4 - الشيطان!

238 14 4
                                    

احاط بقصر شيلا العديد من الكهنه بمستويات تدريب مختلفه تبدا من جندى مستوى 5 الذين كانوا يشكلون 10 افراد و 3 من مرحله الفارس المستوى 2 و ثلاثه من المستوى 3 و اثنان من المستوى 5 و واحد من مرحله المدرع المستوي 1 , كل ذلك كان من اجل الاستيلاء على قصر شيلا فقط !!!

" شيلا هيا فالتخرج الان لا تعتقد ان امون العظيم لم يعلم بأمر عائله بكارى خاصتكم " قال زعيم الكهنه

اصبح و جه شيلا شاحبا عند هذه النقطة كيف حدث هذا الم نكن مختبئين جيدا اكشف امر سلفنا فقط هكذا ؟ّ!

تابع زعيم الكهنه كلامه " لقد علم الجميع ان عائله بكارى خاصتكم هى اقوى مؤيد للفرعون السابق و طالما كانت مؤيده للاسره الحاكمه و لا تهتم بأمر المعابد او الالهه "

تنهد كل من شيلا و بتيتا و تنفسوا الصعداء لقد ظنوا ان اصل عائلتهم قد كشف و لكن حمدا للاله كان شيئا اخر فإذا كشف امر عائلتهم لن يتم فقط قتلهم كبقية النبلاء و انما كان سيتم اخراج ارواحهم و تعذيبها حتى لا يستطيعون الذهاب و لا الى النعيم و لا الى الجحيم.

" منذ متى كانت المعابد تمتلك متدرب من مرحلة المدرع ؟!" سأل شيلا

" هاهاها ... ماذا تخال المعابد ؟ انها بيوت الالهه و بماركه الالهه يكون كل شئ ممكنا هيا الان فلتغلق هذه التعويذة الواقية و تسلموا انفسكم و الا لن يكون موتكم سهلا بمجرد ان نبذل بعض الجهد لندمرها سنحرص على ان يكون موتكم بأشد طريقة ممكنه !" قال زعيم الكهنه.

" تسأ تسأ تسأ ... العديد من المهرجين قد ظهروا يبدو ان الحياه لابد و ان تكون شاقة و تجبر المرء على التصرف " فكر جيكى مع نفسه.

قبل حتى ان يفكر الكهنه فى القاء تعويذاتهم الهجوميه على جدار التعويذة الواقية فجأه ظهر اشعه من الظلام الدامس اما التعويذة من الارض و بدأت تأخذ شكلى بشري كان بطول متر واحد وشعر شديد السواد يتدلى على كتفيه محيطا بوجهه القمحى مما زاد لون بشرته بريقا

تفاجأ الحشد فى الخارج من هذا المشهد و كذلك تفاجأ الحشد فى الداخل ايضا .

" ايها الصبى من انت كيف ظهرت هنا و ماذا تريد ؟" تسائل زعيم الكهنه الذى اكتشف مستوى تدريب الصبى الصغير الاستثنائى و الذى كان فارس مستوى 5 . كيف يمكن لصبى لم يتعدى عمره ال 10 سنوات ان يصل الى مثل هذا المستوى الخارق هل هذا الصبى مبارك من الالهه ؟! و لم لم نسمع بمثل هذه المعجزة من قبل اذا كان موجودا فى الدوله طوال هذه المده ؟!

" انا جيكى بكارى حفيد قائد الجيش شيلا و من سيقضى على حياه القمامه الحاضرة امامى ....." رد جيكى بكسل.

كانت ايانا اكثر الاشخاص قلقا على طفلها الصغير و كذلك كان اسامى الا انه كان يحتفظ برباطه جأسه و قام بإسناد ايانا التى كانت على وشك الاغماء و همس لها " لا تنسى من هو ولدنا . من المؤكد انه لن يقوم بأفعال طائشه اذا لم يكن يضمن الفوز !"

Pharaoh King Jekiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن