عشقته رغم كل شئ

الفصل التاسع

اليوم التالي
استيقظ جميلة و آدم في الصباح الباكر
و بدلوا ملابسهم و اتجهوا ناحية المطار و ركبوا الطائرة
و شرد كل من هم في شئ ما
كانت جميلة تفكر
جميلة : انا متأكدة إن اياد مظهرش صدفة و اكيد بيخطط لحاجة انا عارفاه كويس بس ازاي آدم وثق فيه انا هتجنن و أخذت تفكر و تفكر الي ان نامت
بينما كان آدم شارد الذهن هو أيضا و يقول في نفسه
آدم في نفسه : ازاي جميلة تعمل كده ده شئ مستحيل ثم رجع و حدث نفسه قائلا
بس انت مشفتش اتوترت ازاي لما شافته يعني كده كلام مريم صحيح و تذكر كلامها
فلاش باك
مريم : انا جاية اقولك حاجة و واحدة بس ان مراتك بتخونك و لو مش مصدقني ادي الصور اهي و المحادثات اللي كانت مبينهم
باك
ابتسم آدم بعدها بسخرية و نظر الي و جه الأخري و هي نائمة قائلا بسخرية
آدم بسخرية شديدة : و شها ملائكي زي بالظبط مريم و هتطلع زيها بالظبط كلكوا واحد كلكوا صنف ****** بس وقت متاكد هخليكي تتمني الموت و متلقيهوش
                    _________________
عند محمد
بعد الفرح جلس محمد يفكر
محمد في نفسه : انا بحبها و لازم اعترفلها بكده لحد امتي هفضل خايف اقولها لحد محد يجي يخطفها مني عمري مهسمح ان حاجة شكل دي تحصل ابدا و جلس
يفكر و يفكر الي ان نام
عند ندي
لم يختلف حالها عن حال محمد بكثير
فقد جلست تفكر هي الاخري
ندي في نفسها : يا تري عايز ايه مني دي اول مرة يعملها و أخذت تفكر و تفكر الي ان نامت
                                 ________
في الصباح
عندما استيقظ محمد و ذهب الي الشركة اتصل علي الفور ب ندي
ما إن رأت ندي اسمه علي الشاشة حتي رقص قلبها فرحا و من ثم ردت بهدوء
ندي : الو
خفق قلب محمد بشدة عندما سمع صوتها و لكنه تمالك نفسه
محمد : ازيك يا ندي
ندي : انا كويسة و انت ازيك
محمد : انا كويس انا اتصلت بيكي علشان قولتلك امبارح إن في موضوع مهم عايز اكلمك فيه
ندي : ايه هو
محمد : بصي يا ندي انا من زمان و انا يعني اقصد اني من كتير اوي كنت عايزة اقولك بصي من الاخر
ثم صمت قليلا
ضحكت ندي بخفة علي تورته قائلا
ندي : قول يا بني متخافش مش بعض
ضحك الاثنين لثواني ثم قال محمد فجاة
محمد : انا بحبك و عايز اتجوزك
الصمت حل علي المكان الي ان قطعه محمد
محمد : ندي انتي سمعاني
ندي بصدمة : انت قولت انك بتحبني
محمد : ايوه
صرخت ندي بشدة قائلا بعفوية
ندي : و انا بموت فيك
ثواني معدودة و استوعبت الذي حصل لتعلق الخط علي الفور انفجر محمد ضاحكا علي ردة فعل الاخري و حاول الاتصال بها أكثر من مرة و لكنها لم ترد من شدة إحراجها ضحك محمد أكثر و من ثم قام بإرسال رسالة لها قائلا فيها
محمد : بحبك و بموت فيكي كمان و هكلم بابا في الموضوع ده قريب سلام يا عروستي المستقبلية
ما ان قامت ندي بقراءة ذالك حتي بدأت بالقفز علي السرير بفرح شديد و هي تصرخ بفرح قائلا
ندي : انا لازم احكي لجميلة بس دي اكيد في الطيارة و بردو المفروض اسيبها في اللي هيا فيه مع الدراكولا الرخم ده قالت آخر كلماتها بضيق ثم تذكرت شئ ما لتذهب و ترسل رسالة الي محمد قائلا فيها
ندي : اوعي تكون شكل اخوك
ضحك محمد رغما عنه عندما قرأ الرسالة و من ثم أرسل لها
محمد : لا متقلقيش انا مش زيه خالص
زفرت ندي بارتياح و ارسلت له
ندي : كويس بردو
ليرسل لها محمد متعمدا أخجالها محمد : لا بس ايه ده انتي طلعتي بتحبيني اوي بقي
احمرت ندي من الخجل و أغلقت الهاتف سريعا
                  ______________________
عند آدم و جميلة
آدم ببرود : جميلة جميلة اصحي احنا وصلنا
استيقظت جميلة و اعدلت في جلستها دون النطق بكلمة
تسريع الاحداث
في الفندق
ما إن وصلا حتي قال آدم
آدم : اللي محجزلنا هي أوضة واحدة بس بما ان احنا عرايس و كده نطق ادم بسخرية
جميلة : طيب روح احجز أوضة تاني
آدم: كان نفسي بس للاسف مفيش أوض فاضية
جميلة بعدم اهتمام : خلاص نام علي الكنبة
آدم بصدمة : نعم لا طبعا انا هنام علي السرير
جميلة بضيق : هي دي الرجولة تسيبني انا انام علي الكنبة و انت تنام علي السرير
آدم ببرود : انا كده كده هنام علي السرير نومة الكنبة مش مريحة و لو انتي عايزة تنامي علي السرير براحتك بردو
جميلة بصدمة : انت قليل الادب
آدم: او انتي اللي دماغك شمال انا لو كنت عايز اعملك حاجة كنت هعملك امبارح
زفرت جميلة بضيق و أخذت ملابسها و قامت بتبديلها بآخري مريحة و فعل آدم نفس الشئ و خرجت و أخذت الوسادة و اللحاف و ذهبت إلي الأريكة اما آدم فاستلقي علي السرير يحاول أن ينام ثواني ووجد الجزء الثاني من السرير ينخفض ليعلم انها غيرت رايها و شعر بالوسادات توضع بجانبه
ليقول بسخرية
آدم بسخرية : غيرت رايك يعني و ايه لازمة المخدات دي ما لو عاوز حاجة كنت تاخدها
ردت جميلة بضيق : نومة الكنبة مش مريحة و بعدين انا مرتاحة كده انت مضايق ليه
لو آدم شفتيه بتهكم قائلا
آدم ببرود : براحتك بقي
ثم ذهب الاثنين في نوم عميق
يتبع
رائيكم ❤
توقعاتكم ❤❤
فوت + كومنت ❤😹