... 2014 ...
كان هو يسير مترنحًا برفقة اصدقاؤه بعد الاحتفال بخطبته علي نيلا، وقف ينتظر السائق المستأجر لعجزه عن القيادة بتلك الحالة الثملة وتوقف حالما رن هاتفه بإسمها.
"اوه،نيلا!"هتف بها بحالة سكر وهو يحاول التوازن كالابله يترنح،
"انت ايضًا ثمل!"تمتمت بها تضحك فهمهم لها ودون ان يشعر اخذت قدميه تسير بعيدًا عن الحانة والسيارة متناسيًا امر السائق وقدومه.
بينما كان يحادثها بثمالة توقف حالما وجد نفسه في طريق لا يعلمه به عدد من الطرق الجانبية.
بدأ يسمع صوت خرشفة بجانبه تبعها صوت مكتوم لصراخ تلاها صوت بضعة شباب لم تريحه،حاول التوازن وابعد الهاتف عن اذنه وسار ناحية الصوت الذي قبع بإحدي الممرات الجانبية ،توقف حالما ادرك انهم مجموعة طلاب ملتفين حول شئ ادرك انها فتاة.
اغمض عينيه وحاول التوازن قبل أن يتقدم هاتفًا بصرامة
"ايها الطلاب ماذا تفعلون!"
توقف الطلاب لوهله والتفوا له يتفحصونه،توقفوا حالما وجدوا هيئته راقية تمامًا والهاتف بيده باهظ، وضع يده بجيبه وتقدم له يميل برأسه ينظر لما يخرج انين ،اصطفوا بجانب بعض بسرعه يمنعونه عن الرؤية.
"لاشئ"هتف بها شاب بسرعه وهو ينظر له بثبات مصطنع.
"ابتعدوا"امرهم بها فابتسم شاب منهم بملابس مدرسية ثانوية مشعثة.
"وما شأنك!"تسائل بوقاحة وهو ينظر له من اعلي لاسفل.
"اخرس،انه ابن ذوات،ابي يعمل بفرع واحد من فروع الشركة،يبدو ثملاً لذلك هيا بنا واتركوها من الاساس لم يكن علينا جلبها هنا"لكزه زميل اخر يهمس بينهما بتوتر بالغ يحاول سحبهم للركض.
"ماذا ان نطقت بشئ!"تمتم بها اخر فنظره له فتي بسخرية.
"هي الان غائبة.عن الوعي بعدما تناولت منشط جنسي"اردفها اخر بهمس وبيكهيون تقدم اكثر.
حاول ثبات خطواته ودفعهم ليري ماذا يخفون،توقف به الوقت حالما وجد طالبة ثانوية قمصانها مفتوحة حالتها مذرية توحي له بانهم كانوا علي وشك اغتصابها.
سمع صوت ركض الطلاب فالتفت لهم بسرعه يلعنهم بصوته وهو يخرج من الممر الجانبي صارخًا
"ايها الحيوانات ،تعالو،مجموعة عاهرين"لعنهم بإستحقار قبل أن يعود لتلك الفتاة التي اشفق عليها حالما سمع اصوات تنفسها المتقطعه وهي تحاول التشبث بقميصها.
أنت تقرأ
Flowers!
Fantasyحالما يكتشف المقدم علي منصب رئيس انه ابٌ لتوأمان ماذا سيفعل! وقرينه ابن خالته حالما يقع بنفس الموقف ليلطخا كليهما اسم العائلة العريق حالما تتبخر فرص حياتك وتجد نفسك بنقطة لم تتصور أن تؤول اليها! هنا حينما نجد كل ما هو غير معقول.. الرواية نظيفة وخالي...
