"أظلم الله صباحك بكلِّ شرٍّ يا جدّي، أتمنّى حقًّا ألّا تكون بخير..
أصابك الفضول كي تعرف من أنا أليس كذلك؟!
أنا ندوبٌ تهيكلت من كَثرة الصقل، أنا جيناتٌ خاطئة، وتشوّهاتٌ وصَمتها تقاليدك البالية..
أُمّي فتاةٌ مسكينةٌ تجرّعت ألَم الموت في تسعة أشهرٍ عجاف، حافظ على صبرها أملٌ بجنين حبٍّ ينعش روحَها الجريحة، ثمّ نغمٌ يملأ آذان قلبَها تدندنه كلمِة ((ماما)) التي تتوقّ لسماعها دائمًا
هل راق لك يا جدّي إصرارها على ولادتي رغم علمكم بإعاقتي؟ هل رضيْت عن دموعٍ ذرفتْها على تراب وليدها الأوّل؟!
أرأيتها كيف أحبّت تشوّهاتي، عشقت ملامحي الغريبة، وتفاءلت بابتسامتي القبيحة التي خاف منها الكثيرون؟
كيف لك أن تحرِق كلّ ماتكنّه من مشاعرَ صادقة؟ كيف أوديت بهوى قلبها في وديان الحزن الأزليّ؟
.
.
.
.
مرحبا🙊
هاد اقتباس من نص طويل شاركت فيه بكتاب "محكمة وألف جناية"، يلي حكيتلكم عليه من قبل..
رغم أني ما بحب هالأسلوب.. بس انا ما عم اطلب منكم، عم خبركم انو رح نزلو كامل إذا وصل الاقتباس ل 15 تصويت 😼
النص كتييير محبب إلي، فكرتو غريبة وبوصّل رسالة بطريقة مميزة وغير مباشرة 👌
💛
💛
💛
أنت تقرأ
خواطر منوعة ~🎵
Разноеمنوعات مما يجول في خاطري🎶 -الأجزاء غير مترابطة- حروف الكاتب لا تشبه حروفكم.. لأنها أجزاءٌ من روحه.. فالرجاء عدم نسيان حقوقي عند الاقتباس 💛
