تستيقظ ميكاسا ككل صباح لتستعد هي و ليفاي للذهاب للعمل
وفي طريقها تتلقى اتصال
ميكاسا: صباح الخير يا أني
أني: صباح الخير كيف حالك؟؟؟
ميكاسا: بخير
أني: هل أخبرتي زوجك بحملك؟؟؟
ميكاسا: نعم و لقد كان سعيدا جدا
أني: ألازلت ناردمة على هذا الزواج؟؟
ميكاسا: أني توقفي عن هذت تعلمين أنني لم أعد كذلك
أني: أعلم أعلم، ميكاسا أريد إخبارك بشيء
ميكاسا: تفضلي
أني: أنت تعلمين أنني كنت أواعد أرمين لعامان و لقد تقدم لي الأسبوع الماضي
ميكاسا: أعلم
أني: اريد أن أدعوكي لحضور خطبتي يوم الأربعاء هل تستطيعين الحضور؟؟
ميكاسا: طبعا سأتي يا عزيزتي
أني: لا تنسي أن تحضري زوجك
ميكاسا: حسنا إلى اللقاء
.
.
.
في مساء ذلك اليوم أخبرت ميكاسا ليفاي بأمر الخطبة وقد وافق على الذهاب معها
ومرت الأيام وجاء يوم الخطبة
ارتدت ميكاسا ثوبها الرمادي القصير لتبدو كالأميرات
اما هو فارتدى بذلته الرسمي كالعادة
وذهبا للخطبة
.
.
.
كان بيت أني الكبير هو موقع الخطبة
وقد دعت الكثير كعادتها
اصدقاء عملها، أصدقاء طفولتها
أني: ها قد وصلت صديقتي المفضلة
ميكاسا:مبارك لكما أني و أرمين
أرمين: شكرا لكي يا ميكاسا أهذا زوجك
ميكاسا: نعم أعرفك لزوجي ليفاي
أرمين: تشرفت بمعرفتك
ليفاي: و أنا أيضا
أرمين: أنظروا من جاء بعد غياب طويل،لقد وصلت أخيرا أيها الأحمق
يلتفت الجميع ليروا من هذا الذي جاء
تتسع حدقتا ميكاسا و تفتح فمها لحد الأرض من الصدمة
أرمين: كيف حالك يا إيرين لقد أطلت الغياب عنا
إيرين: و هل تظنني سأفوت حفل خطبتك يا صديقي لقد توجت أني في النهاية
أرمين: هههه و انت هل تزال أعزبا
إيرين: طبعا لا، أعرفكم إلى زوجتي بيترا رال
ليفاي: بيترا
بيترا: اوو ليفاي، لقد مضى وقت طويل كيف حالك
ليفاي: بخير
إيرين: أتعرفينه
بيترا: نعم لقد درسنا في نفس الصف طيلة أيام الثانوية
إيرين: رائع مرحبا ليفاي
بينما كان الجميع يخوض حوارا رائعا و يتذكرون الأيام الجوالي لمة ينتبهوا لتلك التي كانت تكنم دموعها بصعوبة
إيرين: أهذه ميكاسا
يسأل أرمين بينما يشير إليها
أرمين: نعم إنها هي
يتوجه نحوها
إيرين: مرحبا ميكاسا لقد مر وقت طويل بالفعل كيف حالك، ألم تشتاقي إلي
لم تستطيع ميكاسا الإستمرار في كتم دموعها و لم تتحمل أن تراه لمزيد من الوقت
فخرجت راكضة من الحفل
ليفاي: ميكاسا اين......ماذا فعلت لها يا لعين
يخرج ليفاي ليلحقها
تصل ميكاسا إلى الجسر لتقف هناك و تبكي
ميكاسا: لماذا يظهر لي هذا الخائن كلما أعيش لحظة سعيدة لما هو يريدني محطمة لما تزالين حمقاء برؤيته يا ميكاسا أنت لديك شخص
أفضل فلماذا أنا خرقاء هكذا
وفجأة تمع ميكاسا صوتا خلفها
لتلتفت و فجأة
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
مرحبا مينا أعلم أن الفصل قصير و أنا تعمدت ذلك
المهم أغتذر على التأخر لكن من الان سأحول الكتابة يوميا لأنهي كتابة هذه الرواية
أحسها طولت كثير
المهم تفاعلوا و حطوا تعليقات و شكراااااااا
جانا
أنت تقرأ
زواج للمصلحة||Rivamika (مكتملة)
Romanceتحكي عن الاستاذة الجامعية و ابن صاحب اكبر الشركات باليابان فيتزوجا دون حب فقط من أجل مصلحة والديهما فهل سيظلان يكرهان بعضهما ؟أم ستظهر بعض المشاعر؟ لمعرفة المزيد ابدئوا القراءة التصنيف:رومانسي اثارة تشويق ريفاميكا