part 13

15.8K 737 107
                                    

كان يكفي أن تكون أنت ، ل أضرب العالم .كل العالم عرض الحائط وأستريحٌ بين يديكّ واحضانك

Hello again

لاتنسوا التصويت وترك تعليق

Let's srart

تعلمون شيئآ هناك مقولة قرأتها في احد الكتب اعجبتني كثيرآ تقول بأن الشخص الذي لم يغير اوصافه الحزن لم يشبع من الفراق والذي ينام ولا يفز من كوابيسه هو في الحقيقه كاذب لم يمسه الحزن ابدآ والذي مفارق حبيبه تعرفه من السواد تحت عينيه وايضا عينيه الفارغه من اي شي ...حسنآ كانت كل تلك الاوصاف واكثر بكثير حاله بلاك اضافه الى لحيته التي ازدادت كبرا وبعض من شعيرات الشيب التي تخلخلت شعره الفاحم وها هو ينزل من سيارته ثيابه مليئة بالدماء والاتربة فمه وانفه عليها بعض من قطرات الدم الجافه وكدمه زرقاء حول عينه اليمنى ابتسم بقلب ممزق وهو يكمل شرب سجارته :- اوه ما كان عليك ان تنتظريني لحد هذا الساعه عزيزتي ؟

ايما :- لقد اتصلت بك كثيرا اين انت ارسلت لك لويس ارسلت كل الحراس اين كنت قلقت عليك ؟

بلاك بجمود:- ايما لا تأخذي زواجنا على محمل الجد تعرفين جيدا من اجل ماذا تزوجتك ..ومن ثم كم مرة اخبرتك ان لويس يدي اليمنى وليس خادمك الشخصي لا تأمريه مجددا فقط لو تعرفين وجهه الحقيق لما تجرأت على النظر الى عينيه انا اقول لك ذالك حفاظآ على حياتك اللعينه والان اغربي عن وجهي دفعها من طريقه وهو يدخل للداخل وفي التحديد الى غرفته خلع قميصه ودخل الى الحمام ببنطاله فقط فتح المياه وهي تتساقط على جسده تتساقط تماما مثل قوته في غيابها تبا فقط تبا ثلاث سنوات لعينه ثلاث سنوات قلب برطانيا بل العالم بأسره رأسا على عقب ولا يوجد لها اثر فقط ليجدها اقسم ان يقطعها الى مئة قطعه تعويضا عن الالم الذي سببه غيابها عنه ومن ثم سيعيد تركيبها ويعيش حياته اللعينه معها فعل الكثير هدد ماثيو بان يخبره اين مكانها ولكن المخنث كل ماقاله ما ان اخبرك ستقتل نفسها قبل حتى ان تصل لها اللعينه الهذه الدرجه تكرهه لكنه فعل هذا فقط لكي تبقى معه بجانبه له وحده حتى انه تزوج فقط لانه يعرف غيرتها المجنونه به كم مرة رأها تقتل فتيات فقط لانهن قمن بالتغزل به وها هو تزوج فقط ليرها لكن الواضح بان كرهها له اكبر من غيرتها عليه تنهد بحزن كبير وهو يهمس اسمها مابين شفتيه

*

*

*

اما عند كاثرين امسكت قلبها وكأن احد يناديها شعرت بالالم الشخص الذي ذكر اسمها وعرفته جيدا من يكون لذالك تبا له لم تذكره حتى بينها وبين نفسها كانت سعيدة نعم سعيدة جدا سافرت الى البرازيل في قريه فقيرة وتمتلك مزرعه خاصه بها كانت ترتدي فستان صيفي وعلى شعرها الكستنائي الجميل قبعه من القش كانت تحمل سله تحوي فيها بعض التفاح من الشجرة التي امامها فكرها خالي جسدها سعيد ضميرها مرتاح لانها لم تقتل احدا منذ ثلاث سنوات ببساطه كان كل شيء سعيدا بها الا المخنث قلبها قلبها عدوها الذي لا يتمنى السعادة لها قلبها الذي كان ملك شخص اخر شخص لطالما عاقبها قلبها على مافعلته بصاحبه ضربت قلبها بقوة لكي تخفف من دقاته الحزينه والمؤلمه لها اخذت نفسآ عميقآ وزفرته وهي تسمع صوت ذالك الملاك

𝒎𝒚 𝒃𝒍𝒂𝒄𝒌 𝒍𝒊𝒇𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن