part 15 بداية النهاية

19.2K 711 59
                                    

Hi My Sweet


لاتنسوا التصويت وترك تعليق

Let's Start






قضت كاثرين اسبوع هناك في البرازيل برفقه بلاك كان قد اعاد الارتباط بها واتمام زواجه منها اي اصبحا روح واحد بجسدين عاشت معه هذا السبعه ايام وكأنها ملكة يخاف عليها من نسمة الهواء اغرقها بحبه وعشقه التي كانت عينيه تفيضان بهما كان يشتري لها كل شيء ذهب معها الى أماكن لم تزورها من قبل في البرازيل على الرغم من انها قضت ثلاث سنوات فيها لكن فراقها عنه لم يدعها تتفسح او تذهب الى اي مكان اخذها الى مراكز تسوق مطاعم فاخرة تبآ حتى مدينة الالعاب فقط تخيلو بلاك القاسي البارد يركب معها على الحصان فقط قضى الوقت كله يسب ويلعن بحظه العثر وكم كان شاكراً لربه بأن لويس وماثيو لم يكونا هنا لكنا حقآ سيجعلونه ممسحة سخرية ومجدداً كان شاكراً لانهما ليسا هنا فبالأخير هو لايود خسارة اهم رجاله اما معذبة قلبه حرقت رأسه حقآ وهي تركب الارجوحه وتعود لكي تركب سكة القطار لم تدع شيء لم تركبه وتبآ مرة اخرى لانه يرى نظرات الاعجاب من الرجال لها فكيف لا وهي كانت ترتدي فستان ابيض صيفي يصل الى اسفل ركبتيها ومليء بالورد الزهرية مع حذاء رياضي ابيض وحقيبة ظهر زهرية كانت تبدو في ثالثة عشر من عمرها وتبآ كم اراد اكلها طبعاً بعد قطع رؤوس اولئك المخنثون ولكن تبآ لعينيها وهي تترجاه بأن لايفعل تنهد بتعب ولم يفعل شيء سوى انه لَكَمَ بعض منهم وكسر رؤوس بعض منهم اما الباقين فهربوا وهم يرون هذا الوحش الكاسر ...ماذا؟ هو لم يفعل شيء في قانون بلاك طبعآ ..... أما كاثرين عادت في هذه اللحظات تلك الطفلة ذات العشر سنوات كانت تلعب وتمرح مو جون بعد اقناع دامَ لاربع ساعات من كاثرين لبلاك لكي يوافق في البدايه جنَّ وهو يسمعها تتوسل له تبآ كاثرين لافين تتوسل له فقط من اجل ابن اخ ذلك العاهر وبعدما أيست من موافقته جلس امامه جون وشرح له بأنه لم يتأثر بمقتل مارتن اتعلمون لما ؟ لانه لم يكن عمه نعم ليس عمه بل تبناه من الملجىء لك يكسب به ودّ وحب كاثرين وتبآ كم فرح جون عندما قتل بلاك ذلك المخنث لانه كان مان تتركه كاثرين يقوم بتعذيبه بشدة فقط هذا ما جعل بلاك يتنهد بأرتياح حسنآ ليس ارتياح تام فبعد كل شيء هذا الصعلوك الصغير سيأخذ قطعة من اهتمام ووقت كاثرين الذي اقسم بلاك ان يجعله من نصيبه كله ولكن يبدو بأن لصغيرته رأي اخر...

*

وها هم الثلاثة في الفندق يوضبون حقائبهم للسفر الى برطانيا كانت كاثرين ترتب بحقية جون كاثرين:- ها قد انتهينا

التفتت له ورأت الدموع تتجمع بعينيه الجميلتين تنهدت بحزن :- صغيري اخبرتك بأني سأخذك لهنا متى ماتود رؤيتها .

جون ببكاء :- لكني سأشتاق اليها؟

ارادت الرد لكن تكلم بلاك الذي كان متكىء على الباب :- كن رجل واذهب الى بيتها وجرها من يدها وخذها معك .

𝒎𝒚 𝒃𝒍𝒂𝒄𝒌 𝒍𝒊𝒇𝒆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن