البارت الثاني عشر

610 20 6
                                    

‏أشدّ لحظاتي أُلفة وحميمية
كانت حين قرأت نص باهر لشعور أشعر به
ولم أستطع ترجمته،
أو لفكرة تسبح في فضائي
ولم أستطع إمساكها
.

.

.

.

Pov.Saru.

اقدر اقول لكم ان سؤالي كان قمة في الغباء و اكذب لو قلت ما كنت احس بشعوره او ما احس بشيء اتجاهه..
الحرارة في بطني و السباق اللي بقلبي وشعور الخدر فخلايا دماغي تاكد لي بكل شيء احسه..
لكن من بين كل الاوقات اللي كان الاعتراف فيها صح.. هاي ما كانت لحظتنا المناسبة..

التفاهات اللي اتفوه فيها واللي تحسبونها مو مهمة تمثل جزء كبير من كوني..

انتظرته يعتذر او حتى يسحب او يقول لي اتجاهل اللي صار و بسوي اي كان اللي يقوله
المهم يسحبه عشان ما اخسره
وهو كأنه قرأ رجائي لكن ما كان فيه يكذب شعوره
إلا شعوره ما يبي يخذله...

اخذت نفس عميق اكره لما ابادر فهالمواقف واحطم ذكريات بنقرة غباء..

قلت له اني جوعان و صار موعد العشاء
وتركته بالسرير..

مخي سبل فيني بكل طريقه يعرفها
وانا كرهت ضعفي و كرهت التوقيت الغلط
انا بحاجة لامان ولضحكة بجنبي
اخاف تخلص ظروفي و ابرد اتجاهه وهو كل
شيء احلم فيه او ابيه..لان حاجتي تنتهي هنا
لعنت الظروف ولعنت حظي

ويلا نتعشى و ننام بحظنا المخيس
.
.
.
Pov.Ayhim

اوكي مهما كانت صدماتي من طفوليته وردود افعاله
و طول الوقت مجنن كل شعوري ومخليني
ما بين اصبر ويمكن و كل ما ابتعدت اقترب
ولو اقترب يرجع يصد ..توقعت احتمالات كثير
يترك المكان  .. يشتمني.. يقتلني.. يتركني وبكرا يتصرف عادي..
كل شيء الا سؤاله..

كنت انوي اكذب احساسي واقول نزوه..او اشرح له كيف الشعور بقلبي خلاني انجذب لشفايفك..
كنت راح اتهمه انه ذنبه وان وان وان..

لكن..هو طفل..طفلي اللي مستحيل اسمح لكلمة مني تخرج تاذيه..
نويت اعتذر لكن حتى شفايفي ما رضت تكذب بهذا بعد..ما كنت اسف ولا بنسبة واحد بالمئة...
شفايفه مثاليه ممتلئة لينة .. مالحة يمكن لانه بكى لسااعتين قبل ما ينام..ودك لا مسكتها مرة بفمك
تبكيه وانت تاكلهم..
حلاوتهم و نعومة الاطفال خلتني افتح عيني مرة واثنين اتاكد ان اللي تحت يدي طفل بالغ عاقل..
كل خلية بفمه كانت مثاليه و كتمه لأنفاسه خلاني انتشي ...وانا افكر اني اخذت عذرية شفايفه وان اول شفه تعذبه كانت خاصتي..
مقاومته الضعيفة سمحت لي اتمادئ و استكشف باقي فمه .. حلاوة ريقه وفمه الصغير طفلي اللي بالغصب كبروه..
صار الوضع اصعب من اني اتركه بسهولة وانا ما ادري رد فعله من بعدها...

القداس القادمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن