الحمقاء ، لا تراسلني إن لم افعل أنا...
ماذا افعل معها؟! هل ربما إن اعترفت لها بحبي ستتغير معاملتها لي !!
لا، لا أظن ذلك...من الواضح أنها تعرف حقيقة مشاعري...كل شيء جليّ...لكنها لا تفهم...الغبية تثير جنوني..سأقتلها...أو ربما هي تعرف كل شيء لكنها ترفضني...
لا مستحيل..سأموت إن كان الأمر كذلك..أُفضل الموت على أن اشهد اليوم الذي ترفضني فيه...
لن أراسلها بعد الآن..مع أن ذلك يؤلمني لكنني سأتحمل...ان كانت تحب وجودي في حياتها سيظهر كل شيء مع الوقت...وان لم تكن كذلك..فمن الافضل أن لا أعتاد عليها هي الأخرى في حياتي...تمر الايام ولا احد يجرأ على محادثة الآخر...كلاهما يتبع كبريائه اللعين...أنس ينتظر على أحر من جمر رسالة واحدة منها تعيد مياه حياته إلى مجاريها..لم يعد يستسيغ شيئا منذ آخر حديث دار بينهما..يكاد يجزم مع مرور كل لحظة أنها اعتادت على بُعده ولا تفكر بالعودة إليه...
بينما روضة تتخبط وسط ضحالة أفكارها...تحاول فك الصراع بين قلبها وعقلها...فؤادها يشير الى حتمية وجود شيء ما ، يخص أنس في طياته..بينما عقلها يرفض رفضا تاماً إمكانية نشوء حب لم تُرسم معالمه بعد...فلسفة مقرفة تقتحم أفكارها.. ترمي بها في دوّامة لا مخرج منها...لم يأت القرار الذي سيفض هذا النزاع بعد...الكثير ..الكثير من الصداع..وبقايا آلام على مستوى القلب..تخلفها كل ليلة سلسلة الأفكار المتناقضة تلك...#يتبع
أنت تقرأ
نوايا صافية (مكتملة)
Short Storyالقصة تتحدث عن أنس..شاب احب زميلته في الثانوية ولم يجرأ على الإقتراب منها إلى أن إنتقلا إلى الجامعة...وهناك تبدأ حكايتهما المبهمة... تعتمد الحكاية على أسلوب الرسائل... اسلوبها مختلف عن بقية الروايات...