"سأخبرك سراً ..
في كل صباح .. أشتاقك بجنون
لا أعلم ما السرٌ الخفي خلف ذلك..!
ولكن أدق تفاصيل صباحي تنبض بك !
تهذي بك !
تغتابك !
كل دقيقه تذكرك لي وتسرد حكايه من مشاعرك "
حمقاء هي تلك الدقائق ..
تظنٌني نسيت ...!
ولا تعلم بأني أعيشك في كل ثانيه ...
وفي كل صباح"راكن: وين سرى اليوم بعد ما يداوم؟
جهاد: مدري شايفني امه انا؟
راكن وهو يلعب بفونه: طيب طيب اعصابك شفت اخر اخبار ال..سرى
جهاد رفع راسه وشاف سرى جاينهم قال: الحمدلله انقاذ.
سرى: حي الله شوفكم..
جهاد:وشوفك..
وحضنه وهو يقول: يا مطول الغيبات هات الغنايم..
سرى وهو يطلع من عناقهم: تدوم غيباتي دام بتشتاقون...كلن لاهي بحاله...
راكن: حال الدنيا...
جهاد: هاها ...كيف صرت?
سرى: تمامن جدا..امك شصار عليها شخبارها خالتي?
جهاد: الحمدلله احسن كم يوم وتطلع من المستشفى..
سرى: الحمدلله..
راكن: سرى كيف تعورت ويش صار?
سرى...
هيام كان نازل من قسمه لابس للدوام
و الفون بيده و الضحكة شاقة وجهه
فجاه طار الفون من يده و صوت القاسم يقول: جيب اشوف...هيام: قسووووووم هاته...
القاسم وهو يرفعه عنه: وش السالفه الكايده اللي شاغلتنك وانا اكلمك و شاقتلك وجههك شق..
هيام: مالك خص فيني مااااالك خص..
القاسم: اهاا انزين بشوف..
هيام وهو يحاول يجيب جهازه من يدين اخوه..القاسم ثبت هيام وجهه للجدار ولوى ذراعه لظهره وبدا يقرا المحادثات و عيونه مفتوحه
الاسم مسجل "فتنة"
القاسم بعصبية: منو هاذ..
هيام: مالك دخل..
القاسم: سالتك وما اكرر سوال..
هيام وهو يتالم: تالمني...قلت مالك دخل..
القاسم وهو يضغط على ذراعه بقوة ويرص على اسنانه قرب شفايفه جنب اذنه وهمس بعصبية: تكلم لا انت ولا هو تشوفون الخير..
أنت تقرأ
القداس القادم
Fantasyاما بعد، فالقلب الذي تسعده الأشياء الصغيرة، تؤذيه التفاصيل الصغيرة أيضاً. و الحروف التي تضحكه قد تبكيه ايضا. لم اتكن هنا دائما لتعاني معي فإن لم تكن تنوي البقاء لا تلتفت فرب نظرة قاتله.