Pharaoh King Jeki

1 - البعث (أنا جيكى)

فى فضاء شاسع يعج بالبياض كان هنالك شخص مستلقى مغطى بالدماء .

" واااااااه !"

قام ذلك الشخص بالتثاؤب ثم بعد ذلك كان هنالك تعبير من الدهشة و التفاجؤ على وجهه.

" ألم يتم قتلى ، ياله من وجع رأس ماذا الان هل سأعرض على القاضى ام ماذا ؟!!!"

قام ذلك الشخص و بدأ بمحاوله اكتشاف المكان و لكن كل ما يحيط به هو الفراغ الابيض ، فبدأ بالتذمر كالعاده " ماذا الان هل سأظل فى هذا الوضع الى التبد , يالها من مزحه سخفية !"

فجأه ظهر صوت من العدم . " يو , كيف تشعر الان جيكى !"

" من هنالك فلتظهر الان ." اجاب جيكى محتفظا برباطة جأشة فقد رأى و سمع الكثير من العجائب فى حياته و لم يكن ليفاجأه اى شئ هو من كان الفرعون الملك جيكى الذى ساد الكون بقوته و مستوى تدريبه الفائق.

" ها ها ها ... لابد انك خمنت من أنا بالفعل يمكنك التحدث بما يجول بخاطرك!" فجأه ظهر الصوت مرة أخرى .

اتسعت اعين جيكى و تحدث بلهفه " اذا انت الاله الاعظم ؟!"

" هيهيهي .... لا انت مخطأ انا ملك الموت ، فلابد انك تتذكر اخر لحظات حياتك السابقة !" قال الصوت

" اوه ... اذا الى اين سأذهب الى النعيم ام الى الجحيم ؟ و أيضا ما بال شخصيتك المرحه هذه ؟!" رد جيكى بلا مبالاه تامه

" هاهاها ....!" قهقه ملك الموت بصوت مرتفع ثم استأنف قائلا " لا الى ذلك و لا الا ذاك لهذا السبب اضحك فهذه مناسبه لم تحدث من قبل حتى الان فأنت الاول من نوعك فسوف يتم تجسيدك مرة أخرى الان !"

لمعت عينى جيكى الغير مباليتين ثم اردف قائلا " اذا يمكننى العوده و الانتقام منهم الان ؟"

" أنت مخطأ ... اولا الوقت فى هذا المجال مختلف عن الوقت فى العالم العادى فعندما ستم اعاده تجسيدك سيكون قد مر على الاقل الاف الاعوام ! ثانيا سوف تعود رضيعا من جديد و لكن يتحتفظ بذاكرتك مما يعنى انك لن تنتقم منهم الان او يمكنك المحاوله بعد ان تولد مباشرة ان كنت تستطيع ذلك هيهيهي ..." رد ملك الموت.

صدم جيكى و رد غاضبا " ماذا تقول الا تعلم من ..."

لم يعطه ملك الموت الفرصة لاستكمال جملته و قال مسرعا " هيا الان لقد حان الوقت ." و بتلويحه من يده اظلمت رؤية جيكى و لم يعد يرى شيئا و كل ما يستطيع سماعه هو صوت نبض القلب ثم بعد ذلك بدأ الضوء فى الظهور مرة اخرى و صوت الضوضاء من حوله " مبارك لقد رزقت بذكر ..."

" حمدا للاله ... يمكنه ان يصير كاتبا او جنديا فى الجيش او ربما وزيرا او كاهنا يااااااااهو لا يمكننى تمالك نفسى من السعاده !" تحدث الاب بفرحه غامرة.