الفصلُ الثَالث عَشَر

2K 268 151
                                    

اتأخرت ؟ عارفه بس بجد التفَاعل جِداً مَيت وهالشي محبط ، إنتَ كَقارئ ومُتابع للروايه تعليقك والفوت الخاص بك بيشكل فرق كبير ودافع قوي لإستمراريه الروايه !

القراءه للإستمتاع أتفق ، بس لما بشوف أشخاص متحمسين ومُشجعين وداعمين بقوة أنا وقتها بكتب شابتر شابترين وثلاثه بيوم واحد مو اسبوع ❤

_____________________________

أجلسُ على المَقعد الجِلدي الضَخم ، أغوصُ به واضعه قَدمي اليُمنى على اليُسرى ، أرتدي مِأزري الأبيض الجَديد الذي يُنقش أسمي على طَرفه ، بإنتظار الإشّراف على عَمليه أُخرى !

من نافذَة مَكتب الإداره الضَخم أنظرُ بفَخر للمَرضون والأطباء الذي يَلقون التَحيه بإمتنَان ، المَرضى المَتعافين يبتسمُون بشُكر لأُبادلهم بحُب ..

هَذا ما أقوم بتَخيله الان ليَنتشلنَي شُون من بحَر أحلامي صاعداً على السَياره ..

" أينَ زين ؟ " سألتُ ليَزفِر بضِيق

" لدَيه بَعض الأعمَال " إختصَر لأعقِدُ حَاجباي عين حَرك السياره من أمام السجن حيث كانَ هو وزين يقومون بترويض جريسون بالدَاخل

نظرَ نَحوي مُقتضباً " وبُشرى سَاره لَم يوافق جِريسون بتَسليمُنا إِدارة المَشفى "

زفَرتُ مُنسحبه على مقعدي بتَعكُر فَقد كَان أملنَا بموافقتهُ كَبير خُصوصاً بعَدم إمتلاك جريسون وُرثَاء وكَأطبَاء مُتميزون في المشفى منذُ سنين طويله الأحقيَه تعود لنا في الإداره

ولَكنهُ يُعافر حتى لا يَهب لَنا أي مكان في مشفاه او مَشفى غَيره !

" أينَ ذَهب زين ؟ " أُكرر سؤالي بإمتعاض

قَلب عَينيه " شعر برَغبه في خَيانتكِ فذَهب ينفذ رغبتهُ "

نظرتُ إليه ببرود ليَضحك مُبعثراً شَعري لأنفُض يَده بعُنف

سَأل فَجأه بعد صَمت " شَارلوت مَتى مَوعد الزِفاف ؟ "

رفعتُ كتفايَ وأسقطتُهما " رُبما الشَهر المُقبل "

همهمَ هامساً " يَجب عليَ إبتياع بدلة الحَفل سريعاً "

ضحكتُ سَاخره ليَتوقف أمَام مَنزلي ويقُول قبل نُزولي " أتمنى أن لا تَذهبي في غَيبوبه وتذَكري بأننَا سَنجتمع في المَساء "

أومئت بِلا مُبالاه وإتجهتُ إلى الدَاخل ..

عقدتُ حاجبايَ حِين لَفحت أنفي رائِحة طَبخ في المَنزل ، أعدتُ الشَم مُجدداً مُغلقه البَاب مُتجه الى المَطبخ بسُرعه

" تَأخرتِ جِداً شَارلوت ! " نظَر نحوي اثناء وقوفي امامهُ بصَمت

إقتَربَ نَحوي مُبتسماً بإستفزَاز " إشتقتُ إليكِ يا صَغيره "

Doctor Malik | الطَبيب مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن