفزُ يوري فوق سرير اختها محاولةً ايقاظها من سباتها..
"ماذا.. لما كل هذا الازعاج منذ الصباح؟؟اااه يا الهي كم انتِ مزعجة.!!"
ردت يونا بنعاس.. واضعةََ الوسادة فوقَ رأسها."ماذا.. ماذا.. انه يوم زفافي الا تودين النهوضَ باكراََ لأجلي..يا لكِ من اختٍ لئيمة.."
تحدثت يوري بعبوس كالاطفال.. ونظراتٍ بريئه ترسلها نحوها
" ما. ماذا.. لئيمة.... انااا... اااه.. صبرني عليها يا الله.. منذ متى تحدثيني هكذا.. َاه دعيني اخمن. انه الاحمق كريس لقد ارسل اليك هالته المتغطرسه.. كم انتما متشابهان.. تشش.. اذهبي من امامي والا لن اذهب معك لأي مكان اليوم. َ افهمتي. َ"
اجابتها بازدراء متجهة بعيناها نحوَ يوري المتمثلة كالطفلة اللطيفة، وتجلسُ امامها..
"حسناَ حسنا... لكن لا تتأخري.. فحقاََ انني متحمسه لارتداء الثوب..."
قفزت من فوق السرير من فرطِ سعادتها.." اوك ماي ليتل سيس.."
كانت كلمات يونا كفيلة بجعلها تغادر..
وبكل سهوله عادت يونا للنوم مجدداََ..
..
تترنم راقصة بخطواتها وهي تسير نحوَ غرفتها التي اصبحت مليئه بالهدايا الثمينة والورود التي اصبحت متلألأع في تلكَ المساحات الفارغة ورائحة العطور ينتشر عبيقها في كافة ارجاء المنزل
صدرت نغمات موسيقية من هاتفها مما جعلها تسرع في خطواتها
لتلتقطه بأناملها الرقيقة لترى من المتصل..
لحظات لتلمع عيناها وترسمَ ابتسامةََ اكبرَ على مُحياها.."مرحباََ.."
"مرحبا َ عزيزي.. كيف حالك..؟"
"يوري.. اتعلمين.."
"ماذا.. ماذا هناك"
"انا اسف ولكن، لا اعلم ماذا اقول"
"ما الامر لما الاعتذار. َانك تخيفني..
انا...ارجوك عليكي الاستماع الي.. انا لن اتمَ هذا الزواج
ما.. ماذا. هل انتَ جاد..؟؟
اجل انا آسف... سوفَ الغي كل شيء يخص الزفاف.. اعتني بنفسك.. وداعاََ يوري"
الصدمة التي اعتلتها والصمت الذي خيم.. عليها لم يكونا كفيلان بمنع دموعها من الانهمار.. الذي سمعته للتو لم يكون مزاح. نبرة صوته الجاده وانهاء المكالمة بهذه الطريقه معها.. لم يكونا مزاحاََ