الفصلُ الحَادي عَشر

2.1K 275 105
                                    

فوت قَبل لا تَسحبوا في النهاية على الفوت 🙂💛

- بحَاجه لرؤية القُراء الجدد والأصنام
قولوا هَاي ☻ -

_____________________________

" توقفي شَارلوت ! " همسُ شُون مُطمئناً أثناء إبتعادب بهَلع في عِناقه

" أنا خَائفه ..خائفه بشّدة " تلعثمتُ مُتشبثه بقَميصه

فمَا حَدث هو أخذ زين برفقة الشُرطه الى المَكان الذي من المفترض لقاء دِيفد بِه ، تَم أخذه لإوهام ديفد بتسليم زين له وتستطيع الشُرطة تَخليص صَفاء وزين منه بسهُوله

هَذا ما تَم الإتفاق عَليه ..

" صَدقني سَيقتلهُ لا مُحاله " رفعتُ أعيُني المُحمره إليه

صمتَ مُتنفساً بثُقل ماسحاً بكفه على شَعري مُطمناً " فَقط تَحلي بالهدوء ولن يحدث شيء "

وقفَ إيزَاك قائلاً " لنَعد إلى المَنزل ، وجودنَا خاطئ هُنا ولا يُمكننا الذَهاب إليهم لذَا لنَعد "

هَززتَ رأسي نافيه بشِده " لا ، لن أتحَرك ، سأنتظِرُ زين حتى يَعود "

للأسَف كَانت مُحاولة إيزَاك وشُون فاشِله في إقناعي للذَهاب وإصراري للإنتَظاري أقوى من كِليهُما

لَقد حَل الليل ونَحنُ ننتظرُ في ذَلكَ البرد القَارص خارج المركز ولا أخبار من القبض على ديفيد

شَددتُ المِعطف أقرَب إليَ هامسه بقلق " ما الذِي حَدث لهُما "

وقفَ شُون بسُرعه حِين دَوى صوت سَيارات الشُرطه حولنا لنَقف سَريعاً بهَلع والخَوف يَكاد أن يُغمى عليَ

إبتَسمتُ بإتسَاع ناظِره لعناصِر الشُرطه تجرُ دِيفد آرثر واتباعهُ نحو الشُرطه

سَقطت إبتسَامتي حِين لَم ألمحُ زِين لأركضُ بسُرعه إلي المُحقق المسؤل عن القَضيه

نهجتُ بخوف سائله " أينَ زِين ؟ "

نظرَ إليَ بصَمت وقَالَ " لَقد أُصيبَ بطَلق نَاري ، سَيتم إسعافهُ إلى المَشفى "

___

أرتَعدُ بهَلع مُحاوله التَماسُك أثناء مُحاولتي لإسعَاف زَين القَابع رأسهُ على حُجري ، مُتعرقاً وبنَفس ثَقيل ونَزيف شَديد من كَتفه حَيثُ الإصابه تماماً

" لا تتَحرك ، تَنفس بهدوء زِين " همستُ مُتلعثمه ضاغطه على مَنطقة الإصابه بقميصه الأبيض بَينما يَدي الأُخرى أمسَح على رأسهُ مهونه

" إرفعَي رأسهُ شَارلوت " قالَ شُون بَجانبي وهو يُحاول قِياس نَبضهُ الضَعيف

أُغرقَت عَينايَ بالدموع التي جَاهدتُ لحَبسها حِين نظرتُ لصَدرهُ العَاري المُغطى بالدِماء المُتساقطه من كَتفه

Doctor Malik | الطَبيب مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن