زواج للمصلحة||Rivamika (مكتملة)

مستحيل....

و فجأة و على حين غفلة أغلق الباب

ميكاسا وهي تحاول فتح الباب: افتح ....أيها الحارس لازلت هنا افتح ارجوك

ميكاسا متمتمة: ماذا سأفعل إني لن أستطيع التحمل في غرفة مغلقة...أين إيرين اني أحتا...

انتبهت ميكاسا لنفسها

ميكاسا: لا،لا احتاج ايرين فليذهب هذا اللعين الى الجحيم
مرت عشرة دقائق

نظرت ميكاسا إلى يديها المملوئتين بالدماء من كثرة محاولتها في كسر الباب

وبدأت بالبكاء

ميكاسا صارخة: ل..ليفاي، ليفاي..أي أحد أرجووكم
.
.
.
عند ليفاي

وصل للجامعة كان الحارس مباشرا بالمغادرة

أوقفه ليفاي

ليفاي بقلق: هل غادر جميع أساتذة الجامعة؟؟

الحارس بتوتر: ن..نعم سيدي

ليفاي: متأكد

لاحظ ليفاي تردد الحارس في الاجابة

ليفاي بغضب: قل الحقيقة و الا سأخطئ في حقك

الحارس: أرجوك لقد طلبوا مني هذا انه ليس خطأي

ليفاي: ماذا فعلت لها

أخبر الحارس ليفاي أنه حبس ميكاسا في غرف المعدات

لكمه ليفاي وأخذ المفاتيح و دخل

ليفاي مرددا بقلق: غرفة المعدات غرفة المعدات

فجأة سمع صوت ينخفض تدريجيا: ليفاي.. ل..يفاي أرجووك

تبع الصوت
.
.
.
عند ميكاسا

بدأ صوت ميكاسا في الانخفاض

فصرخت بأخر ما تستطيع قوله: ليفاي.. ل..يفاي أرجووك أنقذني إني أختنق

و للحظة سمعت ميكاسا صوت فتح الباب

لم يشعر ليفاي بنفسه إلا وهو محتضن لميكاسا التي كانت تبكي في حضنه
ميكاسا ببكاء: لق..د تأخرت تأخرت كثيرا

ليفاي: لابأس توقفي عن البكاء أنت تبدين كطفلة

نظر ليفاي لميكاسا

ليفاي بفزع: ميكاسا ميكاسا ماذا حصل لك

وضع يده على جبينها

ليفاي: حرارتها مرتفعة

حملها و غادر بها إلى المستشفى

وضعها في السيارة
.
.
في المستشفى

ليفاي و هو يسأل احدى الممرضات: ألا تزال الطبيبة هانجي زوي هنا

الممرضة: نعم لكنها ستغادر بعد قليل

ليفاي:أين أجدها

الممرضة : تفضل معي من هنا

اقتحم ليفاي مكتبها