أَقربُ إليك

1.3K 139 104
                                    

اهلا ..ان لم يعمل المقطع المرفق اعلاه رجاء أعلموني ..😀✨

قراءة ممتعة 💚

.
.

فرق تايهيونغ عينيه..
فوجد نفسه متمددًا على طراوة العشب الأخضرِ

مجددًا

مجددًا

ومجددًا ..

هب من مكانه يركض مسرعًا ، شد جفنيه وقفز في المياه الفاترة

شعر بالمياه تغمرهُ تبتلعهُ ثم لا شيئ ..

فتح عينيه مرة أخرى ليجد نفسه كنفس حاله السابقة، هذه المرة جلسَ على الأرض ، بقدر قلة حليته وعجزهِ هو غاضب حدَّ احمرارِ وجنتيه وتدافع الدموعِ من عينيه ..

لمَ سُمح لجونغكوك بالخروجِ بينما هو عالق هنا ؟

لقد فشلت كل محاولته المستميتة للخروج من هذا الحلم السقيم ..

لمَ ؟

لِماذا ؟؟

غرس يديه بالأرض وانكسَ رأسه ينتحب باكيًا:
"أريدُ أن أرى أمي ..
أريدُ أمي..
أريدُ أمي .."
بصوت يذهب ويعود متحشرجًا ترجىتايهيونغ
ترجى وترجى ..

في هذا العالم الزائف ،لا وجود لأمه التي يفتقدها
ولا لصديقه الذي قد يهون عليه الموقف الصعب فقط هو ونحيبه الذي لا يتوقف ..

..

..

خط أبيض رفيع توسع ثم تلاشى الضباب واتضحت الرؤية ..

ظلَّ يحملق بالسقف الغريبِ حتى تناهى لأذنيه صوت رنينِ ذا إيقاع منتظم رتيب ..

"جدتي.. ؟ "
هبت السيدة مين سو عن مقعدها وسقط الكتاب من بين يديها فزعة
وانكبت على الصغير باكية
"يا الهي يالهي لك الحمد جونغكوك عزيزي-"

تتدافعت دموعها عليه ،واخذت تضمه وتقبله بقدر سعادتها وامنتنانها تشكر الرب

لقد استيقظ أخيرًا ..

.
.

في مكان آخر ..

كانت احداهن تجلس وسط أريكة ثنائية في غرفة المعيشة
خصلات شعرها البني تواري وجهها الشاحب

بتعابير مبهمة وملامح خُطفت منها الحياة تحدق بالفراغ ..

بينَ يديها طبقٌ به شطيرة مربى بزبدة الفول السوداني هي المفضلة لدى ابنها

لَوز وسُكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن