لَوز وسُكر

قبل كل شيء ..

لأقول الحقيقة .. أنا لا أدري من أين أبدأ

ولا ماذا أقول تحديدًا ولا على ماذا أنوه

كل ما في الأمر أن فكرة 'الكلمة' قبل بدايتنا الجديدة لذات القصة كانت تلازمني منذ إتخاذي لقرار التعديل

لأكون صريحة لست خبيرة بقواعد النحو ولا الإملاء

ولا أخذت فحياتي العلامة الكاملة فمادة التعبير إلا مرة وحدة ولا عمري فهمت أو عرفت السبب

وأغلب الظن أن الخطب بتنافر أفكاري وعدم ترابطهم وصعوبة إنسيابها ..

لكن

لكن

لكن

بالرغم من كل شيئ وجميع العقبات والمعوقات والتي لن أتطرق إليها على الأغلب أبدًا

بدأت الكتابة .. هنا ..

وكنت دائمًا أقول أن الكتابة ليست حكرًا على أحد

الجميع يمكنه فعل ذلك ..

المهم

لوز وسكر تقريبًا أول رواية أكتبها بجدية

بكل صدق جهد وتعب وبالرغم من كل الصعاب التي ستبدو تافهة أغلب الظن لأغلبكم ..

مدفوعة بعاطفة عظيمة تتخم الروح وترهق الجسد في آن واحد

إضافة لقصص الماضي وتعويذة يوم ربيعي

الأغنية التي أستحوذت على قلوبنا وخيالنا كسحرِِ عقدته ساحرة الشمالِ بأيد من زعفَران ونثرته مطلع الفجر ..

أنا ألقيت بكل ما تملكني من

شعور هيام ضياع

سعادة خيالية مزركشة الكُسور

حزن له طعم حلاوة مريب ونشوة إدماني

-أعلم خانني التعبير :)❤

المهم مجددًا أن لوز وسكر صادقة كل الصِّدق

ولأنها كذلك راح أحاول أقدم أفضل ما عندي هذه المرة ..

لذلك أعزائي أعذروني إن لم تكن متكاملة أو ترقى لعايير قرائتكم ، إنما أتنمى فقط تنال إعجابكم

ويحفظ لها مكان في قلوبكم لبرهة من الوقت

حتى يعبر الشتاء ويأتي الربيع ..

ربيعكم أنتم وأنا لا أعني أي ربيع

أهدي نفسي

أهديكم

أهدي العالم

لوز وسكر

...

❤

.
.
.

نشرت في عام 2017 ✨

__