تكمله حكايتى مع القمر

الجزء السادس عشر

نوران : قمر معجبه بواحد زميلها فى الجامعة
احمد : ايه انتى بتقولى ايه
نوران : ده اللى انا عرفته
احمد:: وانتى عرفتى منين
نوران: كنت بتكلم معاها قعدت تحكيلى عن ولد زميلها فى الجامعة وقد ايه هو دمه خفيف جدا و محترم جدا و مبيكلمش بنات الشعبه بتاعتهم ماعدا هى ..هى الوحيدة اللى هو بيتكلم معاها و يوم م بتكلم معاها بيتكلم بمنتهى الاحترام و الادب
احمد: وبعدين
نوران: هو ايه اللي بعدين عجبك كده عجبك
احمد: لا طبعا مش عجبنى و بعدين انتى بتكلمينى كده ليه
نوران. :لا يا راجل م انت لو كنت احترمت نفسك معاها و التزمت حدودك مكنش كل ده حصل
احمد: التزمت حدودى ازاى يعنى؟؟
نوران: يعنى لو مكنتش بوستها ف المعرض يعنى لو مكنتش قعدت تتغزل فيها و ف رقصها كانت قالت عنك دلوقتي انك محترم
احمد؛ انتى فكرة أن ده بمزاجى أو انا ببقي قاصد  اعمل كده لا والله انا مش بيبقي قصدى انى ادايقها أو اتخطا حدودى معاها بس مش عارف ايه اللي بيحصل لما بشوفها بحس كده بحاجات مبحسهاش غير معاها مش بيبقى قصدى ادايقها نور انا بحبها
نوران: وبعدين طب هنعمل ايه
احمد: مش عارف
نوران: بص هى لو كانت معجبه بزميلها ده او بتحبه كانت قالتلى اصلها مش بتخبي عليا حاجه بس لو  فضل الحال كده هتحبه
احمد: طب هنعمل ايه
نوران: حاول تلتزم حدودك معاها شويه و تبقي مؤدب
احمد: مش عارف يا نور مش بعرف امسك اعصابي ادامها
نوران؛ هو ايه اللي مش بتعرف تمسك اعصابك ادامها م تتلم شويه بقي يا بنى انت فاكر نفسك فين احنا هنا ف مصر يعنى مجتمع شرقى لازم تحترم نفسك مش اول لما تحب واحدة تقوم معدى معاها كل الخطوط الحمرا كده احنا مش ف امريكا
احمد: ع فكرة بقي البطل بيعمل اكتر من كده مع البطله ف الروايات
نوران : اديك قولتلها الروايات يعنى عالم الخيال احنا بقي ف الواقع لازم لو بتحب بنت بجد تحافظ عليها ده لو كعب رجليها بأن تغطيهولها صح ؟؟
احمد؛ صح معاكى حق بس برده هنعمل ايه
نوران: هنحاول نثبت لقمر انك محترم و تخليها عندها ثقه فيك و تقعد تشكر فيك زى م بتشكر ف زميلها و ده مش هيحصل الا لما تمسك اعصابك ادامها و تحترم نفسك
احمد؛ أيوة بس
نوران: هو ايه اللي بس ياعم احترم نفسك لحد م تتجوزوا و بعدين اعمل اللى انت عاوزه
احمد : ماشي
نوران: انا هخش انام بقي تصبح على خير
احمد: وانتى من أهله
خرجت نوران من غرفه احمد و تركت احمد غارق في افكارة و ظل يتحدث مع نفسه طب انا غلطت يوم م اتكلمت معاها وقولتلها انها قمر وان رقصها حلو و غلطت انى بوستها ف المعرض بس انا بوستها من خدها يعنى بوسه بريئه يارب ا انت عارف انى عايزها فى حلالك طب اللى عملته ده فعلا كان حرام ..صمت قليلا و قال أيوة حرام عشان فيه حديث عن  عن الرسول صل الله عليه وسلم فيما معناه أن أن انا ك ولد سلمت على بنت ده فيها زنا و انى لو شميت البيرفيوم بتاعها برده فيها زنا و لو بصيتلها و مغضتش البصر برده فيها زنا يا نهار ابيض ده انا عملت كل ده يارب سامحنى ظل يدعوا الله و يستغفره

فى اليوم التالى فى الجامعة

كان أحمد لديه محاضره و كان يهم لدخول المدرج فإذا به يرى قمر و معاها مجموعة فتيات يقفوا مع ولد و كان الولد يتحدث و قمر و باقى الفتايات يضحكوا اشتعل  احمد غضبا من هذا المنظر ف قمر له و له فقط ليس  من حقها أن تقف و  تتحدث مع شاب مثله  كور احمد قبضه يده و كان يريد ان يذهب إلى ذلك الشاب للكمه و إعطاءه لكمه يفسر بيها و يوضح ملكيته لقمر و لكنه قرر الذهاب فإذا فعل هذا ماذا سيكون منظره امام الطلاب فقرر الذهاب و مر اليوم و وجه قمر و هى تقف مع تلك الشاب لم يفارق مخيلته خرج من شروده على صوت رنين هاتفه معلنا عن اتصال من صديقه عمر
عمر: أيوة يا ابو حميد
احمد: أيوة يا عمر
عمر : الحمد لله ايه يا ابنى فينك
احمد: فى الدنيا
عمر: مالك حسك مش ف المود
احمد: مشاغل
عمر: طب م تحكيلى يا ابنى احنا مش صحاب ؟؟
احمد: احنا اكتر من الصحاب انت عارف معزتك عندى بس انا مخنوق شويه اقفل دلوقتي و ابقي اكلمك
عمر: أيوة بس
احمد: معلش ياعمر هبقي اكلمك تانى
عمر: خالى بالك من نفسك سلام
احمد: سلام
اغلق احمد الهاتف و قرر الاتصال ب نوران
احمد: أيوة يا نوران
نوران: أيوة يا نوران ؟؟ لا ده انت مش بتقولى نوران دى غير لما يكون متنكد عليك جامد مالك بس يا ابنى
احمد: شايفه صحبتك بتعمل ايه
نوران: قمر؟ مالها عملت ايه
احمد: واقفه مع واحد كده و عمالين يهزروا و يضحكوا و صوت ضحكهم جايب اخر الجامعة و حاجه كده يعنى قله ادب انا كنت هروح اخدها من وسطهم و ابوسها ادامهم و قلوهم ابعدوا عنها دى مراتى و مش مسموح لحد أنه يقربلها بس مسكت نفسي ع اخر لحظه
نوران: يا لهوى لا ده انت مجنون رسمى انت لازم تتجاوزها و فى أقرب وقت عشان كده ماينفعش
احمد: طب اعمل ايه انا ها اعمل ايه قوليلى اعمل  ايه
نوران : طب أهدى بقي شويه و استعيذ بالله من الشيطان
احمد؛: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ها اعمل ايه بقي
نوران::خليك مؤدب و حاول تمسك اعصابك شويه كمان لحد اما الاقى خطه جديده
احمد : مش هعرف يا نور مش عارف امسك اعصابي اكتر من كده انا كل لما افتكر شكلها و هى وقفه معاه الدم يغلى ف عروقى
نوران: طب أهدى بس أهدى عشان خاطري
احمد : ماشي حاولى بقي تلاقى خطه جديده و تقوليلى اعمل ايه بس بسرعه قبل افقد اعصابي
نوران: حاضر حاضر والله يالا سلام عشان ورايا محاضره
احمد: سلام

خرج احمد من مكتبه و اتجه لمكان المحاضره التى لديه و لكن أوقفه صوت يعلمه جدا حيث إنه سمع صوت قمر و هى تضحك و تقول ههههه دمك خفيف اوى والله نظر احمد الى اتجاه الصوت فوجدها تقف مع ذلك الشاب و هى تضحك حينها لم يتمالك نفسه فقام بالنداء عليها بصوت جهورى سمعه كل من ف المكان و ارتعبت منه قمر حيث قال
احمد: انسه قمر عايزك ف مكتبي بعد اذنك
قمر: دلوقتي يا دكتور
احمد : أيوة لو سمحت
قمر : حاضر
دخل احمد مكتبه و دخلت خلفه قمر  و أغلقت الباب  المكتب خلفها كما أمرها احمد و كان أحمد يجلس على كرسي مكتبه و اول م دخلت قمر الى مكتبه قام و اتجه نحوها و عينه يملؤها الشر و الغضب فزعت قمر من منظرة و ظل احمد يتقدم نحوها و هى ترجع إلى خلف حتى اصطدمت بالجدار و .....
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بقلم
نور طارق