~4~

4.8K 455 405
                                    

بسم الله انا نفسيتي خرة وبتاسف انب اتاخرت اكثر من يومين سامحوني كل اتطربقت فوق دماغي فبتمني تدعولي .

*********
Rama pov.

ا
Rama pov.

دفء يعترمني بكافة انحاء جسدي ويسيطر علي كافة اوصالي ،رغم شعوري بالغرابة، لراحة السرير وكانه من ريش نعام وصلابة حضن جدتي، بذكر حضنها.

لما فجأة تصلب صدرها! واصبحت مسطحة؟؟

ولم يعد جسدها لين!

ومهلاً،منذ متي وانا اعانق جدتي بهذا الشكل الحميم ومنذ متي وجدتي تملك قمصان حريرية ملمسها بتلك النعومة التي استشعرها من قبضتي المتكورة حول جزء منها.

فتحت عيني حالما عادت حواسي بالبطئ وكانت انفاسي محبوسة معها وجههي بملمس ناعم بضع الشئ.

رائحة رجولية اقتحمت مجال انفي بقوة، فاغمضت عيني مجددًا بعدم تصديق حالما تيقنت اني لست بحضن جدتي بل بحضنهو هو.

كيف؟؟؟
الامس كانت ميا فوقه وجين بيينا يصعنان حاجز جيد، ياللهي لا اقوي حتي علي رفع بصري او التحرك.

رفعت ببطء بصري ارجو الاله ان يكون حلم ولم يكن حالما انبثقت هيئته النائمة براحة واعدت راسي مكانها حيث عنقه حالما تحرك متصنعه النوم.

كتمت صراخي حالما حاول ضمي له اكثر باستفاضة وهو سجن ساقاي بين خاصته واللعنة ان كان ميا وجين مستيقظان، ستكون نهايتي علي يد ابني الذي لم يبلغ الخامسة بعد.

انفجر صوت المنبه وبصعوبة كتمت انتفاضتي حالما شعرت باستفاقته ويدٌ من التي تسجنني اعتقها ليحصل علي المنبه يوقفه، ظننته سينهض لولا أنه فاجأني بعودة يده علئ.

علي الاقل لييتعد حتي انزع يدي التي فقدت صوابها تعانقه، لقد اهاننا امس ثم تحول فجاة الي شخص يحاول، مع ميا خاصة وجين قليلاً.

بعدما رايته ادركت ان خصال الوقاحة و العجرفة التي وجِدت بابني ما هي الا جزء صغير بوالده.

رغم ما فعله، جزء احمق بداخلي يخبرني انه ليس شخص سئ.

"ما هذا!"سمعت صوته متمتم بصدمة وهو يبتعد فقط بوجهه، فتحت جزء صغير من عيني لاري ما سيفعله ،كانت عينيه مصدومتان، سرعان ما ارتد للخلف حتي تدحرج كحبة بطاطس كتمت ضحكتي حالما سمعت صوت ارتطامه بالارض وأنينه.

شعرت بشئ خلفي ينتفض فتذكرت اطفالي رفعت راسي ولم تكن سوي ميا التي استيقظت من الصوت وتسلقتني وتقريباً تبحث عني بهلع، رؤيتها هكذا تحزنني، تشعرني بالذنب اكثر.

Flowers!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن