في الفندق
رجع آدم الي الفندق بعدما و جد فكرة للتأكد بها لكنه عندما دخل تفاجأ بجميلة مستلقية علي الأرض ليذهب لها بسرعة ليحاول افاقتها و لكنه لم يستطيع و بدون تردد قام بحملها علي السرير و اتصل بصديقه بسرعة قائلا
عمرو : الو
آدم: مفيش وقت للكلام ده تعرف دكتور كويس
عمرو: اه ده رقمه *********
آدم: تمام شكرا يا عمرو
و من ثم اغلق معه و استدعي ذالك الطبيب
___________________
بعد قليل
الدكتور بالفرنسية : لا داعي للقلق مستر آدم ستكون بخير انه فقط سوء تغذية لكن عليك الاهتمام بطعامها قليلا فعلي ما يبدو أنها لا تأكل جيدا
آدم بالفرنسية : حسنا شكرا لك و ايضا ساهتم بها لا تقلق
و من ثم اوصل آدم الطبيب
و جلس علي الاريكة و هو ينظر للاخري و عقله مشوش و يفكر كثيرا
بعد فترة
استيقظت جميلة و تفاجأت انها علي السرير لترفع نظرها لتجد آدم جالس علي الاريكة
جميلة بخفوت : ايه اللي حصل
آدم بهدوء : اغمي عليكي من قلة الاكل
و دلوقتي يلا علشان تاكلي
____________________
بعد قليل
جميلة بقلق : هو انت صدقتيني
نظر لها آدم بهدوء و لم يرد
جميلة بحزن : طيب اعمل ايه علشان تصدقني
آدم بهدوء : هاتي موبايلك
اعطته جميلة هاتفها باستغراب ليبدأ بالعبث به قليلا فوجد كل الرسائل التي كان يرسلها لها و ايضا و جد سجل المكالمات و انه حاول الاتصال بها أكثر من مرة و وجد ايضا رسائل البارحة ليشعر بالندم علي ما حصل البارحة اعطاها هاتفها و كاد يرحل و لكنه توقف قليلا قائلا لها
آدم بهدوء : انا مصدقك
و من ثم تركها و غادر
لتزفر جميلة براحة
__________________
عند آدم
خرج آدم من الفندق لانه كان غاضب من نفسه للغاية لانه صدق ذالك الكلام
آدم في نفسه : كنت متاكد انها مظلومة بس هي بردو غلطت لما خبيت علي الكل الموضوع ده كان لازم تقول لحد علي الاقل تقول لي باباها او حتي ليا كنت هجيبلها حقها بس هيا كانت تقولي انا ليه و انا مالي
استطاع اخيرا إقناع نفسه انها مجرد ابنة عمه و كاخته ليس أكثر و من ثم قرر اخيرا العودة إلي الفندق
________________
عند جميلة
ما إن خرج آدم حتي زفرت بارتياح لان الحقيقة قد ظهرت و لكنها جلست تفكر
جميلة في نفسها : طيب لو هو صدقني ساب الاوضة و مشي ليه ثم ابتسمت بسخرية قائلا خلاص مبقاش فارق معايا و جاي يلومني علي حاجة عملتها زمان و انا ساكتة و مستحملة انه بيخوني و قدامي و ساكتة
قاطع شرودها دخول آدم
جميلة ________
_______________
عند ندي
كانت ندي جالسة في غرفتها تفكر لماذا اختها لا ترد علي هاتفها و هي قلقة للغاية عليها و تفكر : يا تري آدم عملها حاجة
ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها كانت تتمني أن تكون اختها و لكنه كان محمد لم تنكر انها سعدت قليلا باتصاله
ندي : الو يا محمد اذيك
محمد : انا تمام يا قمر انتي اذيك
ابتسمت ندي بهدوء قائلا : انا كويسة
محمد : هو انتي مالك
ندي باستغراب : مالي
محمد بضيق : انا اللي بسأل ثم تابع انتي في حاجة مزعلاكي
ندي : حاجة حاجة ايه دي
محمد : ندي انا عارفك اكتر من نفسي قولي في ايه
ندي بضيق : اصلي بتصل بجميلة مبتردش عليا خالص انا قلقانة عليها اوي
محمد بهدوء : لا متقلقيش انا اتصلت بأدم و قالي ان هما الاتنين كويسين بس هي قافلة تليفونها بس
زفرت ندي بارتياح ثم قالت : الحمد الله انها كويسة
و من ثم جلسوا يتكلمون قليلا في الهاتف بعد قليل اقفلوا و ذهب كل منهما لرؤية ما يفعله
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم ❤❤
فوت + كومنت ❤😹
أنت تقرأ
عشقته رغم كل شئ
عاطفيةهل انا بكامل قولي العقلية و انا احب من يكرهني احبته رغم كل شئ عشقته و عشقت أنفاسه و بروده و لكن علي سينتصر الحب علي الخوف من الماضي ❤💞❤💞❤❤💞❤💞❤💞❤❤ هي. لم لايصدقني او يعرني اهتمام.. لم يراني مخطئه ولايريد تصديق ما ذنبي ان كان اجبر علي ولا يحبني...