الفصل الثامن عشر

23.6K 426 1
                                    

جميلة : ممكن اعرف الموضوع
والد آدم: انا جيبتك هنا علشان البنت اللي كانت مع آدم
جميلة باستغراب : مش فاهمة قصد حضرتك
والد آدم: يعني انا عارف ان البنت دي آدم كان جيبها علشان يتفق معاها ان هي حبيبته
صدمت جميلة بشدة من ذالك
جميلة : و حضرتك ايه اللي ماكدلك حاجة شكل دي
والد آدم: انا عارف كويس
جميلة: طيب و ليه عمل حاجة شكل كده
والد آدم: علشان بيكره صنف الستات كله
جميلة بتساؤل: ليه طيب
والد آدم : هحكيلك آدم زمان لما كان في الكلية حب واحدة زميلته كان اسمها مريم كان بيحبها جدا بس اكتشف بعد فترة انها بتخونه مع واحد اسمه اياد يومها آدم قرر انه يقفل قلبه تماما و ميسمحش لأي واحدة ان هي تدخل قلبه ابدا و من ساعتها بقي كل يوم مع بنت شكل و اللي كانت معاه جوه دي واحده منهم
فرحت جميلة قليلا من ذالك الكلام و لكنها قالت
جميلة : طيب و ليه حضرتك بردو بتقولي حاجة شكل كده
والد آدم: لان انا عارف ان انتو متفقين أنكوا فترة و هتطلقوا فعايزك تحاولي تستحمليه يا بنتي و تعذريه هو اصلا بدا يحبك فأنا بطلب منك انك بس تديله فرصة فرصة واحدة
جميلة : حاضر يا عمو بس هو حضرتك عرفت كل ده منين
ابتسم والد آدم قائلا
والد آدم: طرقي الخاصة بقي
ابتسمت جميلة ثم استاذنت منه و كادت تغادر الشركة لكن قاطعها صوت آدم
ادم : استني يا جميلة
التفتت له جميلة بتساؤل
جميلة بهدوء : نعم
آدم: انتي معاكي عربيتك
جميلة : لا
آدم: طيب تعالي اوصلك
كادت ترفض و لكنها تذكرت كلام عمها
جميلة : ماشي
ركبا الاثنين السيارة دون النطق بكلمة
__________________
في السيارة
كان صوت انفاسهما فقط ما يسمع في السيارة
كان آدم يفكر
آدم في نفسه : انا لازم اعتذرلها ايوه لازم انا غلطت في حقها و المفروض اني اعتذرلها بس انا مهتم اوي بيها كده ليه معقول اكون حبيتها لا لا حبيتها ايه بس هي زي اختي الصغيرة مش اكتر ليزفر بضيق
بعد قليل وصلا الي بيتهم كادت جميلة ان تنزل لكن قاطعها صوت آدم
ادم : جميلة انا
لتنظر له جميلة بتساؤل
آدم : اقصد اني .. ليزفر بضيق قائلا انا حابب اعتذر لك علي اللي حصل في باريس انا اسف و من ثم تركها و دخل الي المنزل و هو لا يصدق انه اعتذر
اما جميلة فنظرت ناحية مكانه و هي مصدومة قليلا
جميلة باستغراب : اعتذر
ضحكت علي ردة فعلها و من ثم نزلت من السيارة و هي سعيدة ولا تعلم حتي لما هي سعيدة ما إن دخلت غرفتها حتي بدأت في القفز بفرح في الإرجاء ثم بدأت بالقول بصوت منخفض : يعني جني مش حبيبته و كمان ليه سبب علشان يعاملني كده ده غير كمان انه اعتذر انا فرحانة أوي
ثم هدأت قليلا قائلا بضيق : ايه اللي انا بعمله ده
_______________________
عند محمد
محمد : بابا آدم و جميلة رجعوا خلاص من السفر اهو مش هتكلم بقي عمي علشان موضوعي
والد محمد بضحك : ده انت واقع بقي
محمد : اوي اوي
والد محمد : ماشي يا سيدي انا كده كده كنت هجيبك علشان اقولك اني كلمت عمك خلاص و هو مبدئيا موافق و حددت كمان معاه ميعاد علشان نروح ونتقدملها رسمي
محمد بعدم تصديق : انت بتتكلم بجد
والد محمد : ايوه طبعا كلم اخوك بقي قوله علشان لسه مقولتلوش
محمد بفرح : انت احلي اب في العالم ثم رحل بسرعة
__________________
عند آدم
دخل الي الغرفة و هو يفكر في الذي حصل منذ قليل
آدم في نفسه : انا بحبها ولا ايه ايوه انا بحبها انا لازم اعترف لنفسي بحاجة شكل دي بس كده كده مش هتفرق حاجة معاها لانها كده كده بتكرهني ليزفر بضيق بس انا بردو هقولها علشان علي الاقل اكون طلعت اللي في قلبي و خلاص
قاطع تفكيره رنين هاتفه ليمسكه ليجد ان المتصل أخيه ليرد
آدم: الو
محمد بفرحة : بارك لي يا عم باركلي
آدم باستغراب : ايه ياض انت اتجننت ولا ايه
محمد : يا عم هتجوز ندي هتجوزها بابا كلم عمي و خد منه ميعاد و هو موافق و هنروح نتفق علي الخطوبة و الفرح و كل ده
ضحك آدم علي انفعال أخيه
آدم: مبروك يا اخويا الميعاد امتي اصلا
محمد : بعد بكره اوعي تخذلني و متجيش
آدم: عيب عليك
محمد : لا كده انا اطمنت انك مش جاي
ضحك الاثنين قليلا و تكلما قليلا ثم أغلقا الهاتف
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم ❤❤
فوت + كومنت ❤😹

عشقته رغم كل شئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن