الفصل السابع و العشرين و الاخير

26.6K 613 94
                                    

فحص الطبيب آدم و قال لها أنه الأن أصبح بخير و يمكنه خلال أسبوع الخروج من المشفي
لتتصل جميلة بالجميع لتخبرهم ان آدم قد فاق
لتدخل له جميلة بسرعة
و ما إن دخلت حتي حضنته بشدة قائلا
جميلة : وحشتيني اوي يا آدم انا كنت بموت في الأسبوع ده أوعدني انك مش هتسيبني تاني
آدم: اوعدك مش هسيبك تاني
جميلة : بس انا مش فاهمة حاجة ايه اللي حصل
آدم: هحكيلك كل حاجة بس اخرج من هنا بس
ابتسمت جميلة و اومئت براسها و احتضنته بقوة ليبادلها ليقاطعهم دخول أهلهم
محمد : شكلنا كده جينا في وقت مش مناسب
ابتسمت جميلة باحراج قائلا : لا لا اتفضلوا
لتتوجه والدة آدم الي آدم و تحضتنه بقوة
و بعد أن اطمئنوا عليه
آدم: هو انا هخرج من هنا امتي
جميلة : الدكتور قال خلال أسبوع
آدم: طيب متروح يا محمد تتأكد كده
ليومأ محمد برأسه و يرحل
آدم: طيب خلاص كده يا جماعة انا بقيت كويس روحوا انتو علشان ترتاحوا ليوافقوا و قبل أن يرحلوا اقترب والد آدم من آدم قائلا
والد آدم: بتوزعنا عايز من البنت ايه
آدم: لا مبوزعكوش ولا حاجة انا بس بقول انتوا اكيد تعبانيين و محتجيين ترتاحوا مش اكتر
والد آدم: يا راجل ماشي
ليقول والد آدم
والد آدم: مش هتيجي معانا يا جميلة مش آدم خلاص بقي كويس و بيقول روحوا ارتاحوا وانتي قاعدة معاه بقالك اسبوع مش كفاية
جميلة : لا يا عمو انا مستحيل اسيب آدم ابدا
والد آدم: ايه الأوفر ده و هو انا بقولك أطلقوا
ضحكت جميلة بخفة قائلا
جميلة : انا مقدرش استغني عنه و لو دقيقة لاني لو سيبتيه كاني سيبت روحي
والد آدم: يلا يا جماعة نسيب الكناري سوه يلا
ثم غادروا
نظر آدم الي جميلة قائلا
آدم : انا
قاطع كلماته دخول محمد السريع قائلا
محمد بدرامية: خيانة انتو وزعتوا العيلة علشان تعمل ايه يا شقي
آدم بغضب امسك شئ ما و القاه عليه قائلا بغضب
آدم بغضب : اطلع بره ياض يا رخم انت
محمد : طيب طيب طالع بس مش جميلة بردو المفروض ان هي ترتاح ولا ايه
آدم بغضب : يا اخي و انت مالك
محمد : انا بكلم جميلة علي فكره مش عارف انا انت بتدخل في اللي مالكش فيه ليه
جميلة : محمد
لينظر لها الاخر لتقول
جميلة : اطلع بره
محمد بصدمة : ايه
ليضحك آدم بشماتة و هو ينظر للاخر بنصر
محمد : ماشي ماشي ليكوا يوم يا ظالمة و من ثم غادر بسرعة
زفر آدم بضيق قائلا : عيل فصيل و رخم
ثم نظر اليها مرة اخري قائلا
آدم: انا مستحيل احب حد قد محبيتك يا جميلة
جميلة : انا اللي بعشقك يا آدم و مستحيل اسيبك و لو حصل ايه
ليبتسم آدم بخفة و يحتضنها
                     ___________________
بعد يومان
خرج آدم من المشفي بعد إصراره و لكن اشترط الطبيب الراحة التامة ليوافق
في البيت
كان آدم جالس و جميلة جالسة بجانبه يتكلمون في مواضيع عشوائية ليقول آدم فجأة
آدم: مش عايزة تعرفي ايه حكاية الورق و الكلام ده كله
لتنظر له جميلة قليلا
قائلا بخفوت : عايزة اعرف طبعا
آدم: بصي انا كان ليا واحد صاحبي هو وكيل نيابة كان ماسك قضية سرقة الاعضاء البشرية اللي مسئول عنها اياد علشان انا كنت بكره اياد جدا بعد كل اللي حصل اتفقت معاه علي اني همثل اني بتاجر في الاعضاء و السلاح و الكلام ده كله علشان نعرف نكشف اياد و احنا فعلا كشفناه بس طلع ليه شركاء علشان كده مقبضناش عليه علشان نقبض علي الباقيين بس بعد خطفك مشوفناش قدامنا حل غير أننا نقبض علي اياد بس الموضوع كان هياخد شوية وقت علشان كده انا خدت شوية ناس و رحتلك علشان مش لسه هستني البوليس و بعد ماياد ضرب عليا نار هما جم في اللحظة دي و قبضوا عليه و الباقي انتي عارفاه طبعا
كانت جميلة تنظر له بعدم تصديق قائلا
جميلة بصدمة : انا اسفة اوي يا آدم بجد اسفة
آدم: متعتذريش يا جميلة انا اللي مقولتلكيش من البداية
جميلة : انت ليه مقولتليش علي الموضوع ده لما سالتك
آدم: ساعتها كنت هعرض حياتك للخطر و انا اتجوزتك علشان احميكي مش اعرضك للخطر
لتحضنه جميلة بشدة
بعد شفاء آدم تماما قاموا بتحديد ميعاد الفرح
               __________________________
تسريع الاحداث
يوم الفرح
في البيوتي سنتر
ندي بقلق : جميلة انا خايفة اوي
جميلة : و خايفة ليه يا بنتي انتي داخلة حرب
ندي بضيق : اتريقي اتريقي يا اختي مانتي خلاص عديتي المرحلة دي تقومي تتريقي علي كده ماشي يا جميلة شكرا
ضحكت جميلة بخفة و جلست بجانبها قائلا لها
جميلة : يا بنتي انا بتكلم بجد مفيش اي حاجة تخوف ده انتي بالعكس المفروض تفرحي انك مع حب حياتك
ابتسمت ندي قائلا
ندي : بجد يا جميلة انا عمري ما كنت اتوقع ابدا ان انا اتجوز البني آدم اللي بحبه
ابتسم جميلة بحنان و صمتت
            ____________________________
في رقصة العريس و العروسة
محمد : أخيرا يا ندي بقيتي مراتي و هنعيش في بيت واحد انا مش مصدق
ندي : اكيد يعني هنعيش في بيت واحد امال هاتنام عند الجيران
محمد : تصدقي انك فصيلة اصلا انا غلطان اني بحاول اكون رومانسي معاكي
ندي : طيب خلاص متزعلش اوي كده بحبك علي فكره
محمد : و انا بموت فيكي علي فكره
                  ___________________
بعد انتهاء الفرح
عند جميلة و آدم
جميلة : فاكر يا آدم يوم فرحنا
آدم: اه فاكره ماله
جميلة : كان يوم أسود
آدم بضيق : قومي يا جميلة امشي من هنا
ضحكت جميلة قائلا
جميلة : الله مش لازم نفتكر ذكرياتنا لا انت كنت طايقاني ولا انا طايقك
آدم : كنا عاملين زي توم و جيري
ضحك الاثنين علي التشبيه
                        ________________
تمت ❤❤❤❤🥰🥰🥰
رأيكم في الرواية كلها ❤❤❤
بلاش شغل اتفرج واجري ده 😂😂😂
عارفة ان الرواية دي فيها عيوب كتيرة جدا و منها ان الفصول قصيرة خالص و ان هي مختصرة شوية او خالص يعني 😹😹
بس ياريت اي حد قري الرواية دي يقولي رأيه عامل ازاي حتي لو معجبتهوش بس يقولي ايه العيوب اللي موجودة فيها غير اللي ذكرتها و ده اكيد مش همانع لما اقراه لانه بيحسن مستوايا مش بيرجعني لورا
من الاخر يعني قصدي النقد البناء مش الهادم😹😹
و بجد مبسوطة جدا لكل حد فرحني بانه عمل فوت او كومنت او قراها اصلا ❤❤😹😹
المهم يعني اتمني ان بلاش تحكموا علي طريقة كتابتي من الرواية دي لانها كانت كارثية شوية يعني بس بردو بحبها 😹😹
المهم يعني من الاخر كده عايزة رأي اي حد يقرأ الرواية حتي لو مش عاجباه  و اسفة علشان طولت عليكوا 😹😹😹

عشقته رغم كل شئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن