الفصل العشرين

23K 396 2
                                    

جميلة : هتثبتلي ازاي
حكي لها آدم كل شئ منذ تعارفه علي مريم الي ان جاء ذالك اليوم الذي اكتشف فيه خيانتها
فلاش باك
مريم : حبيبي انا مش هقدر اقابلك النهاردة
آدم: ليه بس يا حبيبتي
مريم : ماما تعبانة اوي يا آدم فمش هقدر اسيبها و اخرج
آدم: طيب يا حبيبتي ولا يهمك مفيش مشكلة
باك
آدم: كنت دايما بشك فيها و في تصرفاتها لانها بقالها فترة كانت دايما بتتحجج علشان منتقبلش مرة اخويا تعبان مرة ماما تعبانة مرة قرايبي عندي مش هقدر اخرج كان في واحد صاحبي بيقولي ان هو دايما كان بيشوفها مع زميلنا في الكلية اللي اسمه اياد
فلاش باك
عمرو : هو انت و مريم سيبتوا بعض ولا ايه
آدم باستغراب : لا ليه
عمرو بتوتر : علشان
آدم: علشان ايه يا ابني قول
عمرو : علشان دايما بشوفها مع اياد اللي معانا في الكلية
صدم آدم لكنه حاول تبرير ذالك
آدم: ممكن واحدة شكلها مش هي
عمرو : لا هي انا متاكد مية في المية
صمت آدم و هو يسترجع تهربها دائما منه
عمرو : انا قولتلك كده بس علشان انا متاكد انها بتستغلك علشان فلوسك مش اكتر و اللي انت شايفه صح اعمله
ثم رحل و تركه
باك
اكمل آدم
ادم : كنت تايه ساعتها و قاعد افكر اصدق صاحب عمري ولا أثق في اللي كنت فاكرها حبيبتي ساعتها قررت اني اراقبها و اعرف هي بتروح فين و في اليوم اللي قالتلي فيه ان مامتها تعبانة مش هتقدر ان هي تيجي علشان نتقابل كنت عارف فين بيتها روحت و استنيت ان هي تنزل و انا بقنع نفسي ان ده شئ مستحيل شوية و لقيتها نازلة فعلا و خدت عربيتها و مشيت طلعت وراها و انا بحاول احطلها الف عذر لقيتها وقفت في حتة فاضية شوية و ركنت عربيتها ركنت العربية بتاعتي في مكان بعيد شوية علشان متاخدش بالها و رحت وراها و لما روحت اتفاجئت بيهم هما الاتنين واقفين بيحضنوا بعض
فلاش باك
اياد : اتاخرتي كده ليه يا حبيبتي
مريم : معلش يا حبيبي كنت بجهز نفسي
اياد : عملتي ايه مع آدم
مريم : اهو معايا تصدق ان هو طلع مغفل اوي صدق بجد ان ماما عايانة
ضحك الاثنين
اياد : خدتي منه فلوس
مريم : طبعا يا حياتي
اياد : برافو يا مريم برافو
كان آدم يراقب كل ذالك و هو مصدوم بشدة ثم بدون ان يشعر قام باخراج المسدس و أطلق عليها النار و رحل بسرعة دون أن يراه أحد و لكن من حسن الحظ أن الرصاصة جائت في يدها ليس أكثر
باك
آدم: ساعتها روحت البيت و انا مش مصدق كل ده بتمني ان هو يكون حلم مش اكتر بس للاسف طلع حقيقة ساعتها انا قررت اني اقفل علي قلبي و مخليهوش يحب اي واحدة مهما كانت و من ساعتها بقيت كل يوم مع بنت علشان أثبت لنفسي ان كلهم واحد بس جني كانت اكتر واحدة طولت معايا علشان كده هي اللي اتفقت معاها ان هي تمثل دور حبيبتي قدامك
جميلة بخفوت : ليه اتفقت معاها علي كده
آدم: علشان مكنتش عايزك تحبيني و مكنتش عايز ان انا احبك بردو بس محصلش اللي كنت بتمناه و حبيتك
جميلة : انت حبتني امتي اصلا
تنهد آدم بهدوء قائلا
آدم : بحبك من زمان من زمان اوي من قبل ماعرف مريم او غيرها
جميلة : طيب طلاما مانت بتحبني من زمان كده ليه حبيت مريم
آدم: هتصدقيني لو قولتلك ان انا محبتهاش اصلا انا بس كنت عايز انساك لاني كنت متاكد انك عمرك مهتحبيني
جميلة : و مين اللي قالك ان انا عمري ما حبيتك
نظر لها آدم باستغراب
جميلة : انا بردو بحبك من زمان بس كنت متاكده انك عمرك مهتحبيني
آدم بصدمة : انتي بتتكلمي بجد يبقي ليه كنتي بتعملي كده
جميلة : لكل فعل رد فعل كل افعالي كانت رد علي افعالك و كلامك
آدم: ايه رأيك نبدأ صفحة جديدة تكون مبنية علي الصراحة الصراحة و بس
احتضنته جميلة
جميلة: موافقة
آدم: ينفع اسالك سؤال و متزعليش
استغربت جميلة قليلا و لكنها قالت
جميلة : اسأل
آدم: مين هو كريم
نظرت له جميلة بضيق
آدم بسرعة : مش قلة ثقة والله فضول مش اكتر
ضحكت جميلة قليلا علي ردة فعله
جميلة : كريم يبقي اخويا في الرضاعة مش اكتر مصدقني بقي و لا هتقولي هاتي دليل و الكلام ده كله
آدم: لا لا مصدقك
نظرت له جميلة لثواني
جميلة : طيب ممكن اسالك سؤال انا كمان
آدم: اسألي
جميلة : انت ازاي فضلت علي علاقة مع اياد بعد كل اللي حصل
آدم: مبينا شغل مش اكتر و احنا المفروض مندخلش الشغل في المشاكل الشخصية
اومئت جميلة برأسها و هي غير مقتنعة بالكامل
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم ❤❤
فوت + كومنت ❤😹

عشقته رغم كل شئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن