الطفله اليتيمه

طفولتي

(الطفلة اليتيمة)

دعوني اخبركم بقصتي
انا سارة
عمري 10 سنوات
فتاة رقيقة من عائلة مترفة
اعيش مع والدي ابي يعمل مديراً تنفيذياً في احدى الشركات
وامي تعمل طبيبه في احدى المشافي 
في الاول من شهر مارس شهدت فقدان اقرب الناس الي والدي
اعتزلت الناس وقتها فدخلت صراعاً نفسياً مع ذاتي
فلم اكن أكل شيئاً عدا الماء وما يضعه لي الطبيب في وريدي
حتى تلك اللحظة التي خطفت انفاسي
في العاشر من شهر ابريل من سنة 2011 حدث ما كنت لم اتوقع حدوثه
كنت وقتها تعبه والجسد مثقل ولا اقوى على حمل نفسي
حتى جائني خبر من خادمتنا ان امي تعرضت لحادث سير فسقطت مغشياً علي من هول الصدمة
عندما استيقظت كنت مستلقية في المشفى وخادمتنا بجانبي لم يكن لي احد سوى والدي وعمتي التي
كانت تعيش في  الارياف سألت الخادمه وعيني تدمع اين امي فقالت ووجهها يبدو عليه الاسى على حالي
امكِ قد فارقت الحياة لم يستطع الاطباء انقاذها اخذت ابكي بحرقة واصرخ من الالم فلم يبقى لي احد
اين وكيف سأعيش فأخذت اصرخ وابكي حتى تعبت فنمت
استيقضت على صوت امراة كبيره في السن بلكنه ريفية لم استطع  التعرف عليها في بادأ الامر
لكن عندما استعدت وعيي كلياً تعرفت عليها انها عمتي نعمه كان اسمها على غير مسمى
لم تكن نعمه فقد اخذتني معها الى الريف واذلتني بالعمل في ارضها واشقتني
فكانت توقضني من الخامسه فجراً لاسقي الزرع  واحلب الماعز والبقرة كنت في البادأ لا اعرف هذي الامور
فأخذت تقسو علي وتعلمني حتى اصبحت اجيد كل هذه الاعمال وعندما انتهي من العمل في الحقل اذهب لانضف
المنزل واطهُ الطعام كنت كالخادمه لديها
ابكي ليلاً خلستن على والدي وعلى حالي من بيت كبير وحيات مترفة الى كوخاً صغير
واعمال شاقة وانا صغيرة حتى بلغت الثالث عشر من العمر واخذ جسدي في النمو
فأصبح لي نهدين واضحين واصبحت خصبة فقالت لي عمتي
لقد كبرتي واصبحتي حملاً ثقيلاً على عاتقي وانا امراة طاعنه في السن لذلك سوف اقوم بتزويجك
فصدمت من هذا الخبر فأنا لازلت صغيرة ولا اعرف عن الزواج شيئاً رفضت كلامها فقالت سأزوجكي وعلى رغم انفك
فأخذت ابكي وابكي
يتبع ....