اليوم التاسع و العشرون

433 47 8
                                    

انه اليوم المنشود ساخرج تعبت من طعامهم تعبت من ايام الزيارات التي اكون فيها وحيداً تعبت من ان اكون منسياً في عمث هذا الجحيم ، لكن كل هذا سينتهي الان سأتحرر من الاغلال التي قيدني بها هذا العالم ، هذه المذكرات تجسد المي و معاناتي ، ساجعلها جزءاً مني .

والآن انتهى دور صديقنا جوناثان بالقصة و حان دوري الا تعلمون من انا ستعلمون لاحقاً : سلك جوناثتن و صديقه النفق ولكنهم غفلوا عن تفصيل انه كانت هناك توسعة للمصحة و تم على اساسها تشييد حائط جديد و في اوج هروبهم رأوا هذا الحائط ظلوا يتسلقونه الى ان خرجوا ولكن كنت انا من لاحظتهم
وقمت بالابلاع عنهم .
ابلغوني انه يجب أن اقوم بقتلهم قبل ان يفضحوا ما يحدث داخل المصحة ف نفذت الاوامر و لكن ما آلمني هو اني اصبت جوناثن اولاً و كنت اسمع صراخه و هو يستغيث بصديقه و لم اعرف ماذا افعل ف قمت باصابته هو الآخر  و اسقطته صريعاً بقرب صديقه وجدت هذه الاوراق مخيطه بجسد جوناثان و قمت بقراءتها و كانت حقاً قد لمست كياني عشت صراعاً داخلياً لبعض الوقت بين ان اقوم بالصواب واقوم بفضحهم او ان اتناسى ما قرأت و احافظ على حياتي وعملي و في النهاية قد انتصر ملاكي و قمت بارسال هذه المذكرات الى بعض الصحف المحلية  و بعد ذلك اغلقت المصحه الي يومنا هذا و قد ذهبت معها كل المآسي الي حملتها في داخلها...

- القناص من قتلهم اندري .

النهاية!

ادري انها تسليك و كنت اتسلى

مذكرات مريض نفسي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن