الفصلُ الخَامس عَشر

2.3K 169 64
                                    

مَرحباً بعد غيبة طوييييييلة 💔
اتوقفت عن النشر والكتابة لأسباب خارج إرادتي حتى إني نسيت اغلب أحداث الرواية وخرجت عن مسارها الي كان مفروض نتجه اليه ..

عموماً بصعوبة بالغة كتبت التاشبتر بدون أفكار او أحداث مُبهرة ولكن ما حبيت اتأخر أكثر من كذا ، اعتذر من الجميع ❤

____________________________

جَسدي يَرتعد بقوة وإرتجاف مَلحوظ ، برودة رَهيبه دَاهمت جَسدي أثناء وقوفي أمام جُثة المَدعو آدم والذي يكون إبنُ عم زين في الوقت ذَاته

" شَارلوت ! " بنبره مُهتزه تَرجاني فُلوكان أثناء تشبثي به بقُوه

في الحَقيقة أنا طَبيبة ولَم تواجهني مَوجة ضُعف ألبته اثناء رؤيتي لمُصاب لكن المُخيف في الأمر هي الورطه التي نَحنُ بها ، لا أعلم حتى إذ كانَ يتنفس أم توفى !

إبتلعتُ ومسحتُ بكُم سُترتي وجهي المُتعرق وإبتعدتُ عن فُولكان مُتجهه الى آدم

تحسستُ بأصابعي البَاردة عُنقه مُحاوله قِياس نَبضه لأومئ هامسه  " هُناك نَبض "

فتحتُ قَميصه بسُرعه باحثَه عن مَكان  بالتَحديد حيثُ كان في جَانبه ، يَنزفُ بغَزاره فأسرعتُ بخلع مِعطفي الصوفي ضاغطه على الجُرح بقوة فيُصدر أنين خَافت منه

نظرتُ إلى فولكَان " يَجب علينَا نقله الى المَشفى ، لن أستطيع العَمل بمُفردي "

صرخَ " هل جُننتِ ! لم أكن لآتي بكِ اذا كان بإمكاني أخذه إلى المَشفى "

نظرتُ إلى وجهه المُنكمش بألم لضَغطي على الجُرح ثُم قلتُ بسُرعه " أحضر ما سأقولهُ لكَ بسُرعه "

___

بُعد مُرور سَاعه أحضرَ فُولكان ما طَلبته باشرتُ بإفراغ الكِيس البلاستيكي باحثه عن القفازات الطِبيه واباشر بتعقيمها

" سأخرج " قالها بتوتر

رفعت نَظري إليه بحِده وقلتُ من بين أسناني " لتَبقى ، قد أحتاجُكَ "

اومئ بإرتباك وجلس أمامي لأنظر إلى الجُرح وأخذ نَفساً عميق اثناء تعقيمي للمشرط الحاد الذي بيدي  " ستتألم بعض الشَيء ؛ تحمل لتَبقى على قيد الحَياة "

زفرتُ ثُم أزحت القُماش عن الجُرح وبدأتُ بصُنع فتحه صَغيره لتُساعدني بإخراج الرصَاصه الكامنه بداخله داعيه بداخلي أن لا تكن اصابت أحد أعضائه الدَاخليه

ضغطتُ على شَفتايَ بأسناني حينَ صدحَ صُراخه المَكتوم في الغُرفه بألم

بَاشرتُ في إلتقاط المَلقط أثناء غَرسه في الجُرح حين باتت الرصاصه أكثر وضوحاً وسطحيه بعض الشيء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Doctor Malik | الطَبيب مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن