نظره عامه لابطالنا بعد مرور اسبوع على الاحداث .......
الجوهره ......
كانت ملكتها في الليل خايفه وقلبها يوجعها خصوصا انها راح تروح معاه مباشره بعد الحفله الي اصر عمها محمد يسويها لها في بيت خالها الي اتبرع بالمكان لانه بيته كبير ومعازيمهم قليل اصلا حتى فستانها كان هديه من علا زوجة عمها
يوسف ....
كان دافن نفسه بالشغل والانتقام حاطه قدام عيونه ارتاح انه راح يجيب واحده تهتم في جوان مافكر فيها كزوجه ابدا ولا جاه فضول يعرف شكلها ولا اي شئ يخصها المهم جوان وبس .
عز ......
كان فرحان لاخوه الي اخيرا بدأ يفكر في نفسه ويعيش حياته وليان كانت ماخذه جزء من تفكيره غصب عنه صارت عيونه تتعلق فيها اذا شافها وقلبه يدق على ادني حركه منها .
ليان ......
كانت كارهه كل حاجه حولها اهلها منكدين عيشتها وخايفه اذا خلصت العده يصير الي قال مشعل ويحاولوا يجبروها على احد غيره هي مستحيل ترضى بس راح تكبر الفجوه اكثر بينهم وماتعرف ايش تسوي .
وعد .....
على نفس حالها احيانا تتذكر موقفهم مع بعض وتفرح انه فكر فيها ويبغاها واحيانا تتخيل انه راح يصير زي كل رجال في حياتها وتخاف وتندم على موافقتها .
خالد ...
طااير من الفرحه اخيرا الي حلم فيها بتصير ملكه بس كان نفسه يتطمن على لؤي الي اختفى تماما بعد اخر لقاء بينهم .
لؤي .....
كل ماله ينغمس في العصابه اكثر الكوابيس زادت عليه والتعب زاد بس مازال الانتقام هدفه راح يتحمل كل حاجه عشانه بس حاس انه قربت مهمته تنتهي خصوصا انه عماد صار يثق فيه وياخذه كل اجتماعاتهم .
________□□□□□□□□□
لؤي .....
عماد: امش راح اعلمك حاجه جديده اليوم
ابتسم : ايش هي
عماد ضحك : امش وتشوف
راح معاه واستغرب المكان كانت ارض فاضيه وراء المزرعه الي جالسين فيها بس فهم لما شاف العلب المصففه بعيد عنهم بس تصرف بغبائه المعتاد : ايش نسوي هنا مسابقة جري
ضحك عماد وضربه على ظهره : دايم تفاجئني بكمية الغباء الي هنا واشر على راس لؤي وكمل لانك دايم معايه لازم اعلمك على هذا وطلع مسدس من تحت الجاكيت الي لابسه
لؤي بخوف مصطنع : لا لا انا اخاف امي قالت لي انه فيه شيطان يخليك تقتل الناس بدون لا تقصد
كشر عماد : خلنا من امك الحين انا بعلمك عليه وراح تتحكم فيه وفي ابوشيطانه تمام طالع فيه كمل عماد انا دايم شايله شفتني ذبحت احد هز لؤي راسه بلا وكمل عماد شرحه كأنه يكلم طفل شفت انا الحين بعلمك وتصير زيي
ابتسم لؤي : اوك بدأ عماد يعلمه وصوب على اول علبه وصابها بدقه صفق لؤي بحماس ايتسم
عماد : يالله جاء دورك اعمل زيي
لؤي ذكي جدا وتقريبا فهم كل حاجه قالها عماد بس لازم يمثل الغباء مسك المسدس بإهمال ورفعه بدأ عماد يعدل مسكته ويعلمه كل خطوه رمى وما صاب العلبه كشر ونزل المسدس بزعل ابتسم عماد : لازم لك تدريب يالله كمل الين تصيب الست علب الباقيه كلها
كمل تدريب وهو يتصرف بغباء رفع ضغط عماد الين تركه وراح رفع المسدس وصوب على علبه وصابها بدقه نزل المسدس ورجع لعماد يبشره وكمل لعبته وتمثيله بس قبل لا يوصل له سمعه يكلم واحد من كبار العصابه ويتكلموا عن الاجتماع الجاي بعد اسبوع تراجع لوراء وراح لغرفة عماد وهو يفكر انه لازم يطلع ويبلغ الفريق غازي بالمستجدات الي اكتشفها بس ماعرف كيف طالع في المسدس الي في يده وابتسم على الفكره الي جاته مسك المسدس بدون تردد صوبه على طرف عضده واطلق حس بلحمه يتقطع شاف الدم نازل رمى المسدس
وشاف عماد جاء ركض : ايش سويت يا غبي ومسك يده يشوفها
لؤي : حسبته فاضي بموت يا عماد احس يدي انكسرت
عماد بقهر : ايش نسوي فيك الحين هااه في واحد اهبل زيك ما اظن فيه ليس تصوبه على نفسك فهمني
لؤي وقف بغضب مصطنع : خلاص لا تصرخ علي انا غبي وابغاء اذبح نفسي ارتحت ولف بيروح شاف الكل واقف لما شافوه كل واحد لف وسووا نفسه مشغول بحاجه وتفرقوا لف لعماد : عجبك كذا كلهم يضحكون عليه الحين كان ماسك عضده ويدينه كلها دم
جلسه عماد وحط منشفه وضغط عليها : خلاص لا تزعل الحمد الله جات سليمه بس لمستك الرصاصه مادخلت في يدك يالله قوم بوديك المستشفى من سوء حظك دكتورنا راح لجهنم مثل انه مافهم اخذه عماد لمستشفى صغير قريب من المزرعه نزله وراح بعد ما وصى عليه مايجبب طاريهم ويقول انه كان يلعب بسلاح ابوه وبالغلط صابه هذا اذا سألوا المستشفى كان متواضع جدا وهو نزف كثير ارسلوه بلاسعاف لمستشفى في داخل المدينه خيطو الجرح واسعفوه دم بعد ما اغمى عليه صحى على ريحة المعقمات ابتسم بتعب وجلس حس بدوخه بس لازم يطلع شاف انه لابس لبس المستشفى ماقدر يمشي رجع جلس على السرير
انفتح الباب ودخل الدكتور : بتعمل ايه يا ابني انت لازم ما تتحركش يومين كدا
لؤي : حاس بدوخه
الدكتور : لانك ما اكلتش حاقه من امبارح
انصدم لؤي كم له نايم
الدكتور : انت بايت عندنا من امبارح اسعفناك دم وضمدنا الجرح الي في ذراعك بس تغزيتك كانت سيئه جدا وباين انك بتجهد نفسك جدا عشان كذا مناعتك ضعيفه وجاتك حمى خفت اليوم راح تجيب لك الممرضه اكل ولازم تاكله وراح تبات النهاردا عندنا
لؤي : ملابسي ابغاها واغراضي
الدكتور اشر للمرضه تجيب الاكل : موجوده في الخزانه دي احمم لازم تتصل بأحد من اهلك اعطيني الرقم وانا حتصل بدالك
لؤي : مافيه داعي خرج الدكتور وبعد خمس دقايق جابت الممرضه الاكل ماكان له نفس بس اكل كل شئ عشان يقدر يقوم فتح الخزانه وطلع ملابسه شاف قميصه مقطوع من ناحية الجرح وكله دم تأفف وجات في باله فكره راح للغرفه الي جنبه شاف رجال كبير في الأربعينات فتح الخزانه وشاف ثوب وملابس داخليه اخذها بهدوء مع الشماغ المعلقه على طرف الخزانه وطلع بهدوء لبسها بسرعه كانت واسعه جدا عليه وطويله لف الشماغ بصعوبه من يده الي زاد ألمها حاس بالحمى والتعب بس ماعنده وقت خرج من المستشفى وراح لمكان اللقاء الي متفق مع الفريق غازي عليه وقف التاكسي في الشارع الي قبل العماره ودفع له من الفلوس الي اخذها من محفظة الرجال وراح مشي بين المباني الين وصل للعماره ودخل للشقه بدأ يحس التعب يزيد عليه فك الشماغ واخذ الجوال المخبأ في الشقه واتصل على الثلاث ارقام الموجوده كل واحد نغمه وجلس على الكرسي بتعب بعد نص ساعه دخل الثلاثه شاف الصدمه على وجه الفريق
ابتسم بتعب : وعليكم السلام
قرب منه خالد حس بالخوف في صوته: ايش صار ايش فيك
لؤي : ماصار شئ صرخ بقوه لما ضغط مجاهد على عضده وكش بدنه من لمسته
مجاهد : هذي من ايش انكشفت
الفريق غازي : اعتبر نفسك برى المهمه
لؤي : انا ما انكشفت انا
خالد : وايش الاصابه هذي
لؤي : انا رميت نفسي بالمسدس لاحظ الصدمه على وجيهم
ابتسم : كان لازم ادور عذر عشان اطلع من المزرعه وبعدين الاصابه بسيطه انا مو غبي مجرد لمسه بسيطه لرصاصه
غازي بعصبيه : انت مجنون ولا انجنيت انا ما قلت لك سلامتك اولا انسى
قاطعه لؤي : ماراح انسى ابد وانا قلت لك الموت هو الي راح يطلعني من عندهم خسران غيره مافيه قوه بتمنعني اكمل الي بدأته المهم انا جبت معلومات مهمه عشان كذا خرجت بهذي الطريقه وماعندي وقت
مجاهد الي عجبه لؤي جدا لانه نفس تهوره : دقايق في شخص بينضم لنا بعد خمس دقايق دق الباب تنهد لؤي الي طفش من عتاب خالد وغازي فتح مجاهد الباب ودخل رجال باين علي اجنبي استغرب
لؤي : من هذا انا فكرت الشخص عسكري
غازي : هذا واحد من رجالنا وزيك ضابط متخفي خلفيته الاجنبيه اعطته مجال يدخل فيهم ماديا هذي اول مره تتعرف عليه يا خالد انت ولؤي الاستاذ يوسف ابتسم يوسف وصافح خالد وجلس
طالع مجاهد في لؤي : تكلم قبل لا يغمى عليك جلس خالد بعد ماجاب شنطة الاسعافات الاوليه فك الثوب من جهة اليمين بعد إصرار خالد وجسمه مقشعر من لمسة خالد وجلس ينظف الجرح
لؤي بدأ : دخلت واحد من اجتماعاتهم مع عماد كان فيه خمسه كراسي في المقدمه كانوا هما كبار العصابه كل واحد مسؤول عن منطقه وعن حاجه من البضايع الي عماد تابع له يسموه ابو علي مسؤول عن المتاجره بالبشر وكان بينه وبينهم مشاكل لانه بدأ ياخذ من المخدرات الي تابعه لابو الفوز ابوعلي باين عمره نهاية الاربعين عماد يده اليمين يجيب بضايعه من اماكن مختلفه ودول مختلفه بس يصرفها قبل لا توصل الي فهمته انه يجيب الناس حسب الطلب يعني مو بشكل عشوائي وعلى مايبدوا فيه اجتماع بعد اسبوع فيه 3 مسؤولين عن التمويل للمخدرات والاسلحه وغيرها يصنوعها ويجيبوها والباقين عن التوزيع عشان كذا البضايع تجي مره في السنه هو الوقت الوحيد الي ممكن نقبض على جميع افراد العصابه متلبسين المهم انا ابغى جهاز تسجيل مجاهد : بس هذا خطر عليك
لؤي : انا قلت جهاز تسجيل مو تنصت يعني ماله موجات ممكن احد يكتشفها بس ابغى حجمه صغير
ابتسم مجاهد وراح يجيب له الي طلب
خالد وهو مكتف يدينه : المعلومات هذي تبين سبب فشلنا الدائم احنا كنا معتمدين انه في راس حيه واحد بس واضح انه كل واحد من الخمسه يعتبر عصابه مستقله لوحده
غازي : يوسف يعرف شخص مختلف وعصابه واحده من الخمسه ولؤي واحده مختلفه لازم لنا عيون في كل واحده من الافرع
خالد : انت من الي تعرفه يا استاذ يوسف
يوسف: انا التقيت بابو المجد رجل اعمال معروف اسمه عبدالفاتح درويش كان عندي كم شغله معاه بعدها عرفني على الوجه الثاني وطلعت كل اعماله واجهه لغسيل اموال الالماس الدموي
لؤي بإبتسامه ساخره : وطبعا ماحد مسكه عشان ماترك لهم اي دليل
غازي : طبعا احنا قوه امنيه مو بلطجية لازم ادله وبراهين قبل لا نرمي احد بأي اتهام
لؤي : عشان كذا طلعت مقولة يا ما في السجن مظاليم
ابتسم خالد ويوسف وعصب غازي لف ليوسف انشغل معاه و جلس خالد جنب لؤي.
____________
خالد......
صحي الصباح طاير من الفرحه من يوم حددوا الملكه الي طلب خالها انها تكون ملكه وزواج مره واحده وهو مو سايعته الدنيا من الوناسه الموعد بعد شهر لبس بذلته واتجهه لعمله بعد ماخلص وصلته رساله من شقة الامان راح بسرعه بعد مابدل لبسه العسكري وصل معاه غازي ومجاهد اول مادخل انصدم من شكل لؤي التعبان والدم الي على الثوب من جهة اليد اليمين خاف عليه وحس بمصيبه بس بعد ماسمع تبرير لؤي عصب وفار دمه وانقهر من ابتسامة مجاهد الي عاجبه تصرفات لؤي المتهوره كان نفسه ياخذ لؤي ويقفل عليه في مكان الين يعقل وفضوله زاد من سبب غضب لؤي الدائم وحقده على العصابه لدرجة انه مستعد يضحي بحياته في سبيل انهم يتعاقبو تفاجئ بشخص الي دخل معاهم في المهمه شكله كان اجنبي تماما بشقاره وشحوبه وعيونه الزرقاء استغرب لما سمعهم يتكلموا معاه عادي لاحظ انه لؤي نفس استغرابه بس شاف الدم وراح يجيب شنطة الاسعفات الاوليه وجاء جلس جنبه رفض انه يفك الثوب انرفع ضغطه منه بعد معركه فك الجزء الايمن شاف الجرح ولاحظ انزعاج لؤي من لمساته بس توقع انه يتألم فحاول مايلمسه كثير لف يده و جلس بعيد عنه شوي انصدم بالمعلومات الي سمعها من لؤي و ابهره ذكاء لؤي الي جاب معلومات لهم سنين ماخطرت حتى في بالهم بعد ماخلصوا نقاش في القضيه قرب من لؤي وطالع فيه كان وجهه معرق ووجهه باهت وشفايفه بيضاء والتعب باين عليه حط يده على جبهة لؤي
بس انصدم من رد فعله فز وكش جسمه بعد خالد عنه ورفع يدينه لؤي وهو منحرج كان باين انه سرحان : اسف بس ماحب احد يلمسني
استغرب خالد بس ابتسم عشان مايحرجه اكثر اشر على الكرسي : انا الي اسف اجلس ارتاح ابغى اكلمك في موضوع شافه عاقد حواجبه وجلس
ابتسم خالد : بارك لي زواجي بعد شهر ان شاء الله
ابتسم لؤي بسخريه : بدري ايش فيك مستعجل
ضحك خالد على سخريته الواضحه : لا تتمسخر مو هذا الي بكلمك فيه احممم انا بصير زوج اختك قريب شافه فتح عيونه بصدمه ضحك خالد من شكله المصدوم
ابتسم لؤي : ألف مبروك يا بختك بوعد
ابتسم خالد : وكيف عرفت اني اقصدها مو اقصد اختك الثانيه
ضحك لؤي : ماعرف من الي بكل بجاحه وقوة عين سألني عنها
حك خالد راسه بإحراج : وانت ماتنسى ما شاء الله
لؤي : للأسف لا ووقف : انا لازم ارجع المستشفى وطلع بعد ما وصوه على نفسه وعلى سلامته بس عنيد وراسه يابس .
________
يوسف ...
خرج من الاجتماع وهو متفاجئ من لؤي شكله باين انه صغير بس كلامه وذكائه عجيب ابتسم لما تذكر رده الساخر على الفريق غازي راح لبيته وماحصل جوان الي نامت امس عند الجوهره لبس وتجهز وطلع لبيت الجوهره دخل وسلم على الموجودين الي ماكلف فارس نفسه يعرفه عليهم بس عرفوا عن نفسهم خالها وصديق ابوها وبمقامه لاحظ نظرات غير راضيه من خالها متعود عليها من زمان
خالها : انت من اي قبيله يا ابو جوان
ابتسم يوسف لدقه الواضحه : البراق اذا تعرفها
خالها : غريبه ماعمري سمعت انهم لهم ولد اجنبي
لاحظ عدم الرضى على وجه ابو معاذ بس رد بنفس هدوئه : هذاك سمعت
ابو جود : ليش ماتزوجت من بلدك يعني اكيد تعرف ناس هناك
فارس ببرود : اجل الجوهره باكستانيه وانا مادري هي سعوديه زيه
ابتسم يوسف على سخرية فارس ابو جود بعصبيه : انت طول عمرك ساكت ماتكلمت الا الحين اصلا ماحد كبر راسها الا انت وهذا
ابو معاذ : الشيخ شوي وجاي لا اوصيك على بنتنا يا يوسف تراها غاليه علي واجد وبعلم الله انها بكوم وعيالي بكوم ثاني
ابتسم يوسف : بنتكم في عيوني شوي وجاء الشيخ وقع
واخذ خالها الكتاب ودخل عشر دقايق ورجع : ألف مبروك ابتسم يوسف وهو يسمع المباركات من الجميع .
________000
الجوهره.....
كانت في قمة التوتر ماقدرت تنام بس شوفت جوان فرحانه خففت عليها العصر راحوا لبيت خالها سلمت على زوجته وبنات خالها جود وفرح و جدتها الي صارت ساكنه معهم جلسو يسولفوا الين المغرب بعدين قامو يتجهزوا رفضت الكواقير تماما سوت شعرها ومكياجها بنفسها وكانت قمه في النعومه والجمال فكت شعرها البني الغجري بس وسوت مكياج لحمي ناعم ولبست الفستان الي جابته عمتها علا كان عودي ناعم وماسك على جسمها واسع من تحت الركبه وطلعت قمه في الجمال دخلت عمتها علا وقفت تطالع فيها وعيونها مليانه دموع وهي تتذكر شكلها اول ماجاتها
قربت منها الجوهره وضمتها : ما في مبروك
ابتسمت علا : ألف مليون مبروك الله يسعدك ويوفقك ويرزقك الذريه الصالحه
ابتسمت لعمتها الي بدأت تسمي وتقرأ عليها دخل محمد وجلس يسولف معاها وشوي جات جوان وبدأت الحرب مع محمد بعد صلاة العشاء جو الضيوف الي كانوا قليل اصلا الجيران وبنات خالها عزمو كم واحده من صاحباتهم وجدتها عزمت صديقتها وحفيدتها نزلت لهم وسلمت على الجيران الي باركوا لها بعضهم بصدق وبعضهم بقهر بس ابتسمت للكل سلمت على صديقات جود الي لبسهم ماعجبها قصير بزياده كانت راح تضحك على شكل جدتها وصديقتها الي يطالعون ويحشون عيني عينك قربت وسلمت على جدتها بحب على يدها وراسها وعلى صديقتها بنفس الطريقه وامطروها بالدعاوي وسلمت حفيدة صديقة جدتها وجلست مع جدتها
ابتسمت البنت وابتسمت لها : كيفك يا وعد
وعد : الحمدلله ألف مبروك الله يكتب لك الخير
الجوهره : الله يبارك في عمرك وعقبالك يارب
الجده زينب : قريب ان شاء الله بعد شهر زواجها عاد لازم تحضرين مع جدتك يا يمه
ابتسمت بخجل : ان شاء الله نادوها بنات خالها بس ماكانت تبغى تجلس معاهم متوتره وهما بيقرفوها بكلامهم الماسخ : بجلس مع وعد من زمان ماشفتها اعذروني شفت وعد تطالع فيني وطالعت فيها برجاء ابتسمت : ايه انا مشتاقه لها وما سولفنا من المراهقات الي جنبنا ضحكت على كلامها
الجده زينب : هوو احنا مراهقات الله يعين رجلك على لسانك هذا
الوعد : ماعليك يمه بيعجبه ان شاء الله ولا بيتك يازينه ما راح يعجز يضفني
جدتي : وايش بلاك يالعوبا تتكلمين عن الطلاق الله يجيرنا وانت بعدك ماشفتي الرجال المره مالها الا بيت رجلها حطن هالكلام حلقه بأذانكن سامعات انتو الثنتين
ابتسمت وانا كارهه الكلام هذا : ان شاء الله يمه وعد خلينا نروح الحديقه نتمشى شوي
وعد : ايه والله نتنفس شويه وقامت وراحوا للحديقه الخلفيه يتمشوا
الجوهره : ماقلتي لي انكم حددتوا الفرح طيب متى الملكه
وعد : على اساس استشاروني اليوم العصر جوا كويس خالي ماقال شيلوها معاكم الزواج والملكه بنفس اليوم عشان ندبس في بعض مره واحده ههههههههههههههههههههه
ابتسمت الجوهره على هبال صحبتها : الله يرزقني برودك يا شيخه
وعد : انت الي فاجئتيني من جد كل حاجه بسرعه بسرعه
الجوهره : احس اني خايفه وندمانه شوي ونزلت دموعها
وعد : يووووه عاد انت ليش تبكين الحين انا شفت بنيته باين طيوبه وتحبك
الجوهره ودموعها تنزل جلست على كرسي في الحديقه وجلست وعد مقابل لها الجوهره : حتى انا والله احبها وهي واحده من الاسباب الي خلتني اوافق بس والله خايفه يا وعد وبكت ماتخيل انه يقرب مني ماتخيل خايفه وبكت
وعد : انت مو تقولين كلمتيه مادري راسلتيه وقالك انه يبغاك ام لبنته وبس
هزت راسها ودموعها تنزل : اخاف يكذب عليه
وعد : لا حبيبي انت استخرتي وارتحتي والخير وين ماربي كتب لك وبعدين التبكبك هذا اتركيه في بيتكم الضعف هذا ماراح يأكلك عيش قوي نفسك وخذي حقك بعدين الرجال اجنبي وعايش حياته برى يعني open mind و كذا واذا مرره مرره خربها دقي على الجوازات يقشونه هو وبنيته ويسفرونه
ضحكت الجوهره على هبال صديقتها : تراه سعودي حاله من حالي الله يستر يارب
وعد وقفت : امشي امشي عدلي مكياجك لا تحسب جدتي مزون اني مصفقتك عاد ايش يفكني منها قامت معاها الجوهره وطلعوا الغرفه عدلت مكياجها ونزلوا شويه وراحوا للعشاء جلست جوان مع الجوهره ووعد الي مسكتها تحقيق الجوهره بس تضحك على اسلوب وعد بعد العشاء بدأ الضيوف يروحون
وعد توصي الجوهره قبل لا تروح : لا تصيرين هبله وتقضينها بكي خليك قويه كف بكف وضربه بضربه زين
ضحكت لها الجوهره : داخله حرب انا الله يعينك يا خالد
انحرجت وعد وحمرت خدودها : انقلعي جعله يصفقك الشرهه علي الي خايفه عليك وطلعت وراء جدتها
بعد نص ساعه خالها ناداها لبست عبايتها وتحجبت وقلبها يدق بقوه بس ارتاحت لما شافت بس عمها محمد وفارس سلمت على عمها من بعيد وبارك لها وضمت فارس الي راح يسافر بكره وبكت
فارس مسح دموعها وضمها وباس راسها : انتبهي على محمد هزت راسها ونزلت دموعها
عمها محمد : الله يهديك يبه ماله داعي البكاء
الجوهره : خايفه عليه يا عمي غصب عني
عمها محمد : فارس رجال ماينخاف عليه وانت عروس مايصلح تبكين تفجعين زوجك ابتسمت لعمها ومسحت دموعها بارك لها عمها وطلع ودخل خالها للاهله
طالعت في فارس : اذا احتجت فلوس كلمني ولا ارسل لي وكل يوم كلمني واذا مرضت لا تقعد ساكت ترى ماحد يفهمك اذا سكت ولا تهلك نفسك بالمذاكره اعط نفسك راحه ولا تنسى تلبس النظاره عشان ماتصدع وألبس ثقيل عشان هناك برد ولا تطلع في الليل وحدك ابتسم وضربته على صدره : انا من جدي اتكلم يا فارس لو صار لك شئ بموت سجلت لك ارقام السفاره استودعتك الله ضمته واخذها لسيارة يوسف سلم عليه وعلى محمد وجوان وراح لبيتهم ياخذ اغراضه ركبت قدام وشافته من المرايه يشبه لجوان بالشقار ولون العيون بس ملامحه مختلفه نزلت عيونها لاحظت هدوء جوان ومحمد لفت عليهم وشافتهم نايمين ابتسمت على اشكالهم جوان نايمه على كتف محمد وهو مرخي راسه على راسها شكلهم لطيف مرره ركب السياره لفت بسرعه وعدلت جلستها شغل السياره وشافته لف لوراء بس ماطالعت ابد حست يديها ترجف مسكتها وقعدت تفركها بتوتر حست بالخوف حسته عملاق مقارنه فيها هي جسمها صغير ونحيف الي يشوفها يقول عمرها 16 او 17 وهو حسته اطول من فارس واعرض استهدت بالله واستغفرت الين وصلوا البيت دخل السياره للحوش ونزل ماعرفت ايش تسوي انفجعت لما فتح لها الباب
يوسف : تفضلي ولف فتح الباب الثاني من جهة جوان قبل لا تنزل نزلت بهدوء شافته واقف يطالع في جوان ومحمد الي نايمين جوان جسمها صغير ونحيفه وخفيفه اخف من محمد
الجوهره : انا بشيل جوان جات بتدخل لسياره
يوسف : انا بطلعها لك دخل جسمه وطلع جوان قربت بخوف وحطها على يدينها حست برعب لما قرب منها وبان فرق الطول بينهم ماوصلت لكتفه حتى شافته شال محمد ومشى قدامها مشت وراه اشر لها على غرفه
يوسف : هذي غرفة جوان واشر على واحده في الجهه الثانيه : وهذي حقت محمدابتسمت لانه عمل له غرفه بس تفاجئت لما اشر على واحده قريبه من محمد : هذيك غرفتك وراح لجهة غرفة محمد راحت هي لغرفة جوان سدحتها على السرير وفسخت لها الجزمه والفستان لحفتها وطفت النور وشغلت النور الصغير عشان ماتخاف وطلعت راحت لمحمد حصلته فسخ جزمته وجاكيته ولحفه طالعت في الغرفه كانت جميله كل حاجه زرقاء عكس غرفة جوان الورديه شافت شنطه فاضيه فتحت الدولاب كانت ملابسه مرتبه قفلت الدولاب ولعت النور الصغير لان محمد يخاف من الظلام وراحت لغرفتها بخوف بس ارتاحت لما شافتها فاضيه شافت ملابسها مرتبه في الدولاب انتبهت انها باقي بالعبايه والغطاء فسختها وعلقتها انتبهت للغرفه كانت اكبر من غرفة الصغار وفيها حمام اثاثها راقي ومرتب وقفت قدام التسريحه وفسخت الحلق والسلسله الذهب الي لابستها تذكرت شنطتها نستها في السياره والجوال تبغى تكلم فارس قبل لا يسافر استحت تطلع وجلست على طرف السرير انفجعت من صوت دق الباب بس وقفت بهدوء وفتحت الباب شافته واقف قدامها جات عينها في عينه وارتبكت بعدت عينها
يوسف: نسيتيها في السياره قلت يمكن تحتاجيها
شافت شنطتها وابتسمت واخذتها : مشكور
يوسف : عن اذنك وراح
قفلت الباب وحمدت ربها انه ماغير كلامه طلعت جوالها واتصلت على فارس الي رد بسكوت كالعاده : العاده هذي بطلها لو دقيت عليك وماتكلمت معاي راح افكر انك انخطفت ولا مهدد بسلاح لا تفجعني
فارس : لا تبالغين كلها كم شهر وتجي اجازه واجيكم انتبهي على نفسك وعلى محمد وجوان ويوسف
ابتسمت : ان شاء الله انت انتبه على نفسك ولا تفكر فينا ماعليك غير من نفسك اذا وصلت طمني عنك زين
فارس : زين وعامر راح يجيني بعد اسبوعين انا مو وحدي لا تخافين
نزلت دموعها قد ايش تحب فارس عانى كثير صحي لوحده وقعد 6 شهور لوحده مايعرف غير انه امه وابوه ماتوا وتوئمه مات فقد الضحكه وحتى الكلام ماصار يطلع منه الا نادرا تحبه على قد ماعانت وعلى قد ماعانى هو اصغر منها وتحسه ولدها هو ومحمد : الله يحفظك ويسعدك يارب لو تعرف قد ايش احبك يا فارس الله يخليك لي يارب وبكت
فارس : خلاص لاتبكين انا بخير مادامكم مبسوطين مع السلامه
الجوهره بحزن : فمان الله وقفلت مسحت دموعها واخذت بجامه حرير ومنشفتها وراحت للحمام تروشت ولبست وخرجت اخذت اللوشن وحطت على جسمها ورشت معطر الجسم نشفت شعرها ونامت بتعب .
________
يوسف .......
خرج من البيت وراح لسياره وقال لفارس اذا ودعها يخليها تطلع لسياره شاف جوان ومحمد خارجين ابتسم على شكلها وهي معصبه من محمد الي طول السهره وهو مانعها تجلس مع الرجال
جوان : بابا شوف هذا مو راضي يخليني اخذ ألعاب من جوري
محمد: عيب تأخذين ألعاب من الناس
جوان كتفت يدينها بزعل
فتح لهم باب السياره : ادخلو السياره بعدين نتفاهم في البيت دخلوا وطفشوه بالاسئله نزل لانه تأخرت خاف انه صار حاجه دخل الين المجلس وسمعها توصي فارس ماخلت حاجه ماقالتها ابتسم على كلامها ورجع طلع شاف جوان ومحمد متعبين شويه وجاء فارس والجوهره سلم عليه وودعه
فارس : لا اوصيك على الجوهره ومحمد
ابتسم يوسف : لا توصي حريص
نزل محمد وجوان شال محمد وضمه وسلم عليه : صير شاطر وذاكر زين ولا تطفش الجوهره زين
ابتسم محمد : زين ونزل شال جوان وسلم عليها ونزلها ركبت السياره مع محمد وسولف معا فارس واعطاه ارقام ناس بيساعدوه في لندن ودعه وراح لسيارته ركب ولاحظ انها عدلت جلستها لف وشاف محمد وجوان نايمين ابتسم على اشكالهم مختلفين محمد ابيض بس جنب جوان يطلع اسمر فاتح شعره بني فاتح و ناعم عيونه بنيه غامقه وكحيله شكله بدوي يشبه لفارس مرره وصل للبيت ودخل السياره للحوش عشان ينزل الصغار نزل ولاحظ انها مانزلت فتح لها الباب وبعد عشان ماتخاف لانه لاحظ من يوم مشى ويديها ترجف ومتوتره بس وقف محتار من ينزل اول حسها نزلت ووقفت وراه
الجوهره: انا بشيل جوان
تنح في صوتها الناعم وما انتبه لنفسه غير لما قربت من السياره : انا بطلعها لك دخل وشال جوان كانت خفيفه مرره بس لما جاء يعطيها اياها لاحظ شكلها كانت صغيره ونحيفه باين من يديها الي مدتها لما وقف قدامها لاحظ صغرها لدرجة خاف تطيح منها جوان حسها طفله زيها بس شالت جوان عادي رجع لسياره وشال محمد الي مو ذاك البعد عن وزن جوان بس هو اطول شوي مشى بسرعه عشان ماتتعب من شيل جوان اشر لها على غرفة جوان وغرفة محمد وغرفتها وراح لغرفة محمد لف وشافها دخلت غرفة جوان دخل محمد غرفته فسخ جزمته وشرابه وجاكيته ولحفه وطفا النور وخرج شاف غرفة جوان مفتوح النور راح لسياره عشان يوقفها زين ويقفلها قفل الابواب الي وراء وركب لاحظ شنطه على المرتبه الي جنبه وقف السياره زين واخذها ونزل دخل وراح لغرفة جوان شافها نايمه والنور الصغير مولع ابتسم لانه جوان ماتحب الظلام راح ناحية غرفتها دق الباب وبعد ثواني فتحت الباب انبهر من شكلها عيونها البنيه الواسعه وشعرها
شاف كيف ارتبكت ونزلت عينها مد لها الشنطه : نسيتيها في السياره قلت يمكن تحتاجيها شافها رفعت نظرها لشنطه وابتسمت لف عينه عنها اخذتها : مشكور
حاول يرجع لبروده : عن اذنك وراح لغرفته اخذ ملابس وتروش ونام بتعب
___________
فارس ......
البيت فاضي تماما حس انه رجع قبل عشر سنين لما صحي في المستشفى وهو حاس بطعنه في قلبه حاس بنقص وفقد كبير عرف انه فراس صار له شئ قبل لا احد يعلمه بحاجه بس ماتوقع انه فقد كل حاجه حتى محمد والجوهره فكر انهم ماتوا دموعه مانزلت وانعقد لسانه عظامه المتكسره كانت اقل ألامه مسك جواله واتصل على عامر حس انه مايبغى يقعد لحاله ثواني
ورد : هلا والله بالي ماعزمني على زواج اخته
فارس : وينك ابغى اجيك
عامر: في البيت حياك
فارس : بقعد عندك يوم بكره موعد سفرتي
عامر : البيت بيتك مافيه غيري انا وخلود وعزوز
فارس : طيب جايك وقفل وراح اخذ شنطه ماكان يبغى يقول للجوهره انه موعد رحلته الساعه 9 الليل عشان ما تشيل هم انه جالس لوحده ركب سيارته وراح لبيت عامر
حصله ينتظره برى وقف السياره ونزل سلم عليه ودخلوا البيت وعامر ماوقف ترحيب : من حسن حظك ماتعشينا الى الان ننتظر الدكتور
سلم فارس على عز وخالد وجلس
عز : بالله كيف متحمل البثر ذا
فارس ببرود : النصيب ألف مبروك يا خالد
ابتسم خالد : الله يبارك فيك وعقبالك
عامر : اقلط على العشاء
فارس اخذ الريموت وغير القناه : متعشي
عامر : ايه متعشي في زواج اختك الي ماعزمتني عليه غص عز بالاكل وضربه خالد على ظهره بشويش واعطاه عامر مويه : كل هذا استعجال عشان تتشمت
ضحك عز : كيف عرفت
عامر : عشرت عمر
خالد : الله يهديكم بس فروس خلاص ناوي تسافر حتى زواجي ماراح تحضره
فارس : للأسف
خالد : متى رحلتك
فارس : بكره الساعه 9 الليل ان شاء الله
خالد : كويس راح اوصلك انا وعامر
عز : وانا بعد راح توحشنا والله
ابتسم فارس : انتوا اكثر
شهق عامر : لا تخليني احط لك منوم وافوت عليك الطياره تعرفني ماتحمل كلامك الحلو
دفه عز برجله : فجعتنا يا ثور
مسك عامر ظهره : خالد شف لا تقول انت الي تبدأ
عز : بالله متى قال خالد انك الي تبدأ دايم عز هو المخطي والي لازم يصبر على خبالك
خالد : الحين قولي اني ظالمك وبس واقف معاه وانت ذكرنا بقصتك الحزينه لما عاقبتك في المتوسط تراكم طفشتونا بنفس التذمر جددوا
ضحكوا على شكل خالد الطفشان عز : اثاريك بعير وشايل في قلبك
عامر نط وسلم على راس خالد : بعير في عينك بسم الله على اخوي الحبيب
طالع فيه خالد بنص عين : ايش عندك انت وراك بلا لك اسبوع مو عاجبني بس تبوس وتحضن فيني ايش عندك
عامر جلس بجديه : الصراحه انا سويت حاجه بدون لا استأذن منك وما عاد اقدر انراجع عنها
خالد عدل جلسته : قول
عامر وهو يطالع في الارض : انا قدمت على التدريب برى مع فارس وانقبلت والمفروض اسافر بعد اسبوع
انصدم خالد و سكت عامر بترجي : خالد لا تزعل بالله عليك تحرم علي الرحله والدراسه بكبرها لو انت مو راضي والله انا قدمت عشان موعد التقديم مايفوت مو عشان اجبرك توافق ولا شئ انت عارفني ما امشي من دون شورك
طالع خالد في عز : وانت عارف طبعا
عز : انا مالي دخل حتى قلت له اني ماراح اتوسط بس ماني معارض كلها سنتين ويرجع بشهاده عاليه تفيده وفارس معاه ماينخاف عليه
لف على فارس : انت تعرف بعد
فارس : انا الي قدمت له من دون لايعرف لاتزعل منه
خالد تنفس وهو يحاول يهدي نفسه : انا مازعلت بس فاجئتني وبعدين انا خايف عليك تمرض وتتعب هناك ماحد عندك اذا انت هنا تطلع للجامعه ايدي على قلبي لا يصير لك شئ
عز : يووه خالد ترى عامر مافيه الا العافيه السكر صار شئ بسيط ياخذ الانسلوين وياكل زين ويصير زي الحصان والربو هو دكتور ويعرف يدبر عمره لا تعامله كأنه بزر تراه كبر الحمار
خالد : قول ما شاء الله
ابتسم عز وفارس : ما شاء الله عامر ماتكلم هو مايعرف ابوه عشان كذا خالد هو ابوه وقدامه يرجع طفل صغير مايعرف يتكلم ويصفف حكي
خالد : انا ماراح امنعك من حاجه فيها مصلحتك بس ماكنت أتمنى انك تبعد عنا ولو ليوم كيف لسنتين بس ما اقدر امنعك الله يوفقك ويسر لك ومدام فارس معاك ماعليك خوف ان شاء الله
نط عامر وضمه وقعد يبوس فيه الين ابعده عنه بقرف : بس اقرفتني يا شيخ بعد وراح لعز وضمه وضم فارس وبعد السوالف والضحك راح الكل ينام وراح فارس لقسم عامر ولبس من بجايمه عشان مايبغى ينزل شنطه وهم نفس المقاس تقريبا انسدح على السرير جنب عامر : ماكنت متخيل خالد بيرضى
فارس : قلت لك راح يرضى
عامر : انت ايش عندك اليوم تتكلم واجد
فارس : اختي وصتني اتكلم عشان اعلم الناس ايش ابغى لازم اتعود
ضحك عامر : ليتها من اول وصتك
فارس : خايف عليهم يا عامر
عامر : زوجها انت تقول كويس يعني ارتاح وبعدين خالك موجود لو صار حاجه لا قدر الله سكت فارس عامر : تصبح على خير فارس : وانت بخير .