part 4

32.2K 1.2K 88
                                    

Hi guys

اشتقت لكم

لاتنسوا اضافة التعليق والتصويت

Let's start

الخوف....الخوف الخالص هذا ماتشعر به وهي تشعر بالمسدس على مؤخرة رأسها لم تكن خائفة من الموت تبآ ارادت الموت حقآ والتخلص من هاذه الحياة اللعينة لا كان سبب خوفها هو من عدم تحقيق انتقامها اصفر وجهها وتكلمت بشفاه مرتجفة :-من انت

صمت ساد المكان حتى ضنت انه لم يتكلم تنهد وابعد المسدس من رأسها جلس بجانبها امام البحيرة كانت مغمضة العينين عندما احست بابتعاد ألسلاح فتحت عيونها بسرعة رفعت ناضريها لتتلاقى بخاصته تكلمت بتفاجئ :- انت؟؟
اجاب :- نعم انا.. ردت عليه وملامح الغضب ترتسم على وجهها؛- لما فعلت هذا

بلاك بابتسامة مضلمة :- ربما نسيتي عزيزتي في مساء امس ماذا فعلتي لكنني لم انسى...

كاثرين بغضب اكثر :- لأنك وغد حقير بلا مشاعر استحققت ماحدث اتعرف بسببك هرب ولم استطع ان اجده....

تلاشت ابتسامته وحل محلها نضرات جامدة :- سأعثر علية سأضع قلبه عند قدميك سأجلعه يبكي دمآ....

كاثرين :- ولما تفعل هاذا؟

بلاك بسخرية :- لان طيبة قلبي وانسانيتي لا تسمح لي بتركك دون مساعدة...

اجابت عليه وهي تقلب عينيها :- نعم نعم وكأنك تمتلك طيبة قلب وانسانية تعلم انك وحش بلا مشاعر؟

اتسعت ابتسامته :- نعم اعلم هاذا اتعرفي مرة من المرات كنت سعيد جدا لسبب ما الحرس امسكوا بموظف يختلس الاموال من شركتي ولاني لم ارد تعكير مزاجي اكتفيت فقط برصاصة اخترقت جمجمته اللعينة  صدقآ كنت رحيم معه ...

كتمت ضحكتها لمدة لكنها لم تتحمل انفجرت ضاحكة بقوة لا تستطيع التوقف ضحكت لاول مرة من كل قلبها اختفت ابتسامة بلاك وكذالك نبضات قلبه وهو يلاحظ ضحكتها كانت تضحك له اللعنة لما قلبه يريد الخروج من صدره هي اجمل مارئاه في حياته اختفت ابتسامتها وهي تلاحظ نظراته لها صمتت قليلا ثم تحدثت :- اذن انت حقا تريد مساعدتي لا اعلم السبب لكن ابتسمت بسخرية لا استطيع جرح مشاعرك برفضي لطلبك ...

بلاك :- لن تندمي ابدآ صدقيني...

بقيا هكذا يتحدثان حتى تكلم بلاك :- كيف كانت طفولتك حدثني عنها قليلا ...

اجابت بسخرية :- طفولتي كانت رائعة اعني اذا كنت تحب الاكشن والمغامرة طفولتي مليئه بكل تلك الاحداث  اعني من قد لا ترغب بوالد يصرخ ويضرب والدتها وعندما كنا ندافع انا واخي عنها كان ايضا يصرخ بنا كنت افكر لما والدي يفعل هذا معنا لما يكرهها الى تلك الدرجة كان لا يطيقها  اعني امي كانت لطيفة معه كانت تنفذ اوامره بحذافيرها  على الرغم من معاملت ابي السيئة لنا  لكن كان هناك جانب نقي جانب ابيض هاذا الجانب كان اخي وامي لطالما فعلا المستحيل من اجلي اخي كان يعمل ليل نهار فقط ليوفر لي مستلزمات المدرسة اما امي كانت تعوض حنان الابوة الذي حرمني منه ابي كنت اشعر باني اكثر طفلة محضوضة كنت اعيش  حياة مليئة بالسعادة الا ان اتى ذالك اليوم....تجمدت ملامحها نظرت الى الامام بشرود وكأنها تستذكر ما حدث وشدت قبضة يدها بقوة كي لا تبكي واكملت :- رأيتهم اقصد عائلتي كانوا قد فارقوا الحياة قتلهم ذالك الرجل الذي رأيته في الحفل هو من سلبني عائلتي اتعرف لم اصرخ لم ابكي لم افعل شيء سوى اغماض عيني وانا اردد مجرد كابوس سأستيقظ واجد امي تمسح على رأسي واخي قد جلب لي الحلوة وعندما فتحتها كنت في ميتم ادركت حينها اني كل شيء انتهى حياتي سعادتي والاهم عائلتي
عشت حياة مريعة في الميتم اعني تلك العجوز مديره الميتم كانت تقوم بأجبارنا على تنظيف الميتم وايضا على بيع المناديل الورقية والسجائر في الشوارع وتطلب منا جمع مبلغ خيالي واذا لم نحضره لنا تجعلنا ننام في القبو على الارضية الباردة  المتسخة وايضا من دون طعام لكن ايضا كان هنالك جانب نقي وهو ماثيو وبيلا كانا عائلتي ايضآ اتذكر عندما وصلا الى السن القانوني للخروج من الميتم لم يتركاني وحدي تسللا ليلا اخرجاني ومن معي من الايتام اذكر اننا قمنا بأحراق الميتم فوق رأس المديرة وهكذا قررنا ان لا نفترق ابدا نحن الثلاثة  عملنا معا وتعبنا معا الى ان وصلنا لمركزنا هاذا
وتنهدت هاذه هي طفولتي ...

𝒎𝒚 𝒃𝒍𝒂𝒄𝒌 𝒍𝒊𝒇𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن