إنها ابنة خالتي 💔

18 2 0
                                    

لكنها فوجئت عندما قال كيڤن : لا تنزلي
جوليا بغضب : اختي في هذه الحالة ولا تود مني أن ارافقها .. لماذا ؟ .. أ ليست هي اختي !!!! .. لمَ تفعل ذلك كيڤن ؟
كيڤن  : لانه ولانكي كنتي خائفة عليها نسيتي ان ترتدي حذائك .. و إذا نزلتي هكذا سيتحدثون عنكي و سيأتي الصحفي ن و عندها سعودين إلى المنزل و انا لا اود لذلك ان يحدث .. ارسلت رسالة إلى رئيس الخدم بالقصر و أخبرته ان يحضر لكي حذاء اسود .. لن يتأخر لقد ارسلت الرسالة عندما كنت اقود
جوليا : حسناً .. اهتم بها إلى أن اعود
كيڤن : حسناً انسة جوليا .. يجب ان اذهب الان لا تخافي عليها
جوليا : ( اتمنى ألا يحدث معكي شيء .. لمَ عانيتي كل هذه المعاناة ؟ .. كيف تتحملين كل ذلك ليزا !!! .. ياإلهي ارجوك ساعدها .. هي بالفعل لا تستحق كل ما حدث معها و ما مرت به .. لا تدعها تعاني اكثر )
أخرجت جوليا هاتفها ثم اتصلت على أحدهم
........... : مرحبا
جوليا ببكاء : تعال إلى هنا سريعاً مارك انا بالمشفى
مارك : لمَ تبكين ؟ .. لا أفهم شيء ! .. و لمَ انتي في المشفى ؟ هل حدث لكي شيء .. جوليا اجيبي
جوليا وهي مازالت تبكي : لا .. إنها ليزا .. ليست بخير .. حالتها سيئة....
مارك : حسناً .. توقفي عن البكاء انا الان خارج البلاد .. حاولي ان تهدئي .. ساحجز في أول طائرة و أتى بأقرب وقت .. لن اتأخر
جوليا : حسناً .. وداعاً
مارك : وداعاً عزيزتي
انهت جوليا مهاتفتها و بداءت تفكر : ( هل اتصل بخالتي و لين .. يجب ان يعلم بما حدث مع ليزا .. كما أن ليزا ستسعد بروئيتهما بالأخص لين)
هاتفت لين فرد عليها قائلاً : مرحباً جوليا
جوليا : لين انا الان في المشفى المركزي التى بقرب المنزل تعال إلى هنا مع خالتي إذا استطعت .. ليزا ليست بخير حالتها سيئة .. لا تتأخر
لين وهو يتجه للسيارة سريعاً : ماذا تقولين .. ليزا حالتها سيئة ..  أ لم تمت قبل عام ؟ .. ماذا يحدث!! .. عام كامل و انا اعتقد بأنها ميته .. لمَ كذبتم علي ؟
جوليا : ليس هناك وقت لاشرح لك كل ما حدث .. يجب ان اكون بجانب ليزا الان .. تعال سريعاً فحالها حرجة جداً .. وداعاً
ثم انهت الاتصال .. وصل الخادم الذي أرسله كيڤن ليحضر الحذاء لجوليا تم أعطى جوليا الحذاء .. ارتدت جوليا الحذاء سريعاً  ثم نزلت من على السيارة  و دخلت المشفى و قفت عند موظفة الاستقبال ثم سئلتها عن غرفة ليزا
فتاة الاستقبال : لحظة انسة .. انها في الغرفة 223
جوليا سريعاً وهي تركض نحو المصعد : شكراً
صعدت جوليا على المصعد و بعد قليل خرجت و إتجهت إلى الغرفه 223 .. وقفت أمام الغرفة حيث وجدت كيڤن هناك
جوليا بقلق و خوف : كيف هو حالها؟؟؟
كيڤن بحزن : لم يخرج الطبيب بعد .. مضت ربع ساعة منذ دخوله الغرفة لكن حالها لم يتغير
في مكان آخر .. كان يقود سيارته بتهور ثم اوقفها سريعاً و  بعشوائية أمام المشفى ثم دخل المشفى سريعاً وهو يركض و عندما مر أمام الاستقبال قال وهو يركض سريعاً  : أين غرفة ليزا كريستو
صرخت فتاة الاستقبال : إنها الغرفة 223
تابع لين ركضه  نحو المصعد وهو خائف على ليزا بشدة .. وقف أمام المصعد الذي أرقامه أعلاه تدل بأن المصعد يصعد الان إلى أعلى و يحتاج لزمن حتى يصل إلى ارتفاعه المطلوب ثم يعاود النزول .. لذا فضل لين و بدون تفكير طويل استخدام الدرج .. اتجه لين نحو الدرج ثم بدا يصعد سريعاً وهو يفكر : ( لا أعلم لما لم أستمع إلى قلبي .. بأن من انغذتها هي ذاتها ابنة خالتي .. لكن لماذا كذبت على و قالت بأنها ليست هي؟ .. و كيف تغيرت شخصيتها على هذا النحو؟ .. و ما الذي جعلها تحاول الانتحار؟ .. و كيف وصلت إلى المشفى؟ .. هل حاولت الانتحار مجدداً ام ماذا ؟ .. ياإلهي ساعدها .. لا تدعها تقتل طيبتها .. برائتها .. نقاوتها .. شقاوتها .. مقالبها .. ربي ارجوك لا تدعها تغير شخصيتها )
وصل لين أمام الغرفة 223 وهو يشهق من شدة الركض .. ثم قال بقلق : هل هي بخير ؟؟؟
جوليا : لا نعلم بعد عن حالها .. لكن الطبيب منذ نصف ساعة معها
خرج الطبيب وهو يقول  : أ لم تتناول الانسة ليزا دوائها اليوم ؟؟
جوليا  : لا .. فهي لا تحب تناوله ولا تعتني بنفسها أيضاً
الطبيب  : سأوصف لها علاج جديد و يجب أن تواظب عليه
جوليا : لكن دكتور حالتها تتحسن .. اعتقد بأنه الدواء جيد لصحتها فهي قد تناولت غدائها معي اليوم
الطبيب  : سبب تحسن حالتها شيء آخر فقد أظهرت الفحوصات ان جسدها لا يستجيب للعلاج .. اعتقد بأنه هناك شيء تغير في حياتها .. أو أنها راءت شخص ذكرها بذكريات جميلة لشخصيتها الأولى .. اعتقد بأنه روئ لها القليل عن شخصيتها تلك
جوليا : أ ذلك ممكن؟!!
الطبيب : بالطبع .. فمرضها نفسي .. و إذا تحسنت نفسيتها ستساهم بنسبة 90 ٪ من علاجها .. صحيح انسة ليزا .. يجب ان تبحثي عن احد يدعى لين .. عليه أن يأتي إلى هنا سريعاً
لين سريعاً : عذراً .. أنا لين ما الأمر
الطبيب : جيد .. اعتقد بأنه الانسة ليزا ستتحسن إذا رائتك او تحدثت معك .. فهي تقول اسمك و تُتمتم بكلام اخر أيضاً
لين بقلق : كيف هو حالها الان .. هل تحسنت؟؟
الطبيب : لا .. لكنها غير واعية الان و تُتمتم بكلام غريب كما قلت لك و جسدها يرتجف .. منذ مده و نحن نحاول تهدئتها .....
جوليا مقاطعة : لا تكمل
كيڤن : هل عادت لها حالتها تلك مجدداً .. أعني النوبات
الطبيب : نعم .. لكن اعتنوا بحها جيداً فلن تنجو في كل مرة
جوليا بحزن : كم هي مسكينة ستتعذب مجدداً و تتآلم كثيراً
لين : عن ماذا تتحدثون؟؟.. اي نوبات؟؟
الطبيب : ادخل و ستعلم كل شيء
دخل لين إلى الغرفة و فتح الباب بهدوء ثم وقف عند الباب بصدمة و خوف و قلق بعد ان رائ ليزا تحت السرير منكمشة و هي ضامة قدميها نحوها و واضعة راسها عليهما و ترتجف و وجهها شاحب و تبكي بغزارة و انين منخفض وهي تقول بصوت مبحوح و متقطع : ل .. لي .. لين .. أين .. أ .. نت .. ساعدني .. لا تف .. عل .. لا .. تفعل .. لين .. ساعد .. ني .  لا تقت .......
تقدم لين نحوها ثم جلس بجانبها و عيناه مليئة بالدموع و قال بصوت هادئ مليئ بالدفئ : ليزا لا تخافي انا هنا .. هيأ اخرجي .....
مد يده لها و تابع : لا تخافي .. اخرجي لا داعي للخوف
ليزا سريعاً وهي مازالت تبكي : لا أريد .. دعوني وحدي .. أنا شيئة .. سيئة .. سيئة
لين بلطف : لا .. لستي كذلك .. هيأ اخرجي
رفعت ليزا راسها من على ارجلها و قالت : لين .. أ هذا انت؟؟
لين بعد ان رائ وجهها المنتفخ من كثرة البكاء ( وارم) .. عيناها الحمراء جداً و مليئة بالدموع .. اخدادها الحمر .. ازدادت الدموع في عينيه و قال : صحيح .. أنا لين و إذا خرجتي سأحضر لكي الشوكولا
خرجت ليزا من أسفل السرير ثم ارتمت في أحضان لين وهي تبكي و تقول : لمَ تأخرت .. لمَ لم تأتي لمساعدتي .. لا تدعها يفعل ذلك .. لا تدعه
لين : اهدئي .. اهدئي .. حسناً لن ادعه يفعل ذلك .. فقط اهدئي .....
تابع ليخفف عنها ممازحاً : أ خرجتي لأجل الشوكولا ام لأنني لين؟
ليزا وهي مازالت ترتجف و تشهق لصعوبة تنفسها : بالطبع لأنك لين ....
نظرت إليه ببراءه بعد ان احست بالأمان و تابعت : و لكن لا بأس بالشوكولا
لين بسخرية : يعتقد الجميع انكي سيئة و انكي تغيرتي كلياً .. لكن انا عتقد عكس ذلك فلو أنكي تغيرتي حقيقة لتوقفتي عن حب الشوكولا
ليزا ببراءه : اود الشوكولا .. أو الشوكولا .. احضرها إلي
لين : حسناً .. حسناً .. توقفي عن الشغب فنحن في المشفى
اخرج لين هاتفه و اتصل على احد ثم قال : اتذكر طلبية ليزا المفضلة؟ .. نعم تلك .. احضر  الكثير منها .. فهناك من اشتاق لها .. و بشده
قال جملته الاخيره وهو ينظر لها ثم بداء يفكر .. (  أيعقل اني كنت اعتقدت انكي ميته عام كامل .. ماذا حدث ؟؟ .. لمَ انتي في هذه الحالة النفسية الصعبة ؟؟ .. و من هو السبب في ما حل بكي ؟؟ ..  و من الذي لا يجب أن ادعه يفعل ذلك )
اخرج لين هاتفه و اتصل بذات الشخص الذي اتصل به منذ قليل و قال : احضر الطلبية إلى المشفى سريع إلى الغرفة 223
ثم أنهى الاتصال
لين بهدوء : اسمعتي .. الشوكولا .. في طريقها إلى هنا هيا توقفي عن البكاء
ليزا : حقاً !! .. ستأتي الشوكولا ؟؟
لين وهو يضحك : لن تأتي ......
ثم اكمل : عامل الحلويات هو من سيحضرها
ثم وقف لين بعد جملته تلك ليذهب فامسكته ليزا من يده و قالت بحزن ممزوج بخوف : إلى أين ؟؟ .. هل ستتركني وحدي ؟!!
لين بلطف : لا .. لن اترك صغيرتي وحدها ابداً 
نظرت إليه ليزا محتجة بنظرات غريبة
لين متسائل : ماذا !! .. ما هذه النظرات ؟؟
ليزا بعتاب : اولاً تقول صغيرتي ثم قطتي .. و الآن تقول صغيرتي مجدداً
لين ببتسامة : اجل .. انتي صغيرتي و ساظل اقول ذلك .. هيأ نامي الان و عندما تصل الشوكولا سنتناولها معاً
ليزا : هل هذا وعد ؟؟؟

إلى كم سيصمت هذا القلب؟!!! 💔😢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن