اليوم الثاني.

1.1K 66 6
                                    

استيقظت مذعوراً لم أعلم أين أنا او ما حل بي كنت في غرفة معزولة عن الصوت ، لدرجة أنه يمكنني سماع صوت الدم يركض خوفاً داخل جسمي رُغم انني ما لَبِثتُ طويلاً إلا أني أشعر انني عشت أكثر مما عاش نوح في قومِه ، لا شيء في تلك الغرفة سوى جدران بيضاء تمنعك من مغادرة هذا العالم المتربص بسعادتك ، و كل حين و حين كان صوتها يشتد أكثر ف أكثر إن الجدران تتكلم لا ريب في ذلك ف أنا يمكنني سماعها ،

كانت أول مره في حياتي أشعر فيها انني لست وحيداً حقاً.

مذكرات مريض نفسي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن